التهاب الأنف والحلق Inflammation of the nose and throat
تعريف
التهاب الأنف والحلق مرض حاد وحميد ويصيب الأطفال بشكل متكرر ويمكن أن يصيب الراشد أيضاً.
وهو عبارة عن التهاب أغشية الحلق أو البلعوم العلوية التي تعرف بالخيشوم، وهو مسار يمتد بين سقف الحلق وتجويف المنخرين.
التهاب الأنف والحلق ينتج دائماً عن فيروس مثل الفيروسة الأنفية، الفيروس المكللة أو الفيروس التنفسي المخلوي مثلاً.
من الممكن أن تكون مناعة الجسم ضئيلة أو معدومة أحياناً، لذا ثمة احتمال بحصول انتكاس.
الأعراض
أعراض التهاب الأنف والحلق هي التالية:
انسداد الأنف.
أنف سائل.
سعال.
ألم في الحنجرة.
عطاس.
وأحياناً، تظهر الحمى.
لدى طفل صغير بالسن، التهاب الأنف والحلق المستمر وغير المعالج جيداً من قبل الأهل يمكن أن يسبب أحياناً انزعاجاً كبيراً لدى التنفس وبصق بلغم، وسيلان لاحق للإفرازات الأنفية التي يمكن أن تحقن وتسد مجاري الهواء.
يجب مكافحة انسداد الأنف لأن الصغير لا يتنفس عبر أنفه ولا يعرف كيفية التعويض من خلال التنفس عبر فمه، ومن هنا يبدو أحياناً وكأن الطفل يختنق.
التشخيص
يسهل تشخيص التهاب الأنف والحلق من خلال سلسلة من الأسئلة وظهور الأعراض المذكورة أعلاه.
يمكن إجراء فحص سريري لاستبعاد مصدر آخر معد، التهاب أو التهاب الجيوب الأنفية مثلاً أو البحث عن ظهور مضاعفات لالتهاب الأنف والحلق، وما من داع لإجراء أي فحص ثانوي لتأكيد التشخيص.
العلاج
يعالج التهاب الأنف والحلق من خلال تناول الباراسيتامول الذي يخفف الألم والحمى.
غسل تجاويف المنخرين بالمصل أو الماء والملح إلزامي بين 6 و10 مرات يومياً؛ لا سيما لدى الأطفال وخاصة الصغار بالسن.
يمكن رفع مقدمة السرير بضعة سنتيمترات بوضع مسند أسفل الفراش لتسهيل سيلان الإفرازات عبر المنخرين وليس عبر الحنجرة. لدى الأطفال، من الممكن شفط الإفرازات بواسطة آلة لشفط المخاط.
أما لدى الراشد، فيمكن استخدام مزيل لاحتقان الأنف. إلا أنه ثمة أنواع من الأدوية المزيلة لاحتقان الأنف السائلة بشكل قطرات التي لا يسمح باستخدامها مع الأطفال.
لا داعي لتناول المضادات الحيوية في غياب المضاعفات.
تعريف
التهاب الأنف والحلق مرض حاد وحميد ويصيب الأطفال بشكل متكرر ويمكن أن يصيب الراشد أيضاً.
وهو عبارة عن التهاب أغشية الحلق أو البلعوم العلوية التي تعرف بالخيشوم، وهو مسار يمتد بين سقف الحلق وتجويف المنخرين.
التهاب الأنف والحلق ينتج دائماً عن فيروس مثل الفيروسة الأنفية، الفيروس المكللة أو الفيروس التنفسي المخلوي مثلاً.
من الممكن أن تكون مناعة الجسم ضئيلة أو معدومة أحياناً، لذا ثمة احتمال بحصول انتكاس.
الأعراض
أعراض التهاب الأنف والحلق هي التالية:
انسداد الأنف.
أنف سائل.
سعال.
ألم في الحنجرة.
عطاس.
وأحياناً، تظهر الحمى.
لدى طفل صغير بالسن، التهاب الأنف والحلق المستمر وغير المعالج جيداً من قبل الأهل يمكن أن يسبب أحياناً انزعاجاً كبيراً لدى التنفس وبصق بلغم، وسيلان لاحق للإفرازات الأنفية التي يمكن أن تحقن وتسد مجاري الهواء.
يجب مكافحة انسداد الأنف لأن الصغير لا يتنفس عبر أنفه ولا يعرف كيفية التعويض من خلال التنفس عبر فمه، ومن هنا يبدو أحياناً وكأن الطفل يختنق.
التشخيص
يسهل تشخيص التهاب الأنف والحلق من خلال سلسلة من الأسئلة وظهور الأعراض المذكورة أعلاه.
يمكن إجراء فحص سريري لاستبعاد مصدر آخر معد، التهاب أو التهاب الجيوب الأنفية مثلاً أو البحث عن ظهور مضاعفات لالتهاب الأنف والحلق، وما من داع لإجراء أي فحص ثانوي لتأكيد التشخيص.
العلاج
يعالج التهاب الأنف والحلق من خلال تناول الباراسيتامول الذي يخفف الألم والحمى.
غسل تجاويف المنخرين بالمصل أو الماء والملح إلزامي بين 6 و10 مرات يومياً؛ لا سيما لدى الأطفال وخاصة الصغار بالسن.
يمكن رفع مقدمة السرير بضعة سنتيمترات بوضع مسند أسفل الفراش لتسهيل سيلان الإفرازات عبر المنخرين وليس عبر الحنجرة. لدى الأطفال، من الممكن شفط الإفرازات بواسطة آلة لشفط المخاط.
أما لدى الراشد، فيمكن استخدام مزيل لاحتقان الأنف. إلا أنه ثمة أنواع من الأدوية المزيلة لاحتقان الأنف السائلة بشكل قطرات التي لا يسمح باستخدامها مع الأطفال.
لا داعي لتناول المضادات الحيوية في غياب المضاعفات.