متى تم اكتشاف العلاج الكيميائي ؟
علاج أو منع أي مرض أو حالة طبية عن طريق المواد الكيميائية يعرف باسم العلاج الكيميائي ، وكثير من الناس الآن تربط كلمة العلاج الكيميائي بعلاج السرطان، ولكن تم تطوير العلاج الكيميائي لأول مرة للأمراض المعدية الأخرى ، مثل مرض الزهري (مرض منقول جنسيا) والدفتيريا (مرض معدي ،عادة في الحلق) ، وأدوية العلاج الكيميائي تؤثر على جميع أنحاء الجسم ، وأول أدوية لـ العلاج الكيميائي ، كانت أدوية السلفا ، أو السلفوناميدات ، التي بدأت تستخدم في 1930s ، والبنسلين ، والمضادات الحيوية الأخرى اكتشفت في الأربعينيات ، وبد أ ايضا استخدام الهرمونات كعلاج كيميائي في عام 1950 .
اكتشاف العلاج الكيميائى للامراض المعدية :
في أواخر القرن التاسع عشر ، قام اثنان من علماء الجراثيم الألمانيين ، وهما إميل فون بهرينج ،وبول إرليخ ، بإنتاج أنتيتوكسين ، والذي أعطي لأول مرة للمرضى البشر في عام 1891 ، لعلاج مرض السل الرئوى المعدى ، واكتشف إرليخ في نهاية المطاف مركب الزرنيخ الذي يشفي من مرض الزهري المنقول جنسيا ، كما اكتشف صبغا يعالج مرض النوم الافريقي ، ويرتبط عمل إرليخ ببدء استخدام العلاج الكيميائى .
اكتشاف العلاج الكيميائى للعدوى الفيروسة :
الأسيكلوفير يعتبر أول علاج كيميائي فعال ضد الفيروسات ، حيث قام عالمان كيميائيان أمريكيان هما جورج هيتشينجز وجيرترود إيلون ، بإنتاج الأسيكلوفير في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين لعلاج التهابات الهربس ، وحصل كلا من هيتشينجز وإليون على جائزة نوبل فى الطب عام 1988 .
والعدوى الفيروسية الأخرى التي تستفيد من العلاج الكيميائي هي الانفلونزا ، ومتلازمة نقص المناعة التى يسببها الإيدز ، وتم اختبار العديد من الأدوية ، ولكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (فدا) وافقت فقط على اثنين من العلاجات الكيميائية وهما أزيدوثيميدين (أزت) ، وديديوكسينوسين (ددي) ، وهذه الأدوية أدت إلى وقف فيروس نقص المناعة البشرية من التكاثر ، ولذلك فهو يستخدم لمرضى الإيدز .
اكتشاف العلاج الكيميائى للسرطان :
يعتبر السرطان من الامراض القاتلة ، ويخضع مريض السرطان لـ العلاج الكيميائى ، وأدوية العلاج الكيميائي هي أدوية نظامية ، وهذا يعنى أنها تعمل في جميع أنحاء الجسم ، وخلايا الورم مختلفة عن الخلايا الطبيعية لأنها تنمو بسرعة أكبر ، ويمكن أن تكون إما حميدة (غير مؤذية) أو خبيثة (سرطانية) ، وفي منتصف عام 1940 استفاد سرطانان من العلاج الكيميائي ، وهما سرطان البروستاتا ، الذي يؤثر على غدة البروستاتا بالقرب من المثانة فى الذكور ، وسرطان الثدي .
وفي هذه الحالات ، كانت عوامل العلاج الكيميائي هي الهرمونات الجنسية ، مثل هرمون الاستروجين لسرطان البروستاتا ، وهرمون الاستروجين والاندروجين لسرطان الثدي ، لكن الان هناك حوالى 50 مادة كيميائية تستخدم لعلاج السرطان ، ولكن الباحثين وجدوا أن البحث عن أدوية جديدة صعب ، وقد أثبت العلاج الكيميائي أنه خيارا جيدا لعلاج كثير من حالات السرطان ، والعلاج الكيميائى غالبا ما يمد حياة المريض ، أو يبطىء معدل نمو السرطان .
والأدوية المضادة للسرطان تميل إلى أن تكون شديدة السمية للخلايا السرطانية وكذلك الخلايا السليمة ، وأنها تنتج آثار جانبية شديدة ، مثل الغثيان ، والتعب ، وفقدان الشعر ، وتم العثور على مصادر لعوامل العلاج الكيميائي في النباتات ، مثل الكولشيسين المستخرج من الزعفران ، والتاكسول من لحاء أشجار الطقسوس ، وهذه المواد الموجودة في هذه النباتات توقف الخلايا السرطانية عن التكاثر .
علاج أو منع أي مرض أو حالة طبية عن طريق المواد الكيميائية يعرف باسم العلاج الكيميائي ، وكثير من الناس الآن تربط كلمة العلاج الكيميائي بعلاج السرطان، ولكن تم تطوير العلاج الكيميائي لأول مرة للأمراض المعدية الأخرى ، مثل مرض الزهري (مرض منقول جنسيا) والدفتيريا (مرض معدي ،عادة في الحلق) ، وأدوية العلاج الكيميائي تؤثر على جميع أنحاء الجسم ، وأول أدوية لـ العلاج الكيميائي ، كانت أدوية السلفا ، أو السلفوناميدات ، التي بدأت تستخدم في 1930s ، والبنسلين ، والمضادات الحيوية الأخرى اكتشفت في الأربعينيات ، وبد أ ايضا استخدام الهرمونات كعلاج كيميائي في عام 1950 .
اكتشاف العلاج الكيميائى للامراض المعدية :
في أواخر القرن التاسع عشر ، قام اثنان من علماء الجراثيم الألمانيين ، وهما إميل فون بهرينج ،وبول إرليخ ، بإنتاج أنتيتوكسين ، والذي أعطي لأول مرة للمرضى البشر في عام 1891 ، لعلاج مرض السل الرئوى المعدى ، واكتشف إرليخ في نهاية المطاف مركب الزرنيخ الذي يشفي من مرض الزهري المنقول جنسيا ، كما اكتشف صبغا يعالج مرض النوم الافريقي ، ويرتبط عمل إرليخ ببدء استخدام العلاج الكيميائى .
اكتشاف العلاج الكيميائى للعدوى الفيروسة :
الأسيكلوفير يعتبر أول علاج كيميائي فعال ضد الفيروسات ، حيث قام عالمان كيميائيان أمريكيان هما جورج هيتشينجز وجيرترود إيلون ، بإنتاج الأسيكلوفير في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين لعلاج التهابات الهربس ، وحصل كلا من هيتشينجز وإليون على جائزة نوبل فى الطب عام 1988 .
والعدوى الفيروسية الأخرى التي تستفيد من العلاج الكيميائي هي الانفلونزا ، ومتلازمة نقص المناعة التى يسببها الإيدز ، وتم اختبار العديد من الأدوية ، ولكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (فدا) وافقت فقط على اثنين من العلاجات الكيميائية وهما أزيدوثيميدين (أزت) ، وديديوكسينوسين (ددي) ، وهذه الأدوية أدت إلى وقف فيروس نقص المناعة البشرية من التكاثر ، ولذلك فهو يستخدم لمرضى الإيدز .
اكتشاف العلاج الكيميائى للسرطان :
يعتبر السرطان من الامراض القاتلة ، ويخضع مريض السرطان لـ العلاج الكيميائى ، وأدوية العلاج الكيميائي هي أدوية نظامية ، وهذا يعنى أنها تعمل في جميع أنحاء الجسم ، وخلايا الورم مختلفة عن الخلايا الطبيعية لأنها تنمو بسرعة أكبر ، ويمكن أن تكون إما حميدة (غير مؤذية) أو خبيثة (سرطانية) ، وفي منتصف عام 1940 استفاد سرطانان من العلاج الكيميائي ، وهما سرطان البروستاتا ، الذي يؤثر على غدة البروستاتا بالقرب من المثانة فى الذكور ، وسرطان الثدي .
وفي هذه الحالات ، كانت عوامل العلاج الكيميائي هي الهرمونات الجنسية ، مثل هرمون الاستروجين لسرطان البروستاتا ، وهرمون الاستروجين والاندروجين لسرطان الثدي ، لكن الان هناك حوالى 50 مادة كيميائية تستخدم لعلاج السرطان ، ولكن الباحثين وجدوا أن البحث عن أدوية جديدة صعب ، وقد أثبت العلاج الكيميائي أنه خيارا جيدا لعلاج كثير من حالات السرطان ، والعلاج الكيميائى غالبا ما يمد حياة المريض ، أو يبطىء معدل نمو السرطان .
والأدوية المضادة للسرطان تميل إلى أن تكون شديدة السمية للخلايا السرطانية وكذلك الخلايا السليمة ، وأنها تنتج آثار جانبية شديدة ، مثل الغثيان ، والتعب ، وفقدان الشعر ، وتم العثور على مصادر لعوامل العلاج الكيميائي في النباتات ، مثل الكولشيسين المستخرج من الزعفران ، والتاكسول من لحاء أشجار الطقسوس ، وهذه المواد الموجودة في هذه النباتات توقف الخلايا السرطانية عن التكاثر .