سلام فياض يقدم استقالته إلى الرئيس
الفلسطيني
قدم سلام فياض رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية في رام
الله استقالته إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال فياض في بيان " إن الاستقالة
ستسري بعد تشكيل
حكومة
وحدة وطنية ، كما تم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية في حوار القاهرة الشهر الماضي
ولكن في مهلة أقصاها نهاية شهر آذار الجاري ".
وكان الرئيس محمود عباس كلف سلام
فياض بتشكيل حكومة طوارئ فلسطينية عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في حزيران عام
2007.
وأعلنت حركة حماس عقب مؤتمر إعمار غزة في شرم الشيخ الأسبوع الماضي رفضها
تسليم المساعدات التي وعد بها المؤتمر إلى حكومة رام الله.
وقال مراقبون إن مثل
هذا الخلاف قد يلقي بظلاله على المحادثات الفلسطينية، ويبدو أن فياض أراد بقرار
الاستقالة تقديم حل وسط للمساعدة في إنجاح المحادثات.
وينظر إلى فياض باعتباره
ليبراليا ويحظى باحترام على نطاق واسع بين المنظمات الدولية والجهات الدولية
المانحة.
وقد عمل فياض في البنك الدولي في واشنطن في الفترة من 1987 وحتى 1995.
ثم عمل لاحقا كممثل فلسطين في صندوق النقد الدولي.
وشغل منصب وزير المالية في
الحكومة التي قادتها فتح ما بين عامي 2002 و2005 وأشاد به المجتمع الدولي لما أدخله
من إصلاحات اقتصادية.
الفلسطيني
قدم سلام فياض رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية في رام
الله استقالته إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال فياض في بيان " إن الاستقالة
ستسري بعد تشكيل
حكومة
وحدة وطنية ، كما تم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية في حوار القاهرة الشهر الماضي
ولكن في مهلة أقصاها نهاية شهر آذار الجاري ".
وكان الرئيس محمود عباس كلف سلام
فياض بتشكيل حكومة طوارئ فلسطينية عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في حزيران عام
2007.
وأعلنت حركة حماس عقب مؤتمر إعمار غزة في شرم الشيخ الأسبوع الماضي رفضها
تسليم المساعدات التي وعد بها المؤتمر إلى حكومة رام الله.
وقال مراقبون إن مثل
هذا الخلاف قد يلقي بظلاله على المحادثات الفلسطينية، ويبدو أن فياض أراد بقرار
الاستقالة تقديم حل وسط للمساعدة في إنجاح المحادثات.
وينظر إلى فياض باعتباره
ليبراليا ويحظى باحترام على نطاق واسع بين المنظمات الدولية والجهات الدولية
المانحة.
وقد عمل فياض في البنك الدولي في واشنطن في الفترة من 1987 وحتى 1995.
ثم عمل لاحقا كممثل فلسطين في صندوق النقد الدولي.
وشغل منصب وزير المالية في
الحكومة التي قادتها فتح ما بين عامي 2002 و2005 وأشاد به المجتمع الدولي لما أدخله
من إصلاحات اقتصادية.