قواعد التربية السليمة لإنشاء طفلكِ
أكبر تحدي يواجهه الأباء والأمهات هو تربية الأبناء تربية جيدة لإنشاء طفل صالح. فما هي يا ترى أساسيات التربية التي يجب إتباعها لضمان تربية سليمة لأطفالنا؟
تتطلب تربية الأبناء الكثير من الوقت والجهد والصبر، هناك العديد من مناهج التربية والتقويم للأطفال منذ اليوم الأول، لمساعدة الآباء والأمهات الجدد على تربية أبنائهم تربة حسنة. بالرغم من إختلاف وسائل وطرق التربية نتيجة مجموعة من العوامل المتباينة إلا أنه تظل هناك أساسيات موحدة لا يجب إغفالها، إن كنا كمربيين نرغب في إنشاء أطفالنا نشأ صالح؟ تابعي المقال التالي سيدتي لمعرفة هذه الأساسيات.
التربية الجيدة للطفل تبدأ من عمر الثلاثة أشهر
يرغب الأباء دائماً في تربية أبنائهم تربية حسنة تجعلهم أشخاصاً جيدين يتحلون بالأخلاق الحميدة عند الكبر، لكن تربية الأطفال ليست بالأمر السهل خصوصاً في سن البلوغ والمراهقة. يبدأ دور الآباء في التربية مبكراً، حيث أشارت دراسة أن الأطفال يمكنهم فهم الأشياء منذ حوالي 90 يوماً أي ما يعادل ثلاث أشهر من عمر الطفل. لذلك يجب على كل الآباء والأمهات الذين يرغبون في تربية أطفالهم تربية جيدة أن ينتبهوا إلى الطريقة التي يتعاملون بها والطريقة التي يتحدثون بها وما إلى ذلك منذ ميلاد طفلهم.
أساسيات التربية المتبعة لضمان تربية سليمة لأطفالنا
يجب أولاً البدء بتعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة مبكراً فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل، حيث تشير الدراسات أن الأطفال في عمر الإثني عشر شهراً بإمكانهم بدء استيعاب وتعلم وتمييز السلوكيات الصحيحة من الخاطئة. هنا يجب على الوالدين أن يشكلوا قدوة حسنة لأطفالهم فلا يمكن أن تطلبي من طفلكِ أن يحسن التصرف وأنتِ تفعلين عكس ما تطلبينه، إذا كان هناك من الأصدقاء أو الأقارب من يسيء التصرف أمام الأطفال فأطلبي منه عدم فعل ذلك.
ثانياً تجنبي إساءة معاملة طفلكِ وهذا يشمل جميع أشكال الإساءة بما في ذلك الإساءة الجسدية أو العاطفية والنفسية. الأطفال الذين يساء معاملتهم في مرحلة الطفولة، يعانون من قلة تقدير الذات وقلة الثقة بالنفس عند الكبر أضفي إلى ذلك أن معظمهم يصبحون مسيئين للآخرين بدورهم. إذا كنتِ تعرفين أو تعتقدين أن أطفالكِ يتعرضون لسوء المعاملة فعليكِ إتخاذ إجراءات في أسرع وقت ممكن.
وسائل معاقبة الطفل المناسبة لعمره
القواعد العامة التالية يمكنها مساعدتكِ في معاقبة طفلكِ ولكنها تحتاج إلى تعديل في بعض الأحيان طبقاً لعوامل عديدة ولما ترنه مناسب لكِ.
من عمر عام إلى عامين يُنصح بتصحيح تصرف الطفل بدلاً من العقاب فهو في هذا العمر في حاجة إلى مهلة من الوقت كي يتعلم.
من عمر ثلاث سنوات إلى سبع سنوات، الحرمان من الألعاب المفضلة لمدة يوم أو الجلوس في ركن المعاقبة لبعض من الوقت.
من عمر ثماني سنوات إلى عشر سنوات، إرسال الطفل إلى الفراش في وقت مبكر. معظم الأطفال هذا العمر سوف يكرهون ذلك.
من عمر أحد عشر عاماً إلى أربعة عشر عاماً، غالباً ما يكون هذا العمر صعباً للمعاقبة حيث يكون معظم الوقت أخذ الأجهزة الإلكترونية المفضلة مثل الهاتف أو الكمبيوتر لفترة قصيرة من الزمن هو العقاب المناسب.
من عمر خمسة عشر عاماً الأمر حينها يعتمد على ما فعله طفلكِ ولكن ربما يكون العقاب المناسب هو الحرمان من الخروج مع الأصدقاء لفترة من الزمن.
المكافئة والمدح على السلوك الجيد للطفل
يجب إتباع وتطبيق أسلوب الجزاء كما العقاب فمكافأة السلوك الجيد تعزز عن طريقه وتشجع الطفل على حسن التصرف. ننصحكِ سيدتي رفقة زوجكِ عدم الوقوع في خطأ إعتبار أن حسن تصرف طفلكِ هو أمر عادي ومسلم به حتى وإن كان معكِ حق، لكن يجب دائماً خصوصاً في المراحل الطفولة إعتماد أسلوب المكافأة لتثبيت الخصل الحميدة وتعويد طفلكِ على فعل الصواب دائماً.
لا تكوني صارمة جداً حتى لا يبتعد الأبناء عنكِ وخاصة في سن المراهقة لأنهم سيرغبون دائماً في المزيد من الحرية، كوني صديقة أبنائكِ كي تمنحيهم الثقة والمحبة الكافية لتوجيههم في حياتهم وحاولي دعم زوجكِ لفعل المثل.
في الأخير لا تحاولي أبداً عقد مقارنات بين طفلكِ وطفل آخر حتى لو كان أخيه فكل طفل مختلف عن الآخر وله ما يميزه كما أن تلك المقارنات تضر بنفسية الطفل وثقته بنفسه فهي لا تفيده بأي شكل من الأشكال.
أكبر تحدي يواجهه الأباء والأمهات هو تربية الأبناء تربية جيدة لإنشاء طفل صالح. فما هي يا ترى أساسيات التربية التي يجب إتباعها لضمان تربية سليمة لأطفالنا؟
تتطلب تربية الأبناء الكثير من الوقت والجهد والصبر، هناك العديد من مناهج التربية والتقويم للأطفال منذ اليوم الأول، لمساعدة الآباء والأمهات الجدد على تربية أبنائهم تربة حسنة. بالرغم من إختلاف وسائل وطرق التربية نتيجة مجموعة من العوامل المتباينة إلا أنه تظل هناك أساسيات موحدة لا يجب إغفالها، إن كنا كمربيين نرغب في إنشاء أطفالنا نشأ صالح؟ تابعي المقال التالي سيدتي لمعرفة هذه الأساسيات.
التربية الجيدة للطفل تبدأ من عمر الثلاثة أشهر
يرغب الأباء دائماً في تربية أبنائهم تربية حسنة تجعلهم أشخاصاً جيدين يتحلون بالأخلاق الحميدة عند الكبر، لكن تربية الأطفال ليست بالأمر السهل خصوصاً في سن البلوغ والمراهقة. يبدأ دور الآباء في التربية مبكراً، حيث أشارت دراسة أن الأطفال يمكنهم فهم الأشياء منذ حوالي 90 يوماً أي ما يعادل ثلاث أشهر من عمر الطفل. لذلك يجب على كل الآباء والأمهات الذين يرغبون في تربية أطفالهم تربية جيدة أن ينتبهوا إلى الطريقة التي يتعاملون بها والطريقة التي يتحدثون بها وما إلى ذلك منذ ميلاد طفلهم.
أساسيات التربية المتبعة لضمان تربية سليمة لأطفالنا
يجب أولاً البدء بتعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة مبكراً فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل، حيث تشير الدراسات أن الأطفال في عمر الإثني عشر شهراً بإمكانهم بدء استيعاب وتعلم وتمييز السلوكيات الصحيحة من الخاطئة. هنا يجب على الوالدين أن يشكلوا قدوة حسنة لأطفالهم فلا يمكن أن تطلبي من طفلكِ أن يحسن التصرف وأنتِ تفعلين عكس ما تطلبينه، إذا كان هناك من الأصدقاء أو الأقارب من يسيء التصرف أمام الأطفال فأطلبي منه عدم فعل ذلك.
ثانياً تجنبي إساءة معاملة طفلكِ وهذا يشمل جميع أشكال الإساءة بما في ذلك الإساءة الجسدية أو العاطفية والنفسية. الأطفال الذين يساء معاملتهم في مرحلة الطفولة، يعانون من قلة تقدير الذات وقلة الثقة بالنفس عند الكبر أضفي إلى ذلك أن معظمهم يصبحون مسيئين للآخرين بدورهم. إذا كنتِ تعرفين أو تعتقدين أن أطفالكِ يتعرضون لسوء المعاملة فعليكِ إتخاذ إجراءات في أسرع وقت ممكن.
وسائل معاقبة الطفل المناسبة لعمره
القواعد العامة التالية يمكنها مساعدتكِ في معاقبة طفلكِ ولكنها تحتاج إلى تعديل في بعض الأحيان طبقاً لعوامل عديدة ولما ترنه مناسب لكِ.
من عمر عام إلى عامين يُنصح بتصحيح تصرف الطفل بدلاً من العقاب فهو في هذا العمر في حاجة إلى مهلة من الوقت كي يتعلم.
من عمر ثلاث سنوات إلى سبع سنوات، الحرمان من الألعاب المفضلة لمدة يوم أو الجلوس في ركن المعاقبة لبعض من الوقت.
من عمر ثماني سنوات إلى عشر سنوات، إرسال الطفل إلى الفراش في وقت مبكر. معظم الأطفال هذا العمر سوف يكرهون ذلك.
من عمر أحد عشر عاماً إلى أربعة عشر عاماً، غالباً ما يكون هذا العمر صعباً للمعاقبة حيث يكون معظم الوقت أخذ الأجهزة الإلكترونية المفضلة مثل الهاتف أو الكمبيوتر لفترة قصيرة من الزمن هو العقاب المناسب.
من عمر خمسة عشر عاماً الأمر حينها يعتمد على ما فعله طفلكِ ولكن ربما يكون العقاب المناسب هو الحرمان من الخروج مع الأصدقاء لفترة من الزمن.
المكافئة والمدح على السلوك الجيد للطفل
يجب إتباع وتطبيق أسلوب الجزاء كما العقاب فمكافأة السلوك الجيد تعزز عن طريقه وتشجع الطفل على حسن التصرف. ننصحكِ سيدتي رفقة زوجكِ عدم الوقوع في خطأ إعتبار أن حسن تصرف طفلكِ هو أمر عادي ومسلم به حتى وإن كان معكِ حق، لكن يجب دائماً خصوصاً في المراحل الطفولة إعتماد أسلوب المكافأة لتثبيت الخصل الحميدة وتعويد طفلكِ على فعل الصواب دائماً.
لا تكوني صارمة جداً حتى لا يبتعد الأبناء عنكِ وخاصة في سن المراهقة لأنهم سيرغبون دائماً في المزيد من الحرية، كوني صديقة أبنائكِ كي تمنحيهم الثقة والمحبة الكافية لتوجيههم في حياتهم وحاولي دعم زوجكِ لفعل المثل.
في الأخير لا تحاولي أبداً عقد مقارنات بين طفلكِ وطفل آخر حتى لو كان أخيه فكل طفل مختلف عن الآخر وله ما يميزه كما أن تلك المقارنات تضر بنفسية الطفل وثقته بنفسه فهي لا تفيده بأي شكل من الأشكال.