كيف أكتشف مواهب طفلي وأطورها؟
تمتد مرحلة الطفولة منذ ميلاد الطفل وحتى بلوغه سن الثانية عشر من عمره. هذه المرحلة جداً حساسة من خلالها تتبلور شخصية الطفل ومهاراته ومواهبه.
دائماً ما يكون لدى طفلكِ مواهب تميزه عن غيره من الأطفال، لكن إنتبهي لتلك المواهب، لأنكِ إن لم تعملي على تنميتها وتطويرها رفقة والده، فستختفي بسهولة كما أتت إذا لم نتعامل معها بالطريقة المثلى. خلال الأسطر القليلة المقبلة، سنوفر لكي بعض المعلومات التي ستساعدكِ على اكتشاف مهارات ومواهب طفلكِ لتتمكني من تنميتها وتطويرها.
كل الأطفال موهوبون بالفطرة
لا يخلق أي طفل بدون موهبة، فكل الأطفال موهوبون بالفطرة حيث لا تقتصر الموهبة في الرسم والعزف والتلوين فقط، فقد تظهر موهبته في شغفه للقراءة أو تفوقه الدراسي أو ذكاءه ونبوغه العقلي دون الآخرين. كما يجب أن تضعي نصب عينيكِ أن موهبته قد تظهر في أي مرحلة عمرية! لكن إن تأخرت موهبة طفلكِ في الظهور، عليكِ أن تحاولي أن تكتشفينها بنفسكِ. ننصحكِ بأن تجعليه يختبر الكثير من النشاطات ليكتشف موهبته الكامنة.
كيف أعرف إن كان طفلي موهوباً؟
إعلمي سيدتي أن هناك مجالات مختلفة التي بإمكانها أن تظهر مواهب طفلكِ الدفينة كالمجال الذهني أو الحركي أو اللغوي أو الاجتماعي أو في أي مجال من المجالات الإبداعية كالتأليف أو الرسم أو الخطابة أو الرياضة وهكذا.
قد يحب طفلكِ نوعاً معيناً من المواد دون غيرها، هذا دليل قوي وواضح على ظهور موهبته في هذا النوع. اسألي طفلكِ عن المواد التي يحبها في المدرسة مثلًا وتلك التي لا ينجذب إليها ويكرهها، عندها حاولي أن تنمي مهاراته في هذا المجال، فقد يجيد عمل شيء ما ويكون بارعاً فيه.
تذكري أن كل الأطفال موهوبون بالفطرة كما سبق وأشرنا لكن، تحتاجين فقط كأم أن تجدي الطرق المناسبة لإكتشاف مواهب طفلكِ.
الجو العائلي الصحي والإختلاط بالمجتمع
من أهم الوسائل التي تساهم في إكتشاف مواهب الطفل هي توفير الجو العائلي المترابط، الذي تسوده المحبة، من خلال العلاقة الوطيدة بين الأب والأم والإخوة والأخوات. هذا الجو الصحي يساعد الطفل على بناء علاقات إجتماعية سليمة. كما يمكنكِ تحفيز طفلكِ منذ صغره على إقامة علاقات اجتماعيَّة وثيقة مع أقاربه من العائلتين. لا تنسي أيضاً أن تشجعي طفلكِ منذ الصغر على تكوين صداقات جديدة وتعليمه مهارات الاحتفاظ بالصداقات القديمة.
مشاركته لطفولته وتعزيز ثقته بنفسه
صاحبي إبنكِ وشاركيه في أنشطته حتى يشعر بأهميتها ولا تجعلي كل علاقتكِ وأنشطتكِ معه تتعلق بالدراسة والمذاكرة. هذا الأمر سيزيد من ثقة طفلكِ في نفسه وينعكس بالإيجاب على شخصيته ودراسته.
لا تترددي في منح طفلكِ بعض المساحة بعيداً عنكِ وبعض الحرية ليكتشف ذاته، يمكنكِ أن تقدمي لطفلكِ النصائح والتوجيهات التي تساعده على بناء شخصيته باستقلالية، راقبيه من بعيد، ولا تتدخلي في شؤونه فهو يحتاج إلي دعمكِ النفسي وثقتكِ به.
إكتشاف مواهبه يحتاج للصبر والتأني
تحلي بالصبر مع طفلكِ إذا كانت موهبته تتطلب منكِ مجهود كبير في الذهاب معه إلى الدروس والامتحانات مثل العزف على آلة موسيقية أو ممارسة رياضة صعبة على سبيل المثال. لا تهملي أبداً أنشطة طفلكِ من أجل دراسته، لأن موهبته قد تجعله عقله نشيطاً ومبدعاً. حاولي ملاحظة إهتمامات طفلكِ، إسأليه عما يحب فعله وإنتبهي لأكثر شيء يهتم به في وقت فراغه أو لعبه أو مشاهدته برامج الأطفال. كل ذلك سيساعدكِ على معرفة اهتماماته وتوجيهه بشكل صحيح.
في الأخير اهتمي بتوفير المناخ المناسب والطبيعي لطفلكِ رفقة والده، هذا المناخ الصحي سيدعم مواهبه وهواياته وينمّى قدراته العملية ومهاراته الإبداعية ويمده بالأدوات اللازمة لتقويتها وتنميتها.
تمتد مرحلة الطفولة منذ ميلاد الطفل وحتى بلوغه سن الثانية عشر من عمره. هذه المرحلة جداً حساسة من خلالها تتبلور شخصية الطفل ومهاراته ومواهبه.
دائماً ما يكون لدى طفلكِ مواهب تميزه عن غيره من الأطفال، لكن إنتبهي لتلك المواهب، لأنكِ إن لم تعملي على تنميتها وتطويرها رفقة والده، فستختفي بسهولة كما أتت إذا لم نتعامل معها بالطريقة المثلى. خلال الأسطر القليلة المقبلة، سنوفر لكي بعض المعلومات التي ستساعدكِ على اكتشاف مهارات ومواهب طفلكِ لتتمكني من تنميتها وتطويرها.
كل الأطفال موهوبون بالفطرة
لا يخلق أي طفل بدون موهبة، فكل الأطفال موهوبون بالفطرة حيث لا تقتصر الموهبة في الرسم والعزف والتلوين فقط، فقد تظهر موهبته في شغفه للقراءة أو تفوقه الدراسي أو ذكاءه ونبوغه العقلي دون الآخرين. كما يجب أن تضعي نصب عينيكِ أن موهبته قد تظهر في أي مرحلة عمرية! لكن إن تأخرت موهبة طفلكِ في الظهور، عليكِ أن تحاولي أن تكتشفينها بنفسكِ. ننصحكِ بأن تجعليه يختبر الكثير من النشاطات ليكتشف موهبته الكامنة.
كيف أعرف إن كان طفلي موهوباً؟
إعلمي سيدتي أن هناك مجالات مختلفة التي بإمكانها أن تظهر مواهب طفلكِ الدفينة كالمجال الذهني أو الحركي أو اللغوي أو الاجتماعي أو في أي مجال من المجالات الإبداعية كالتأليف أو الرسم أو الخطابة أو الرياضة وهكذا.
قد يحب طفلكِ نوعاً معيناً من المواد دون غيرها، هذا دليل قوي وواضح على ظهور موهبته في هذا النوع. اسألي طفلكِ عن المواد التي يحبها في المدرسة مثلًا وتلك التي لا ينجذب إليها ويكرهها، عندها حاولي أن تنمي مهاراته في هذا المجال، فقد يجيد عمل شيء ما ويكون بارعاً فيه.
تذكري أن كل الأطفال موهوبون بالفطرة كما سبق وأشرنا لكن، تحتاجين فقط كأم أن تجدي الطرق المناسبة لإكتشاف مواهب طفلكِ.
الجو العائلي الصحي والإختلاط بالمجتمع
من أهم الوسائل التي تساهم في إكتشاف مواهب الطفل هي توفير الجو العائلي المترابط، الذي تسوده المحبة، من خلال العلاقة الوطيدة بين الأب والأم والإخوة والأخوات. هذا الجو الصحي يساعد الطفل على بناء علاقات إجتماعية سليمة. كما يمكنكِ تحفيز طفلكِ منذ صغره على إقامة علاقات اجتماعيَّة وثيقة مع أقاربه من العائلتين. لا تنسي أيضاً أن تشجعي طفلكِ منذ الصغر على تكوين صداقات جديدة وتعليمه مهارات الاحتفاظ بالصداقات القديمة.
مشاركته لطفولته وتعزيز ثقته بنفسه
صاحبي إبنكِ وشاركيه في أنشطته حتى يشعر بأهميتها ولا تجعلي كل علاقتكِ وأنشطتكِ معه تتعلق بالدراسة والمذاكرة. هذا الأمر سيزيد من ثقة طفلكِ في نفسه وينعكس بالإيجاب على شخصيته ودراسته.
لا تترددي في منح طفلكِ بعض المساحة بعيداً عنكِ وبعض الحرية ليكتشف ذاته، يمكنكِ أن تقدمي لطفلكِ النصائح والتوجيهات التي تساعده على بناء شخصيته باستقلالية، راقبيه من بعيد، ولا تتدخلي في شؤونه فهو يحتاج إلي دعمكِ النفسي وثقتكِ به.
إكتشاف مواهبه يحتاج للصبر والتأني
تحلي بالصبر مع طفلكِ إذا كانت موهبته تتطلب منكِ مجهود كبير في الذهاب معه إلى الدروس والامتحانات مثل العزف على آلة موسيقية أو ممارسة رياضة صعبة على سبيل المثال. لا تهملي أبداً أنشطة طفلكِ من أجل دراسته، لأن موهبته قد تجعله عقله نشيطاً ومبدعاً. حاولي ملاحظة إهتمامات طفلكِ، إسأليه عما يحب فعله وإنتبهي لأكثر شيء يهتم به في وقت فراغه أو لعبه أو مشاهدته برامج الأطفال. كل ذلك سيساعدكِ على معرفة اهتماماته وتوجيهه بشكل صحيح.
في الأخير اهتمي بتوفير المناخ المناسب والطبيعي لطفلكِ رفقة والده، هذا المناخ الصحي سيدعم مواهبه وهواياته وينمّى قدراته العملية ومهاراته الإبداعية ويمده بالأدوات اللازمة لتقويتها وتنميتها.