كسر العظم الزورقي (في القدم) Scaphoid fracture
تعريف
كسر العظمة الزورقية الرُصُغية يعني عظمة الجهة الداخلية من القدم.
العظم الزورقي الرُصُغي والذي بات يُعرف بالعظم الزورقي فحسب، يتصل بعدد من عظام رسغ القدم.
كونه يتعرض لمخاطر كثيرة أثناء المشي والركض والقفز، فهذا العظم الزورقي معرّض أكثر للإصابة لدى الرياضيين (الذين يمارسون القفز العالي، والقفز فوق الحواجز).
إلا أن كسر العظم الزورقي نادر نسبياً: فالكسر ينتج عن تعب وعن جهود قصوى ومتكررة.
الأعراض
في حالة كسر العظم الزورقي في القدم، يشعر المريض بألم في أعلى القدم لا سيما لدى بذل جهد ويشعر بصعوبة وألم لدى تحريك قدمه.
كما يصبح من الصعب بل من المستحيل الاتكاء على القدم المكسورة.
يمكن أن يظهر ورم دموي ووذمة، أي انتفاخ المنطقة المصابة، في حالة الكسر العنيف. كما يمكن ظهور تشوّه في بعض الحالات.
التشخيص
تشخيص كسر العظم الزورقي في القدم يستند إلى وجود علامات سريرية سنذكرها أدناه ضمن إطار التعرض لصدمة أو رضّة أو ضغط كبير على القدم المصابة.
يمكن لفحص أشعة وأحياناً صورة مطبقية أو صورة بالرنين المغنطيسي وتصوير العظام بالأشعة أن يؤكد كسر العظم الزورقي الرُصُغي.
العلاج
علاج الكسر الذي لم يحصل فيه أي خلع أو تغيير لمكان العظام يستند إلى تثبيت القدم من خلال وضع الجص.
يحتفظ بالعمليات الجراحية للحالات التي حصل فيها خلع أو تحركت العظام من مكانها. في هذه الحالة، يتم تثبيت القدم ميكانيكياً ومن الضروري وضع أسياخ ودبابيس وبراغ.
يجب أن يرتاح المريض لمدة أسابيع وألا يتكىء على القدم التي أجريت لها العملية.
ولدى التمكّن من معاودة المشي، من الإلزامي استخدام عصا أو عكاز والخضوع لجلسات إعادة تأهيل وعلاج فيزيائي لدى المعالج الطبيعي.
في الحالات الأخطر، يستند العلاج إلى إيثاق المفصل وعملية زرع عظام.
الوقاية
الوسيلة الوقائية الوحيدة لتفادي كسر العظم الزورقي لا تزال مثار جدل وتقضي بانتعال الرياضيين - المعرّضين لهذا النوع من كسر التعب - لحذاء محدد يمكنه احتواء ودعم قوس القدم الداخلي.
تعريف
كسر العظمة الزورقية الرُصُغية يعني عظمة الجهة الداخلية من القدم.
العظم الزورقي الرُصُغي والذي بات يُعرف بالعظم الزورقي فحسب، يتصل بعدد من عظام رسغ القدم.
كونه يتعرض لمخاطر كثيرة أثناء المشي والركض والقفز، فهذا العظم الزورقي معرّض أكثر للإصابة لدى الرياضيين (الذين يمارسون القفز العالي، والقفز فوق الحواجز).
إلا أن كسر العظم الزورقي نادر نسبياً: فالكسر ينتج عن تعب وعن جهود قصوى ومتكررة.
الأعراض
في حالة كسر العظم الزورقي في القدم، يشعر المريض بألم في أعلى القدم لا سيما لدى بذل جهد ويشعر بصعوبة وألم لدى تحريك قدمه.
كما يصبح من الصعب بل من المستحيل الاتكاء على القدم المكسورة.
يمكن أن يظهر ورم دموي ووذمة، أي انتفاخ المنطقة المصابة، في حالة الكسر العنيف. كما يمكن ظهور تشوّه في بعض الحالات.
التشخيص
تشخيص كسر العظم الزورقي في القدم يستند إلى وجود علامات سريرية سنذكرها أدناه ضمن إطار التعرض لصدمة أو رضّة أو ضغط كبير على القدم المصابة.
يمكن لفحص أشعة وأحياناً صورة مطبقية أو صورة بالرنين المغنطيسي وتصوير العظام بالأشعة أن يؤكد كسر العظم الزورقي الرُصُغي.
العلاج
علاج الكسر الذي لم يحصل فيه أي خلع أو تغيير لمكان العظام يستند إلى تثبيت القدم من خلال وضع الجص.
يحتفظ بالعمليات الجراحية للحالات التي حصل فيها خلع أو تحركت العظام من مكانها. في هذه الحالة، يتم تثبيت القدم ميكانيكياً ومن الضروري وضع أسياخ ودبابيس وبراغ.
يجب أن يرتاح المريض لمدة أسابيع وألا يتكىء على القدم التي أجريت لها العملية.
ولدى التمكّن من معاودة المشي، من الإلزامي استخدام عصا أو عكاز والخضوع لجلسات إعادة تأهيل وعلاج فيزيائي لدى المعالج الطبيعي.
في الحالات الأخطر، يستند العلاج إلى إيثاق المفصل وعملية زرع عظام.
الوقاية
الوسيلة الوقائية الوحيدة لتفادي كسر العظم الزورقي لا تزال مثار جدل وتقضي بانتعال الرياضيين - المعرّضين لهذا النوع من كسر التعب - لحذاء محدد يمكنه احتواء ودعم قوس القدم الداخلي.