سرطان اللثة Gum cancer
تعريف
ينتمي سرطان اللثة Gum Cancer إلى فئة سرطان التجويف الفموي الذي يشمل سرطان الشفتين وداخل الوجنتين واللسان وسقف الحلق.
يصيب سرطان اللثة بشكل عام أشخاصاً تخطوا الخمسين من العمر وهو ينتشر بين الرجال أكثر من النساء وخصوصاً منهم مدمني التدخين والكحول وهي صفة تتشاركها "عائلة" سرطانات السبيل الهضمي الهوائي العلوي الكبيرة.
وقد يظهر سرطان اللثة أيضاً في غياب هذا العامل إذ يدفع إلى ظهوره أيضاً سوء العناية بنظافة الفم والأسنان.
وأشارت دراسة أجراها طلاب كلية طب الأسنان في جامعة الشارقة وعُرضت في مؤتمر الصحة العربي للعام 2013 في هذا الصدد إلى غياب التوعية بشأن سرطان الفم وعلاجه في الشرق الأوسط إذ تبين أن 5% فقط من عينة من 1000 شخص قد خضعت لاختبارات سرطان الفم وغالبية هؤلاء مهاجرون من أوروبا والولايات المتحدة.
كذلك، حذر الدكتور عميد خالد عبد الحميد، المتخصص بطب الأسنان وأمراض الفم ومدير المراكز البريطانية للجودة في طب الأسنان بلندن، في أحد المؤتمرات الطبية من «المخاطر الحقيقية التي يعاني منها الأطفال والبالغون العرب بسبب أمراض الفم القاتلة»، وقال «إن 96% من سكان العالم العربي يعانون من التسوس، إضافة إلى أكثر من 60% يعانون من أمراض اللثة التي بدورها تغير من الجهاز المناعي لصحة الإنسان مؤدية إلى زيادة لزوجة الدم، وهي أحد أهم أسباب أمراض القلب والشرايين وكثير من الحالات قد تصاب بالسرطان."
الأعراض
من أعراض سرطان اللثة، نذكر:
تقرحات في اللثة يميل لونها إلى الأحمر أو الأبيض.
نزف اللثة من دون سبب واضح أحياناً.
ألم بسبب القروح.
تخلخل إحدى الأسنان.
خدَر في الفم.
التشخيص
تتيح العلامات السريرية Medical Signs الاشتباه بكون الورم ذا طبيعة سرطانية، غير أنّ تأكيد الأمر يتطلب إجراء فحص الخزعة Biopsy للتقرح وتحليل طبيعته.
ويعزز إدمان المريض على التبغ والكحول الشك بطبيعة سرطانية للورم، وفي هذه الحال، يتم إجراء فحص أكثر تعمقاً يُعرف بالتنظير البانورامي Panendoscopy للسبل الهضمية الهوائية العلوية للكشف عن احتمال وجود تقرحات أخرى تدعو إلى الاشتباه بالإصابة بالسرطان والتي يتم إجراء فحص الخزعة عليها هي الأخرى.
في حال تم إثبات الطبيعة السرطانية للتقرحات، يتم إجراء تقييم لمدى انتشار المرض، أي مجموعة من الفحوص التي تتيح البحث عن مواقع أخرى قد تكون انتقلت الخلايا السرطانية إليها.
العلاج
يتم اتخاذ القرار بشأن علاج سرطان اللثة بناءً على نتائج الفحوص التي يتم إجراؤها في إطار تقييم مدى انتشار المرض.
وقد يتم ذلك عن طريق علاج جراحي يتيح استئصال الورم ومعالجة العُقد التي قد تكون مصابة أو عن طريق علاج كيميائي Chemotherapy وتناول الأدوية أو علاج إشعاعي Radiotherapy يتم فيه توجيه إشعاعات إلى الورم.
الوقاية
من الممكن تفادي الإصابة بسرطان اللثة من خلال الحرص على تعزيز الصحة Health Promotion الذي يقوم من جهة على عدم استهلاك التبغ ومن جهة أخرى على الحد من استهلاك الكحول.
ويجب أيضاً الحرص على تنظيف الأسنان باستمرار وعلى المتابعة لدى طبيب الأسنان من أجل تفادي أي مشكلة في اللثة أو التجويف الفموي بشكل عام.
ومن شأن هذه الخطوات البسيطة أن تفيد في تفادي مشاكل كثيرة وخصوصاً من بينها الإصابة بسرطان اللثة.
تعريف
ينتمي سرطان اللثة Gum Cancer إلى فئة سرطان التجويف الفموي الذي يشمل سرطان الشفتين وداخل الوجنتين واللسان وسقف الحلق.
يصيب سرطان اللثة بشكل عام أشخاصاً تخطوا الخمسين من العمر وهو ينتشر بين الرجال أكثر من النساء وخصوصاً منهم مدمني التدخين والكحول وهي صفة تتشاركها "عائلة" سرطانات السبيل الهضمي الهوائي العلوي الكبيرة.
وقد يظهر سرطان اللثة أيضاً في غياب هذا العامل إذ يدفع إلى ظهوره أيضاً سوء العناية بنظافة الفم والأسنان.
وأشارت دراسة أجراها طلاب كلية طب الأسنان في جامعة الشارقة وعُرضت في مؤتمر الصحة العربي للعام 2013 في هذا الصدد إلى غياب التوعية بشأن سرطان الفم وعلاجه في الشرق الأوسط إذ تبين أن 5% فقط من عينة من 1000 شخص قد خضعت لاختبارات سرطان الفم وغالبية هؤلاء مهاجرون من أوروبا والولايات المتحدة.
كذلك، حذر الدكتور عميد خالد عبد الحميد، المتخصص بطب الأسنان وأمراض الفم ومدير المراكز البريطانية للجودة في طب الأسنان بلندن، في أحد المؤتمرات الطبية من «المخاطر الحقيقية التي يعاني منها الأطفال والبالغون العرب بسبب أمراض الفم القاتلة»، وقال «إن 96% من سكان العالم العربي يعانون من التسوس، إضافة إلى أكثر من 60% يعانون من أمراض اللثة التي بدورها تغير من الجهاز المناعي لصحة الإنسان مؤدية إلى زيادة لزوجة الدم، وهي أحد أهم أسباب أمراض القلب والشرايين وكثير من الحالات قد تصاب بالسرطان."
الأعراض
من أعراض سرطان اللثة، نذكر:
تقرحات في اللثة يميل لونها إلى الأحمر أو الأبيض.
نزف اللثة من دون سبب واضح أحياناً.
ألم بسبب القروح.
تخلخل إحدى الأسنان.
خدَر في الفم.
التشخيص
تتيح العلامات السريرية Medical Signs الاشتباه بكون الورم ذا طبيعة سرطانية، غير أنّ تأكيد الأمر يتطلب إجراء فحص الخزعة Biopsy للتقرح وتحليل طبيعته.
ويعزز إدمان المريض على التبغ والكحول الشك بطبيعة سرطانية للورم، وفي هذه الحال، يتم إجراء فحص أكثر تعمقاً يُعرف بالتنظير البانورامي Panendoscopy للسبل الهضمية الهوائية العلوية للكشف عن احتمال وجود تقرحات أخرى تدعو إلى الاشتباه بالإصابة بالسرطان والتي يتم إجراء فحص الخزعة عليها هي الأخرى.
في حال تم إثبات الطبيعة السرطانية للتقرحات، يتم إجراء تقييم لمدى انتشار المرض، أي مجموعة من الفحوص التي تتيح البحث عن مواقع أخرى قد تكون انتقلت الخلايا السرطانية إليها.
العلاج
يتم اتخاذ القرار بشأن علاج سرطان اللثة بناءً على نتائج الفحوص التي يتم إجراؤها في إطار تقييم مدى انتشار المرض.
وقد يتم ذلك عن طريق علاج جراحي يتيح استئصال الورم ومعالجة العُقد التي قد تكون مصابة أو عن طريق علاج كيميائي Chemotherapy وتناول الأدوية أو علاج إشعاعي Radiotherapy يتم فيه توجيه إشعاعات إلى الورم.
الوقاية
من الممكن تفادي الإصابة بسرطان اللثة من خلال الحرص على تعزيز الصحة Health Promotion الذي يقوم من جهة على عدم استهلاك التبغ ومن جهة أخرى على الحد من استهلاك الكحول.
ويجب أيضاً الحرص على تنظيف الأسنان باستمرار وعلى المتابعة لدى طبيب الأسنان من أجل تفادي أي مشكلة في اللثة أو التجويف الفموي بشكل عام.
ومن شأن هذه الخطوات البسيطة أن تفيد في تفادي مشاكل كثيرة وخصوصاً من بينها الإصابة بسرطان اللثة.