سرطان الجيوب الأنفية Paranasal sinus cancer
تعريف
سرطان الجيوب الأنفية هو مرض يصيب الجيوب الأنفية أي المسالك الهوائية Airways في عظم القِحف Cranium.
ثمة جيوب أنفية كثيرة مغلفة بأغشية مخاطية Mucous membranes وهي تتصل بالجوف الأنفي Nasal cavity وقد تصاب جميعها بالسرطان: الجيبان الجبهيان Frontal sinus الواقعان كلٌّ في جنب من الجبهة فوق الحَجاج Orbit، والجيبان الفكيان العلويان Maxillary sinus في الوجنتين والجيبان الغرباليان Ethmoidal sinuses على جانبَي الأنف والجيبان الوتديان Sphenoidal sinuses بجانب العظم الوتدي Sphenoid bone الذي يحمل الاسم نفسه.
سرطان الجيوب الأنفية مرض نادر نسبياً وهو يصيب أكثر ما يصيب الأشخاص الذين يعملون في مهن يتعرضون فيها لمواد كحمض الطنطاليك Tannin (العاملون في صناعات الخشب والجلد)، أو الغبار (صناعة النسيج)، أو النيكل أو الأسبستوس أو سوائل تبريد القطع الصناعية.
وبحسب منظمة العمل الدولية، تندر الإصابة بهذا النوع من السرطان غير أن أعلى معدلاتها سُجلت في الكويت من بين دول أخرى.
الأعراض
ليست أعراض سرطان الجيوب الأنفية خاصةً بهذا المرض غير أنها يجب أن تشكل إنذاراً للمريض خصوصاً في حال كان يمارس مهنة تعرضه لهذا النوع من الأمراض.
ومن بين هذه الأعراض احتقان الجيوب الأنفية من جهة واحدة لمدة طويلة من دون علامات تدل على إصابة بالزكام أو بالحساسية، أو سيلان الأنف المتكرر من جهة واحدة والآخذ في التدهور.
قد يُلاحظ أيضاً في بعض الأحيان نزيف متكرر في الأنف، ألم على مستوى الجيوب الأنفية، ألم حول العينين، ألم في الرأس.
التشخيص
يتم تشخيص الإصابة بسرطان الجيوب الأنفية بناءً على الأعراض التي يصفها المريض وبعد سلسلة من الفحوص.
يتم إجراء فحوص كاملة للرأس والعنق، كما يتم إجراء تصوير بالأشعة Radiography وتصوير مقطعي محوسب X-ray computed tomography أو ما يُعرف أيضاً بفحص التفرس Scanner وتنطير داخلي للجيوب الأنفية Nasal endoscopy بواسطة منظار أليافي Fibersope ما يتيح رؤية مباشرة لداخل الجيوب الأنفية بواسطة كاميرا صغيرة.
ويمكن إجراء فحص الخزعة Biopsy في أثناء هذا الفحص الأخير من أجل تحديد طبيعة الإصابة.
في حال ثبوت الطبيعة السرطانية لهذه الإصابة، يتم إجراء تقييم شامل للمرض أي فحوص تتيح الكشف عن امتداد الورم إلى أعضاء مجاورة كالعقد Ganglia والأعضاء الأخرى.
العلاج
يتم تعديل علاج سرطان الجيوب الأنفية بحسب احتياجات كل مريض من حيث طبيعة الورم، ولكن أيضاً بحسب نتائج التقييم الشامل الذي يتيح تصنيف الورم بناءً على تطوره.
أما أهم طرق العلاج فهي الجراحة التي يُقرر إجراؤها بناءً على موقع الورم السرطاني وعلى مرحلة تقدم المرض، وقد يتم اللجوء كذلك إلى العلاج الإشعاعي الخارجي External radiotherapy والمعالجة القريبة Brachytherapy.
وقد يصاحب العلاج الإشعاعي علاج كيميائي Chemotherapy خصوصاً إذا كان السرطان قد بلغ مرحلة متقدمة أو في حال تكرر الإصابة به.
الوقاية
الكشف المبكر هو الطريقة الأساسية للكشف عن سرطان الجيوب الأنفية، وهذا المرض شائع بين ممارسي المهن التي تعرضهم لخطر الإصابة.
لذا يجب حماية مكان العمل من الغبار من خلال استعمال أنظمة حماية معدلة بحسب احتياجات كل مكان (الأقنعة، أنظمة سحب الغبار وتنقية الهواء، إلخ.)
تعريف
سرطان الجيوب الأنفية هو مرض يصيب الجيوب الأنفية أي المسالك الهوائية Airways في عظم القِحف Cranium.
ثمة جيوب أنفية كثيرة مغلفة بأغشية مخاطية Mucous membranes وهي تتصل بالجوف الأنفي Nasal cavity وقد تصاب جميعها بالسرطان: الجيبان الجبهيان Frontal sinus الواقعان كلٌّ في جنب من الجبهة فوق الحَجاج Orbit، والجيبان الفكيان العلويان Maxillary sinus في الوجنتين والجيبان الغرباليان Ethmoidal sinuses على جانبَي الأنف والجيبان الوتديان Sphenoidal sinuses بجانب العظم الوتدي Sphenoid bone الذي يحمل الاسم نفسه.
سرطان الجيوب الأنفية مرض نادر نسبياً وهو يصيب أكثر ما يصيب الأشخاص الذين يعملون في مهن يتعرضون فيها لمواد كحمض الطنطاليك Tannin (العاملون في صناعات الخشب والجلد)، أو الغبار (صناعة النسيج)، أو النيكل أو الأسبستوس أو سوائل تبريد القطع الصناعية.
وبحسب منظمة العمل الدولية، تندر الإصابة بهذا النوع من السرطان غير أن أعلى معدلاتها سُجلت في الكويت من بين دول أخرى.
الأعراض
ليست أعراض سرطان الجيوب الأنفية خاصةً بهذا المرض غير أنها يجب أن تشكل إنذاراً للمريض خصوصاً في حال كان يمارس مهنة تعرضه لهذا النوع من الأمراض.
ومن بين هذه الأعراض احتقان الجيوب الأنفية من جهة واحدة لمدة طويلة من دون علامات تدل على إصابة بالزكام أو بالحساسية، أو سيلان الأنف المتكرر من جهة واحدة والآخذ في التدهور.
قد يُلاحظ أيضاً في بعض الأحيان نزيف متكرر في الأنف، ألم على مستوى الجيوب الأنفية، ألم حول العينين، ألم في الرأس.
التشخيص
يتم تشخيص الإصابة بسرطان الجيوب الأنفية بناءً على الأعراض التي يصفها المريض وبعد سلسلة من الفحوص.
يتم إجراء فحوص كاملة للرأس والعنق، كما يتم إجراء تصوير بالأشعة Radiography وتصوير مقطعي محوسب X-ray computed tomography أو ما يُعرف أيضاً بفحص التفرس Scanner وتنطير داخلي للجيوب الأنفية Nasal endoscopy بواسطة منظار أليافي Fibersope ما يتيح رؤية مباشرة لداخل الجيوب الأنفية بواسطة كاميرا صغيرة.
ويمكن إجراء فحص الخزعة Biopsy في أثناء هذا الفحص الأخير من أجل تحديد طبيعة الإصابة.
في حال ثبوت الطبيعة السرطانية لهذه الإصابة، يتم إجراء تقييم شامل للمرض أي فحوص تتيح الكشف عن امتداد الورم إلى أعضاء مجاورة كالعقد Ganglia والأعضاء الأخرى.
العلاج
يتم تعديل علاج سرطان الجيوب الأنفية بحسب احتياجات كل مريض من حيث طبيعة الورم، ولكن أيضاً بحسب نتائج التقييم الشامل الذي يتيح تصنيف الورم بناءً على تطوره.
أما أهم طرق العلاج فهي الجراحة التي يُقرر إجراؤها بناءً على موقع الورم السرطاني وعلى مرحلة تقدم المرض، وقد يتم اللجوء كذلك إلى العلاج الإشعاعي الخارجي External radiotherapy والمعالجة القريبة Brachytherapy.
وقد يصاحب العلاج الإشعاعي علاج كيميائي Chemotherapy خصوصاً إذا كان السرطان قد بلغ مرحلة متقدمة أو في حال تكرر الإصابة به.
الوقاية
الكشف المبكر هو الطريقة الأساسية للكشف عن سرطان الجيوب الأنفية، وهذا المرض شائع بين ممارسي المهن التي تعرضهم لخطر الإصابة.
لذا يجب حماية مكان العمل من الغبار من خلال استعمال أنظمة حماية معدلة بحسب احتياجات كل مكان (الأقنعة، أنظمة سحب الغبار وتنقية الهواء، إلخ.)