سرطان الخصية Testicular cancer
تعريف
سرطان الخصية مرض نادر نسبياً ذلك أنه لا يمثل سوى 1% من مجموع الإصابات بالسرطان (2% من الإصابات بالسرطان لدى الأطفال).
وهو يميل إلى التكاثر في الغرب ويصيب الرجال ممّن تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً.
يصيب هذا المرض خصية واحدة ومنه نوعان: الورم المنوي Seminoma والورم غير المنوي Nonseminomatous tumor الذي يُعتبر أمل الشفاء منه أقل من سابقه وهو يصيب بشكل عام الخصية اليسرى.
الأعراض
من أعراض سرطان الخصية ازدياد حجم إحدى الخصيتين، لا تسبب الكتلة التي تؤدي إلى هذا التورم أي ألم، تزيد هذه الكتلة بشكل عام حجم الخصية وفي حالات نادرة قد تتسبب بألم على مستوى الأربية Groin والبطن Abdomen.
نادراً ما تتسبب الإصابة بإحساس بالثقل أو الانزعاج في الصفن Scrotum، غير أنّ الأمر ممكن.
في حال وجود إصابة بأنواع أخرى من السرطان، قد تظهر أعراض أخرى (ألم في العظام، انتفاخ العقد Ganglia، سعال في حال الإصابة بسرطان الرئة...).
التشخيص
غالباً ما يتم تشخيص سرطان الخصية مصادفةً إذ يتم اكتشافه في أثناء إجراء فحص غير ذي صلة (فحص الخصوبة مثلاً) ولكنه قد يُكتشف من قبل المريض أيضاً.
عند الاشتباه بالإصابة، يتعين استشارة الطبيب الذي يبحث في التاريخ الأسري عن إصابة مشابهة ويجري تقييماً شاملاً للمريض.
يطلب الطبيب أيضاً إجراء فحص دم ومن أجل إتمام التشخيص، يجري فحص تخطيط الصدى Ultrasound للصفن، ويتيح فحص الخزعة Biopsy تأكيد تشخيص الإصابة بسرطان الخصية.
العلاج
تتمثل المرحلة الأولى من علاج سرطان الخصية في استئصال الخصية المصابة، وقد تتم الاستعانة بالأعضاء الاصطناعية لتأمين الدعم النفسي للمريض.
قد يُصاحب الجراحة أحياناً علاج إشعاعي Radiotherapy أو علاج كيميائي Chemotherapy أو الاثنان معاً.
في حالات أخرى، تكون الجراحة كافية وحدها ويعتمد ذلك كله على مرحلة نمو الورم وعلى الوضع الصحي العام للمريض خلال العلاج.
وأُجريت دراسة في مركز الملك حسين للسرطان في الأردن في العام 2008 أكدت على أمل كبير بشفاء المصابين بالورم المنوي في مراحله المبكرة في بلدٍ يُعتبر نامياً، وذلك من خلال استئصال الخصية Orchiectomy الذي يصاحبه علاج إشعاعي أو متابعة مستمرة ذلك أنه لم يتم إثبات وجود ما يؤشر على تكرار الإصابة بالمرض.
الوقاية
على الرغم من أن طرق الوقاية من سرطان الخصية محدودة إلا أن الأمر ممكن، ويتم ذلك من خلال قيام المريض بإجراء فحص شهري لخصيتيه بنفسه بعد أخذ حمام ساخن أي عندما يكون الصفن مرتاحاً؛ يقف المريض أمام المرآة ويتحسس بلطف خصيتيه بين إصبعي الإبهام والسبابة بحثاً عن وجود أي كتل غير طبيعية في الخصيتين اللتين يجب ألا تشوبهما أي نتوء وأن تكونا بيضاويتي الشكل.
تعريف
سرطان الخصية مرض نادر نسبياً ذلك أنه لا يمثل سوى 1% من مجموع الإصابات بالسرطان (2% من الإصابات بالسرطان لدى الأطفال).
وهو يميل إلى التكاثر في الغرب ويصيب الرجال ممّن تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً.
يصيب هذا المرض خصية واحدة ومنه نوعان: الورم المنوي Seminoma والورم غير المنوي Nonseminomatous tumor الذي يُعتبر أمل الشفاء منه أقل من سابقه وهو يصيب بشكل عام الخصية اليسرى.
الأعراض
من أعراض سرطان الخصية ازدياد حجم إحدى الخصيتين، لا تسبب الكتلة التي تؤدي إلى هذا التورم أي ألم، تزيد هذه الكتلة بشكل عام حجم الخصية وفي حالات نادرة قد تتسبب بألم على مستوى الأربية Groin والبطن Abdomen.
نادراً ما تتسبب الإصابة بإحساس بالثقل أو الانزعاج في الصفن Scrotum، غير أنّ الأمر ممكن.
في حال وجود إصابة بأنواع أخرى من السرطان، قد تظهر أعراض أخرى (ألم في العظام، انتفاخ العقد Ganglia، سعال في حال الإصابة بسرطان الرئة...).
التشخيص
غالباً ما يتم تشخيص سرطان الخصية مصادفةً إذ يتم اكتشافه في أثناء إجراء فحص غير ذي صلة (فحص الخصوبة مثلاً) ولكنه قد يُكتشف من قبل المريض أيضاً.
عند الاشتباه بالإصابة، يتعين استشارة الطبيب الذي يبحث في التاريخ الأسري عن إصابة مشابهة ويجري تقييماً شاملاً للمريض.
يطلب الطبيب أيضاً إجراء فحص دم ومن أجل إتمام التشخيص، يجري فحص تخطيط الصدى Ultrasound للصفن، ويتيح فحص الخزعة Biopsy تأكيد تشخيص الإصابة بسرطان الخصية.
العلاج
تتمثل المرحلة الأولى من علاج سرطان الخصية في استئصال الخصية المصابة، وقد تتم الاستعانة بالأعضاء الاصطناعية لتأمين الدعم النفسي للمريض.
قد يُصاحب الجراحة أحياناً علاج إشعاعي Radiotherapy أو علاج كيميائي Chemotherapy أو الاثنان معاً.
في حالات أخرى، تكون الجراحة كافية وحدها ويعتمد ذلك كله على مرحلة نمو الورم وعلى الوضع الصحي العام للمريض خلال العلاج.
وأُجريت دراسة في مركز الملك حسين للسرطان في الأردن في العام 2008 أكدت على أمل كبير بشفاء المصابين بالورم المنوي في مراحله المبكرة في بلدٍ يُعتبر نامياً، وذلك من خلال استئصال الخصية Orchiectomy الذي يصاحبه علاج إشعاعي أو متابعة مستمرة ذلك أنه لم يتم إثبات وجود ما يؤشر على تكرار الإصابة بالمرض.
الوقاية
على الرغم من أن طرق الوقاية من سرطان الخصية محدودة إلا أن الأمر ممكن، ويتم ذلك من خلال قيام المريض بإجراء فحص شهري لخصيتيه بنفسه بعد أخذ حمام ساخن أي عندما يكون الصفن مرتاحاً؛ يقف المريض أمام المرآة ويتحسس بلطف خصيتيه بين إصبعي الإبهام والسبابة بحثاً عن وجود أي كتل غير طبيعية في الخصيتين اللتين يجب ألا تشوبهما أي نتوء وأن تكونا بيضاويتي الشكل.