الاشتياق يقتل كلبا!
نعرف الكثير عن حوادث وفاء الكلاب للبشر، إلا أن موت كلب شوقا لصاحبه يعد أمرا نادر الحدوث.
فقد كتبت مجلة "NoticiasRCN" أن كلبا توفي في مطار كولومبي، حزنا على صاحبه الذي تركه هناك.
حيث انتظر الكلب عودة صاحبه شهرا كاملا، وكان يقبل الطعام من أيدي المسافرين العابرين في الأيام الأولى بعد هجران صاحبه له.
وقام الكلب خلال تلك الفترة بعدة رحلات استكشافية، بحثا عن صاحبه الذي نسيه في المطار، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل.
وأدرك الكلب حينها أن صاحبه لن يعود إليه أبدا، فانعزل في زاوية وتوقف عن تناول الطعام. فقلق موظفو المطار على الحيوان الأليف، وعرضوه على أطباء بيطريين.
وبعد معاينة الكلب، قام الأطباء البيطريون بوضعه في العيادة البيطرية، وقاموا بتغذيته عن طريق الوريد لعدة أسابيع، محاولين إنقاذه من الاكتئاب، إلا أن حالته لم تتحسن، وكانت تتردى يوما بعد يوم، إلى أن مات.
وخلص الأطباء إلى أن الكلب لم يمت بسبب أي مرض عضوي، بل مات نتيجة حالته النفسية الصعبة، جراء فقدانه الأمل بلقاء صاحبه الذي تركه في المطار.
نعرف الكثير عن حوادث وفاء الكلاب للبشر، إلا أن موت كلب شوقا لصاحبه يعد أمرا نادر الحدوث.
فقد كتبت مجلة "NoticiasRCN" أن كلبا توفي في مطار كولومبي، حزنا على صاحبه الذي تركه هناك.
حيث انتظر الكلب عودة صاحبه شهرا كاملا، وكان يقبل الطعام من أيدي المسافرين العابرين في الأيام الأولى بعد هجران صاحبه له.
وقام الكلب خلال تلك الفترة بعدة رحلات استكشافية، بحثا عن صاحبه الذي نسيه في المطار، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل.
وأدرك الكلب حينها أن صاحبه لن يعود إليه أبدا، فانعزل في زاوية وتوقف عن تناول الطعام. فقلق موظفو المطار على الحيوان الأليف، وعرضوه على أطباء بيطريين.
وبعد معاينة الكلب، قام الأطباء البيطريون بوضعه في العيادة البيطرية، وقاموا بتغذيته عن طريق الوريد لعدة أسابيع، محاولين إنقاذه من الاكتئاب، إلا أن حالته لم تتحسن، وكانت تتردى يوما بعد يوم، إلى أن مات.
وخلص الأطباء إلى أن الكلب لم يمت بسبب أي مرض عضوي، بل مات نتيجة حالته النفسية الصعبة، جراء فقدانه الأمل بلقاء صاحبه الذي تركه في المطار.