سرطان الحنجرة Laryngeal cancer
تعريف
ينتمي سرطان الحنجرة إلى فئة سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي Upper aerodigestive tract الذي تجمع بين أنواعه بعض الصفات المشتركة.
وتصيب الأمراض المنتمية إلى هذه الفئة الرجال الذين تتخطى أعمارهم الخمسين عاماً، ذلك أنّ استهلاك الكحول والتبغ، وهو شائع بين الرجال أكثر من النساء، يزيد من إمكان ظهورها.
وقد يصيب هذا السرطان مناطق مختلفة في الحنجرة: كالفلْكة Epiglottis أو الأوتار الصوتية Vocal folds/cords أو الغشاء المخاطي Mucous membrane المبطِّن للحنجرة.
وتشير الدراسات إلى زيادة انتشار أورام الحنجرة في الشرق الأوسط بسبب الإدمان على تدخين السجائر والغليون والنارجيلة.
وبحسب منظمة العمل الدولية تمت الإفادة في العام 2011، عن نسبة مرتفعة من الوفيات بسبب سرطان الحنجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بين مناطق أخرى.
غير أنّ هذا المرض قابل للشفاء إذا تم اكتشافه في مراحل مبكرة.
الأعراض
من أهم أعراض سرطان الحنجرة نذكر:
ليست هذه العلامات ثابتة، وعسر التصويت هو العارض الأكثر دلالة على إمكانية الإصابة، خصوصاً في حالات السمية الناتجة عن التعرض لدخان التبغ وعن استهلاك الكحول، وفي حال شعور المريض بالتعب وفقدانه الوزن والشهية.
التشخيص
يرتكز تشخيص الإصابة بسرطان الحنجرة على فحص الحنجرة بواسطة منظار أليافي Fiber optic laryngoscopy يتيح رؤية مباشرة للحنجرة والكشف عن إصابة محتملة.
ويتم في أثناء هذا الفحص أخذ خزعة لإجراء فحص عليها Biopsy بهدف دراسة طبيعتها.
بشكل عام، يتيح الفحص الداخلي الذي يتم تحت التخدير العام والمعروف بالتنظير البانورامي Panendoscopy دراسة وضع السبيل الهضمي الهوائي العلوي كاملاً نظراً إلى تعدد المواقع التي قد تكون مصابة لدى الأشخاص المدمنين على التبغ والكحول.
في حال ثبوت الطبيعة السرطانية للإصابة، يتم إجراء تقييم شامل للمرض، أي عدد من الفحوص التي تتيح تحديد مواقع الخلايا السرطانية التي قد تكون انتقلت إلى أعضاء أخرى.
العلاج
يعتمد علاج سرطان الحنجرة، كما هو الحال بالنسبة إلى أنواع عديدة من السرطان، على مرحلة تقدمه التي تبينها نتائج التقييم الشامل.
ويكون العلاج عادةً عبارة عن علاج كيميائي Chemotherapy يتيح تقليص حجم الورم، يليه استئصال المنطقة المصابة بالسرطان من خلال الجراحة. وقد يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي Radiotherapy تزامنياً.
الوقاية
أهم عوامل الوقاية الذي يتيح تفادي الإصابة بسرطان الحنجرة والسبيل الهوائي الهضمي العلوي هو الإقلاع عن استهلاك الكحول والتبغ.
ويُنصح أيضاً بالابتعاد عن المواد الكيميائية المسرطنة التي يمكن استنشاقها وذلك من خلال استعمال قناع واقٍ.
تعريف
ينتمي سرطان الحنجرة إلى فئة سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي Upper aerodigestive tract الذي تجمع بين أنواعه بعض الصفات المشتركة.
وتصيب الأمراض المنتمية إلى هذه الفئة الرجال الذين تتخطى أعمارهم الخمسين عاماً، ذلك أنّ استهلاك الكحول والتبغ، وهو شائع بين الرجال أكثر من النساء، يزيد من إمكان ظهورها.
وقد يصيب هذا السرطان مناطق مختلفة في الحنجرة: كالفلْكة Epiglottis أو الأوتار الصوتية Vocal folds/cords أو الغشاء المخاطي Mucous membrane المبطِّن للحنجرة.
وتشير الدراسات إلى زيادة انتشار أورام الحنجرة في الشرق الأوسط بسبب الإدمان على تدخين السجائر والغليون والنارجيلة.
وبحسب منظمة العمل الدولية تمت الإفادة في العام 2011، عن نسبة مرتفعة من الوفيات بسبب سرطان الحنجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بين مناطق أخرى.
غير أنّ هذا المرض قابل للشفاء إذا تم اكتشافه في مراحل مبكرة.
الأعراض
من أهم أعراض سرطان الحنجرة نذكر:
- عسر التصويت Dysphonia أي تغير في الصوت وصعوبة في إخراجه من الحنجرة، وهي حالة دائمة تسوء مع مرور الوقت.
- إحساس بالانزعاج على مستوى الحلق.
- آلام في الحنجرة أحياناً.
- صعوبة في الأكل والبلع، وتُعرف هذه الحالة بعُسر البلع Dysphagia
- في حالات نادرة صعوبة في التنفس في مرحلة متقدمة من المرض.
- آلام في الأذنين أحياناً.
ليست هذه العلامات ثابتة، وعسر التصويت هو العارض الأكثر دلالة على إمكانية الإصابة، خصوصاً في حالات السمية الناتجة عن التعرض لدخان التبغ وعن استهلاك الكحول، وفي حال شعور المريض بالتعب وفقدانه الوزن والشهية.
التشخيص
يرتكز تشخيص الإصابة بسرطان الحنجرة على فحص الحنجرة بواسطة منظار أليافي Fiber optic laryngoscopy يتيح رؤية مباشرة للحنجرة والكشف عن إصابة محتملة.
ويتم في أثناء هذا الفحص أخذ خزعة لإجراء فحص عليها Biopsy بهدف دراسة طبيعتها.
بشكل عام، يتيح الفحص الداخلي الذي يتم تحت التخدير العام والمعروف بالتنظير البانورامي Panendoscopy دراسة وضع السبيل الهضمي الهوائي العلوي كاملاً نظراً إلى تعدد المواقع التي قد تكون مصابة لدى الأشخاص المدمنين على التبغ والكحول.
في حال ثبوت الطبيعة السرطانية للإصابة، يتم إجراء تقييم شامل للمرض، أي عدد من الفحوص التي تتيح تحديد مواقع الخلايا السرطانية التي قد تكون انتقلت إلى أعضاء أخرى.
العلاج
يعتمد علاج سرطان الحنجرة، كما هو الحال بالنسبة إلى أنواع عديدة من السرطان، على مرحلة تقدمه التي تبينها نتائج التقييم الشامل.
ويكون العلاج عادةً عبارة عن علاج كيميائي Chemotherapy يتيح تقليص حجم الورم، يليه استئصال المنطقة المصابة بالسرطان من خلال الجراحة. وقد يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي Radiotherapy تزامنياً.
الوقاية
أهم عوامل الوقاية الذي يتيح تفادي الإصابة بسرطان الحنجرة والسبيل الهوائي الهضمي العلوي هو الإقلاع عن استهلاك الكحول والتبغ.
ويُنصح أيضاً بالابتعاد عن المواد الكيميائية المسرطنة التي يمكن استنشاقها وذلك من خلال استعمال قناع واقٍ.