ختان الذكور، كل ما يجب معرفتة
إنجابكِ لصبي يعني التفكير في عمليته ختانه في أقرب وقت ممكن. ما هي المعلومات التي يتوجب عليك معرفتها؟ اليك الجواب.
يستمد ختان الصبيان جذوره من عمق الديانة الإسلامية. يتم في أجواء وعادات متميزة تتنوع بإختلاف الأعراف والمناطق. إن كانت هذه العملية الجراحية سهلة وتتم بشكل ميسر في أغلب الأحيان، فإن عدم الإهتمام الجيد بحيثيات وظروف هذه العملية قد ينتج عنه مضاعفات على صحة الطفل فيما بعد قد تصل إلى حد تأثيرها على الحياة الجنسية للطفل عند بلوغه.
لذا وجب التعامل معها بالشكل المطلوب.
ما هي فوائد الختان؟
في الحالات الطبيعية، تتراجع القلفة (الجلد الذي يغطي الحشفة) شيئاً فشيئاً بشكل طبيعي وتلقائي لتسمح للجهاز البولي بأداء وظيفته. لكن في بعض الأحيان، قد لا يتم هذا الأمر مما يؤدي إلى إحتباس البول في تلك المنطقة وهو ما قد يسبب تعفنات فيها قد تمتد إلى بقية الجهاز التناسلي إن لم يتم التدخل في الوقت المناسب. في حالة التعفن، تنتفخ القلفة وتصبح شديدة الإحمرار وتسبب آلاماً شديدة للطفل عند تبوله.
إذا لم يتم ختان الطفل في وقت مبكر ووصل سن البلوغ، فإن جلد القلفة يكون عائقاً أمام إنتصاب القضيب عنده في بعض الأحيان. ما يجعله يحس بآلام كلما إنتصب قضيبه، لأن جلد تلك المنطقة لا يتمتع بالمرونة اللازمة. لا تنتهي مشاكل القلفة في هذا السن، بل إن بعض الرجال الذي لم يختنوا يصابون بشيخوخة هذا الجلد بعد تجاوزهم لسن الخمسين أو الستين وهو ما يجعلها تفقد مرونتها مما يرفع إحتمال إصابة الجهاز التناسلي بالتعفن. ترتفع نسبة الإصابة بشيخوخة القلفة عند الرجال الذين يعانون من مرض السكري، كما أنها قد تتسبب في أحيان نادرة إصابة القضيب بأورام أو بعض الأمراض الجلدية.
على أي حال، فإن الختان يساعد على الحفاظ على صحة الطفل، الأمر الذي دفع بالكثير من غير المسلمين إلى القيام به، على سبيل المثال 80 في المئة من الأمريكيين يقومون بهذه العملية لحماية الجهاز التناسلي من التعفنات.
كيف تتم عملية الختان؟ وهل هناك مضاعفات ناتجة عنها؟
تهدف عملية الإعذار أو الختان إلى إزالة جلد القلفة من قضيب الطفل. هي عملية سهلة وإعتيادية، إلا أنها يجب أن تتم في ظروف خاصة من التعقيم ويجب أن يقوم بها إختصاصي في جراحة المسالك البولية أو طبيب أطفال مختص. يتطلب شفاء الجرح وإلتئامه حوالي 3 أسابيع، يجب خلالها مداواة مكان الجرح بعناية وبصفة منتظمة.
في معظم الأحيان، تتم هذه العملية دون مشاكل أو مضاعفات تذكر. يجب فقط العناية بنظافة مكان الغرز، مع الحذر من تعرض منطقة الجرح للماء سواء بالإستحمام أو بغيره وتجنب كذلك القيام بعلاقات جنسية بالنسبة للكبار.
بالنسبة للآلام النادرة الحدوث، يمكن التخفيف من حدتها بإستعمال المسكنات التي يصفها الطبيب، لتجنب الأوجاع خصوصاً عند إنتصاب القضيب بالليل.
الختان والعلاقات الجنسية
فيما يخص العلاقة الجنسية، فإن الختان لا يؤثر عليها البتة. بل إنه يساعد الرجل على القيام بها دون مشاكل صحية ودون خوف من التعفنات التي تحدثنا عنها آنفاً. قد تكون حساسية الحشفة أقل، لكن لا يشعر بهذا الأمر سوى الرجل الذي ختن في سن متقدمة ولا يتطلب الأمر سوى 3 أشهر للتعود على الوضع الجديد.
هل يقي الختان من الأمراض الجنسية؟
هناك شائعات تقول بأن الختان يحمي من الأمراض المنقولة جنسياً وهذا غير صحيح. على الرغم من أن بعض الإحصائيات التي أجريت في دول إفريقية بينت على أن إنتقال فيروس السيدا سجل بنسبة أقل عند الرجال الذين ختنوا، فإن الظروف الصحية غير السليمة التي يعيشها سكان هذه المناطق لا تسمح بإستخلاص نتائج مباشرة من هذه الدراسة. لأن الدراسات التي أجريت في مناطق يحرص سكانها على الإعتناء بنظافتهم بشكل سليم، أكدت على أن الختان لا يقي بتاتاً من هذه الأمراض، لذا وجب توخي الحذر عند إقامة العلاقات الجنسية سواء كان الرجل مختناً أم لا.
إنجابكِ لصبي يعني التفكير في عمليته ختانه في أقرب وقت ممكن. ما هي المعلومات التي يتوجب عليك معرفتها؟ اليك الجواب.
يستمد ختان الصبيان جذوره من عمق الديانة الإسلامية. يتم في أجواء وعادات متميزة تتنوع بإختلاف الأعراف والمناطق. إن كانت هذه العملية الجراحية سهلة وتتم بشكل ميسر في أغلب الأحيان، فإن عدم الإهتمام الجيد بحيثيات وظروف هذه العملية قد ينتج عنه مضاعفات على صحة الطفل فيما بعد قد تصل إلى حد تأثيرها على الحياة الجنسية للطفل عند بلوغه.
لذا وجب التعامل معها بالشكل المطلوب.
ما هي فوائد الختان؟
في الحالات الطبيعية، تتراجع القلفة (الجلد الذي يغطي الحشفة) شيئاً فشيئاً بشكل طبيعي وتلقائي لتسمح للجهاز البولي بأداء وظيفته. لكن في بعض الأحيان، قد لا يتم هذا الأمر مما يؤدي إلى إحتباس البول في تلك المنطقة وهو ما قد يسبب تعفنات فيها قد تمتد إلى بقية الجهاز التناسلي إن لم يتم التدخل في الوقت المناسب. في حالة التعفن، تنتفخ القلفة وتصبح شديدة الإحمرار وتسبب آلاماً شديدة للطفل عند تبوله.
إذا لم يتم ختان الطفل في وقت مبكر ووصل سن البلوغ، فإن جلد القلفة يكون عائقاً أمام إنتصاب القضيب عنده في بعض الأحيان. ما يجعله يحس بآلام كلما إنتصب قضيبه، لأن جلد تلك المنطقة لا يتمتع بالمرونة اللازمة. لا تنتهي مشاكل القلفة في هذا السن، بل إن بعض الرجال الذي لم يختنوا يصابون بشيخوخة هذا الجلد بعد تجاوزهم لسن الخمسين أو الستين وهو ما يجعلها تفقد مرونتها مما يرفع إحتمال إصابة الجهاز التناسلي بالتعفن. ترتفع نسبة الإصابة بشيخوخة القلفة عند الرجال الذين يعانون من مرض السكري، كما أنها قد تتسبب في أحيان نادرة إصابة القضيب بأورام أو بعض الأمراض الجلدية.
على أي حال، فإن الختان يساعد على الحفاظ على صحة الطفل، الأمر الذي دفع بالكثير من غير المسلمين إلى القيام به، على سبيل المثال 80 في المئة من الأمريكيين يقومون بهذه العملية لحماية الجهاز التناسلي من التعفنات.
كيف تتم عملية الختان؟ وهل هناك مضاعفات ناتجة عنها؟
تهدف عملية الإعذار أو الختان إلى إزالة جلد القلفة من قضيب الطفل. هي عملية سهلة وإعتيادية، إلا أنها يجب أن تتم في ظروف خاصة من التعقيم ويجب أن يقوم بها إختصاصي في جراحة المسالك البولية أو طبيب أطفال مختص. يتطلب شفاء الجرح وإلتئامه حوالي 3 أسابيع، يجب خلالها مداواة مكان الجرح بعناية وبصفة منتظمة.
في معظم الأحيان، تتم هذه العملية دون مشاكل أو مضاعفات تذكر. يجب فقط العناية بنظافة مكان الغرز، مع الحذر من تعرض منطقة الجرح للماء سواء بالإستحمام أو بغيره وتجنب كذلك القيام بعلاقات جنسية بالنسبة للكبار.
بالنسبة للآلام النادرة الحدوث، يمكن التخفيف من حدتها بإستعمال المسكنات التي يصفها الطبيب، لتجنب الأوجاع خصوصاً عند إنتصاب القضيب بالليل.
الختان والعلاقات الجنسية
فيما يخص العلاقة الجنسية، فإن الختان لا يؤثر عليها البتة. بل إنه يساعد الرجل على القيام بها دون مشاكل صحية ودون خوف من التعفنات التي تحدثنا عنها آنفاً. قد تكون حساسية الحشفة أقل، لكن لا يشعر بهذا الأمر سوى الرجل الذي ختن في سن متقدمة ولا يتطلب الأمر سوى 3 أشهر للتعود على الوضع الجديد.
هل يقي الختان من الأمراض الجنسية؟
هناك شائعات تقول بأن الختان يحمي من الأمراض المنقولة جنسياً وهذا غير صحيح. على الرغم من أن بعض الإحصائيات التي أجريت في دول إفريقية بينت على أن إنتقال فيروس السيدا سجل بنسبة أقل عند الرجال الذين ختنوا، فإن الظروف الصحية غير السليمة التي يعيشها سكان هذه المناطق لا تسمح بإستخلاص نتائج مباشرة من هذه الدراسة. لأن الدراسات التي أجريت في مناطق يحرص سكانها على الإعتناء بنظافتهم بشكل سليم، أكدت على أن الختان لا يقي بتاتاً من هذه الأمراض، لذا وجب توخي الحذر عند إقامة العلاقات الجنسية سواء كان الرجل مختناً أم لا.