تاريخ اختراع الاسبرين مسكن الآلآم
فى يوم (10 أغسطس) عام 1897 ، صنع الكيميائي الألماني فيليكس هوفمان أول توليفة من الاسبرين ، وهو مسكن للآلام ، والاسبرين كان واحدا مازال من أكثر الأدوية الشعبية في السنوات ال 120 الماضية، بل هو في الواقع مشتق اصطناعي من مادة موجودة في لحاء الشجر، وفي عدد من الحبوب والفواكه والخضروات، وهى حمض الساليسيليك وله العديد من خصائص الشفاء منذ آلاف السنين ، وسوف نتعرف فى هذا المقال عن تاريخ اختراع الاسبرين .
* قبل 4000 سنة لاحظ السومريون تخفيف الآلام من شجرة الصفصاف ، وبعد ذلك استخدم حمض الساليسيليك المستخرج من أشجار الصفصاف لعلاج الحمى والألم والالتهاب في بلاد ما بين النهرين القديمة .
* وفي اليونان القديمة ، أوصى أبقراط (460 - 370 قبل الميلاد) المرضى الذين يعانون من الحمى والألم بمضخ لحاء شجرة الصفصاف ، فضلا عن استخدام الشاي المصنوع من الصفصاف للحد من آلام الولادة .
* في عام 1828 تم عزل مادة صفراء من لحاء شجرة الصفصاف من قبل يوهان بوشنر ، وهو أستاذ في جامعة ميونيخ ، وقال ان اسم هذه المادة (ساليسين) ، وبعد عام فى 1829 تم عزل شكل بلوري نقي من الساليسين من قبل هنري ليروكس ، وهو صيدلي فرنسي ، وهو وصف هذه المادة لعلاج الروماتيزم .
* بداية الاسبرين كما نعرفها اليوم يعود إلى أواخر 1880 ، وفي عام 1878 ، تم بناء مختبر كيميائي من قبل شركة فريدريش باير وشركاه ، وهي شركة لتصنيع الصباغة في ألمانيا وبدأت في التحول من صناعة الصباغة إلى إنتاج المستحضرات الصيدلانية ، وكانت الشركة مصنع ناجح جدا ، وهى تنتج الأصباغ الاصطناعية من مشتقات الفحم ، واخترع الكيميائى وليام بيركين صبغة الموفين الشهيرة في 1850 فى هذه الشركة .
* وفي عام 1895 ، أعطى رئيس الأبحاث الكيميائية ( آرثر إيشنغرون ) في شركة باير ، مهمة تطوير "أفضل" حمض ساليسيليك لأحد الكيميائيين فى الشركة وهو فيليكس هوفمان ، وكان هوفمان على معرفة قديمة بفوائد الشفاء من حمض الصفصاف ، والآثار السلبية لاستخدامه لفترات طويلة أيضا ، وكان هوفمان متحمسا بشكل خاص ، حيث كان والده يعاني من الروماتيزم ولم يعد قادرا على تناول حمض الساليسيليك دون معاناة من التقيؤ والتقلصات المؤلمة .
* واكتشف هوفمان طريقة لتغيير حمض الساليسيليك كيميائيا ، وذلك بتغيير مجموعة الهيدروكسيل على حلقة البنزين ، عن طريق تفاعل حمض السالسيليك مع الأستيك أنهيدريد ، فيتكون مركب الاسبرين ويعتبر ذلك (مفتاح اكتشاف هوفمان) .
* وعند ابتلاع الاسبرين ، يتحول مرة أخرى إلى حمض الساليسيليك في الدم ، ويكون قادرعلى تخفيف الألم بعد تناوله ، وظهر أول شكل للاسبرين على هيئة أقراص في عام 1900 ، وذلك لسهولة أستخدامه ، وانتشر العلاج بسرعة لكل من المهنيين الطبيين والمرضى ، وكانت الحملات التسويقية للمنتجات الصيدلانية مثل الاسبرين بارزة في جميع أنحاء العالم سنة 1900 ، وفي عام 1915 أصبح الاسبرين متوفرا دون وصفة طبية ، مما يجعله أول علاج اصطناعي دون وصفة طبية .
فى يوم (10 أغسطس) عام 1897 ، صنع الكيميائي الألماني فيليكس هوفمان أول توليفة من الاسبرين ، وهو مسكن للآلام ، والاسبرين كان واحدا مازال من أكثر الأدوية الشعبية في السنوات ال 120 الماضية، بل هو في الواقع مشتق اصطناعي من مادة موجودة في لحاء الشجر، وفي عدد من الحبوب والفواكه والخضروات، وهى حمض الساليسيليك وله العديد من خصائص الشفاء منذ آلاف السنين ، وسوف نتعرف فى هذا المقال عن تاريخ اختراع الاسبرين .
* قبل 4000 سنة لاحظ السومريون تخفيف الآلام من شجرة الصفصاف ، وبعد ذلك استخدم حمض الساليسيليك المستخرج من أشجار الصفصاف لعلاج الحمى والألم والالتهاب في بلاد ما بين النهرين القديمة .
* وفي اليونان القديمة ، أوصى أبقراط (460 - 370 قبل الميلاد) المرضى الذين يعانون من الحمى والألم بمضخ لحاء شجرة الصفصاف ، فضلا عن استخدام الشاي المصنوع من الصفصاف للحد من آلام الولادة .
* في عام 1828 تم عزل مادة صفراء من لحاء شجرة الصفصاف من قبل يوهان بوشنر ، وهو أستاذ في جامعة ميونيخ ، وقال ان اسم هذه المادة (ساليسين) ، وبعد عام فى 1829 تم عزل شكل بلوري نقي من الساليسين من قبل هنري ليروكس ، وهو صيدلي فرنسي ، وهو وصف هذه المادة لعلاج الروماتيزم .
* بداية الاسبرين كما نعرفها اليوم يعود إلى أواخر 1880 ، وفي عام 1878 ، تم بناء مختبر كيميائي من قبل شركة فريدريش باير وشركاه ، وهي شركة لتصنيع الصباغة في ألمانيا وبدأت في التحول من صناعة الصباغة إلى إنتاج المستحضرات الصيدلانية ، وكانت الشركة مصنع ناجح جدا ، وهى تنتج الأصباغ الاصطناعية من مشتقات الفحم ، واخترع الكيميائى وليام بيركين صبغة الموفين الشهيرة في 1850 فى هذه الشركة .
* وفي عام 1895 ، أعطى رئيس الأبحاث الكيميائية ( آرثر إيشنغرون ) في شركة باير ، مهمة تطوير "أفضل" حمض ساليسيليك لأحد الكيميائيين فى الشركة وهو فيليكس هوفمان ، وكان هوفمان على معرفة قديمة بفوائد الشفاء من حمض الصفصاف ، والآثار السلبية لاستخدامه لفترات طويلة أيضا ، وكان هوفمان متحمسا بشكل خاص ، حيث كان والده يعاني من الروماتيزم ولم يعد قادرا على تناول حمض الساليسيليك دون معاناة من التقيؤ والتقلصات المؤلمة .
* واكتشف هوفمان طريقة لتغيير حمض الساليسيليك كيميائيا ، وذلك بتغيير مجموعة الهيدروكسيل على حلقة البنزين ، عن طريق تفاعل حمض السالسيليك مع الأستيك أنهيدريد ، فيتكون مركب الاسبرين ويعتبر ذلك (مفتاح اكتشاف هوفمان) .
* وعند ابتلاع الاسبرين ، يتحول مرة أخرى إلى حمض الساليسيليك في الدم ، ويكون قادرعلى تخفيف الألم بعد تناوله ، وظهر أول شكل للاسبرين على هيئة أقراص في عام 1900 ، وذلك لسهولة أستخدامه ، وانتشر العلاج بسرعة لكل من المهنيين الطبيين والمرضى ، وكانت الحملات التسويقية للمنتجات الصيدلانية مثل الاسبرين بارزة في جميع أنحاء العالم سنة 1900 ، وفي عام 1915 أصبح الاسبرين متوفرا دون وصفة طبية ، مما يجعله أول علاج اصطناعي دون وصفة طبية .