منطقة كوفشتاينر النمساوية.. سحر الريف الخلاب
في بعض الأحيان قد يصعب على زوار النمسا وصف منظر طبيعي معين نظراً لجماله المتناهي. وهذا ليس من قبيل المبالغة، بل واقع يمكن أن يعيشه السائح القادم إلى النمسا في الكثير من مناطقها ومدنها وقراها الساحرة. وما يميز النمسا ليس فقط تنوعها الجذاب وجمالها الخلاب في الصيف والشتاء على حد سواء، بل أيضاً ما تزخر به من معالم تاريخية وجواهر ثقافية وتجارب ترفيهية متنوعة لتحول كل إجازة في ربوع هذا البلد الأوروبي الساحر إلى ذكرى لا يمكن نسيانها.
وعلى الرغم من أن وفرة الأماكن السياحية الجذابة في النمسا، فإن الجمع بين سحر الريف الخلاب والأجواء الحضرية الجذابة يتجلى بأفضل صوره في ولاية تيرول، التي تضم وجهات سياحية قل نظيرها تجعل المرء يقف عاجزاً أمام سحرها. فعلى سبيل المثال، تحتوي منطقة كوفشتاينرلاند على مدينة واحدة وثماني قرى، تجمع بين سحر الريف ونمط المدينة، لاسيما من خلال بلدة كوفشتاين التي تقع بالقرب من الطبيعة وتُعرف بأنها لؤلؤة تيرول. فهي كبيرة بما يكفي لتكون ثاني أكبر مدينة في ولاية تيرول ولتثير الإعجاب بما تقدمه من مجموعة واسعة من العروض الثقافية، وبالرغم من ذلك فهي صغيرة بما يكفي لإتاحة فرصة زيارة جميع معالمها السياحية سيراً على الأقدام أو بواسطة وسائل النقل العام ولتشع بسحر تيرول المفعم بالود.
أما حصن القلعة المتواجد فيها، فهو يمثل صرح كوفشتاين ومعلماً ثقافياً لولاية تيرول وشاهداً بارزاً على التاريخ الحيوي للمدينة على مر القرون. يمكن الوصول إليه من خلال «مصعد ماكسيميليان» الزجاجي الذي يعمل على نقل الزوار مباشرة إلى قلب «يوسفسبورغ». وبالإضافة إلى معارضه ومتحف تاريخ كوفشتاين المحلي، يعد الحصن أيضاً موطناً لأكبر آلة أرغن في الهواء الطلق في العالم.
ويتجلى التاريخ المذهل لهذه المدينة في البلدة القديمة من كوفشتاين، وتحديداً في شارع رومرهوف غاسه، حيث يوجد العديد من المعالم المميزة مثل البيوت التقليدية ونصب كارل غانتسر التذكاري، المؤلف لأغنية كوفشتاين الشهيرة عالمياً «لؤلؤة تيرول».
حرفة صناعة الزجاج
في حين تدعو مراكز التسوق والمحلات التجارية الضيوف للقيام بجولات عبر وسط البلدة ومنطقة المشاة، يمكن للمرء قضاء المساء في واحد من فنادق تيرول الصغيرة وتناول المرطبات الباردة، التي يحلو شربها بواحد من كؤوس ريدل المشهورة عالمياً والتي تتم صناعتها في كوفشتاين يدوياً بطريقة النفخ. وبالطبع، بإمكان الزوار مشاهدة نافخي الزجاج وهم يعملون في مصنع الزجاج في كوفشتاين، والتعرف على كل شيء يتعلق بفن صناعة الزجاج والأجيال الـ 11 من هذه الشركة بمساعدة مواد بصرية وصوتية كذلك.
مهرجان الصيف ونزهاته
وفي مجال النشاطات والفعاليات الثقافية، فإن منطقة كوفشتاينرلاند تقدم أحداثاً من العيار الثقيل بخلفية مذهلة قوامها مناظر تيرول الطبيعية. فمن خلال الفعاليات الموسيقية والتقاليد والمهرجانات والأحداث الثقافية تعد هذه المنطقة عاصمة ثقافية لمنطقة أونترلاند التيرولية.
وتحظى الأحداث الثقافية ذات المستوى الرفيع بأولوية في منطقة كوفشتاينرلاند. ويعد المهرجان التيرولي (إيرل) حدثاً لا ينبغي لعشاق موسيقى فاغنر تفويته. تُقام هذه المهرجانات كل صيف وشتاء تحت الإشراف الفني للمايسترو غوستاف كوهن في قاعة المهرجان ذات الهندسية المعمارية الاستثنائية. ويتم كل ست سنوات تقديم مسرحيات عاطفية تقليدية في «إيرل» و»تيرزيه». ويمثل حصن كوفشتاين موقعاً لأحداث من العيار الثقيل مثل أوبريت كوفشتاين الصيفي، الذي يشهد في عام 2017 تقديم أوبريت «البارون الغجري» للموسيقار يوهان شتراوس.
وبإمكان الراغبين في استكشاف الطبيعة عن قرب في كوفشتاين الانطلاق في رحلاتهم خلال دقائق معدودة فقط. ففي الجوار توفر «تجربة طبيعة جبال القيصر» الواقعة على ارتفاع 1200 متر فوق مستوى سطح البحر، ممرات رائعة للسير على الأقدام ومراكز للاستراحة ومناظر خلابة لجبال الألب. ويقوم «مصعد القيصر» بنقل الزوار إلى هذه التجربة الطبيعية خلال عشرين دقيقة فقط. أما أفضل مكان للاستمتاع بالاسترخاء التام فهو قرب بحيرات السباحة النقية السبع في المنطقة، حيث تعمل درجات الحرارة اللطيفة على جذب الزوار إلى القفز في الماء بعد نزهة أو جولة بالدراجات الهوائية.
قرية «ليخ» الرائعة
وستحظى عند زيارتك ولاية فورأرلبيرغ بوقت أطول ومساحة أوسع للاستمتاع بصيف جبال الألب، حيث تقع «ليخ آم أرلبيرغ» في الجبال غربي النمسا، وذلك على مستوى 1.450 متراً، وصولاً إلى ارتفاع 2.811 متراً. هنا، ستجد نفسك في قرية أصيلة جميلة تحيط بها المناظر الطبيعية الجذابة وتُعرف بفنادقها الراقية، التي تتمتع بطابع ألبي نموذجي والعديد من مطاعم الذواقة الحاصلة على جوائز وذات الأجواء المريحة. فعندما تكتسي المروج باللون الأخضر وتكشف عن ثوبها الصيفي، تشهد «ليخ آم أرلبيرغ» توافد المتجولين وعشاق السيارات القديمة ولاعبي الغولف ومحبي الموسيقى الكلاسيكية وعشاق الموسيقى التقليدية.
وتعتبر «ليخ» الواقعة في وادي «أرلبيرغ» وجهة محبوبة لدى المصطافين، حيث تقدم لهم مجموعة متكاملة من الأحداث المختلفة بين نهاية يونيو وبداية أكتوبر.
رحلة إلى قمة روفيكوبف
وبالنسبة للنشاطات التي يمكن ممارستها في الجبال فهي كثيرة. وقد يكون الصعود بواسطة التلفريك إلى روفيكوبف، على ارتفاع 2362 متراً، من الأمور التي يُنصح القيام بها، حيث يتيح ذلك للمرء مشاهدة منظر بانورامي لجبال الألب بزاوية 360 درجة، ويتيح في الوقت نفسه فرصة الاستمتاع بتناول فطيرة التفاح النمساوية «آبفل شترودل». كما يمكن في غضون عشرين دقيقة الوصول سيراً على الأقدام إلى بحيرة «مونزابون».
وسيجد عشاق رياضة الغولف ملعباً مثالياً في انتظارهم يتمثل في ملعب الغولف في «ليخ تسوغ»، الذي يقع وسط الطبيعة. أما عشاق السيارات القديمة فبإمكانهم خوض تجربة القيادة والتمتع بسيارات من أزمان قديمة في رالي أرلبيرغ للسيارات الكلاسيكية الذي يُعقد كل عام من 29 يونيو وحتى الثاني من يوليو.
وسيكون بانتظار محبي الموسيقى الكلاسيكية فرصة التمتع بأفضل المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية في محيط متفرد، وذلك خلال مهرجان ليخ للموسيقى الكلاسيكية، الذي يُقام في الفترة من 31 يوليو وحتى 5 أغسطس 2017.
فندق «غاستهوف بوست»
في مجال الضيافة الفندقية، يبرز فندق «غاستهوف بوست» كواحد من فنادق الخمس نجوم المتفردة في منطقة «ليخ زورس»، فهو يُذهل ضيوفه بالتحف المحلية والاهتمام بالتفاصيل. وتوجد فيه مطاعم حائزة على العديد من الجوائز بفضل مطابخها المميزة، حيث تقدم لضيوفها أشهى الأطباق. ويضم الفندق منطقة للسبا والتجميل، مع مسبح بانورامي مذهل يوفر إطلالة على الحديقة وجبل «أوميسهورم»، وأجنحة للعلاج تضمن الاسترخاء التام. كما يوفر الفندق أيضاً صالة ألعاب للأطفال، بلاي ستشين موف، ومسبح داخلي للأطفال مع زحلوقة مائية وحوض للصغار. علاوة على ذلك، يوجد في الطابق الأرضي للفندق مركز بوست للتسوق «بوست شوبينغ مول» مع بوتيكات حصرية ومتجر للزهور وبوتيك «فاين بوست لادن» الفريد من نوعه.
أنشطة شتوية
جاذبية «ليخ آم أرلبيرغ» لا تقتصر فقط على فصل الصيف. وتعتبر «ليخ زورس» قرية جبلية جميلة وعصرية، تغطيها الثلوج كما في القصص الخيالية. وتُعرف القرية بفنادقها الراقية، التي تتمتع بطابع ألبي نموذجي، والعديد من مطاعم الذواقة الحاصلة على جوائز وذات الأجواء الودودة. ومع تلفريك «فليكسنبان» أصبحت منطقة «أرلبيرغ» أكبر منطقة تزلج متصلة في النمسا مع 305 كلم من المنحدرات. وبركوب التلفريك الجديد من «زورس» إلى «راوز» يشعر المرء وكأنه يطير فوق المناظر الطبيعية. وتعتبر «الحلقة البيضاء» مسار تزلج ألبي تاريخي، يمتد من «ليخ» إلى «زورس»، ويعد الدرب من «مادلوخ» إلى «تسوغ» واحداً من أطول الأشواط. وبالإجمال، يبلغ 22 كلم، بارتفاع 5500 متر، حيث يمكن لمتزلج ذي مهارة متوسطة قطعها في غضون ثلاث إلى أربع ساعات تقريباً.
أقرب مطار إلى كوفشتاينر
المطار الدولي الأقرب إلى ليخ ارلبيرغ هو مطار زيورخ في سويسرا، حيث تبلغ المسافة حوالي 200 كلم، ويستغرق الوصول من زيورخ إلى ليخ حوالي 2.5 ساعة.
في بعض الأحيان قد يصعب على زوار النمسا وصف منظر طبيعي معين نظراً لجماله المتناهي. وهذا ليس من قبيل المبالغة، بل واقع يمكن أن يعيشه السائح القادم إلى النمسا في الكثير من مناطقها ومدنها وقراها الساحرة. وما يميز النمسا ليس فقط تنوعها الجذاب وجمالها الخلاب في الصيف والشتاء على حد سواء، بل أيضاً ما تزخر به من معالم تاريخية وجواهر ثقافية وتجارب ترفيهية متنوعة لتحول كل إجازة في ربوع هذا البلد الأوروبي الساحر إلى ذكرى لا يمكن نسيانها.
وعلى الرغم من أن وفرة الأماكن السياحية الجذابة في النمسا، فإن الجمع بين سحر الريف الخلاب والأجواء الحضرية الجذابة يتجلى بأفضل صوره في ولاية تيرول، التي تضم وجهات سياحية قل نظيرها تجعل المرء يقف عاجزاً أمام سحرها. فعلى سبيل المثال، تحتوي منطقة كوفشتاينرلاند على مدينة واحدة وثماني قرى، تجمع بين سحر الريف ونمط المدينة، لاسيما من خلال بلدة كوفشتاين التي تقع بالقرب من الطبيعة وتُعرف بأنها لؤلؤة تيرول. فهي كبيرة بما يكفي لتكون ثاني أكبر مدينة في ولاية تيرول ولتثير الإعجاب بما تقدمه من مجموعة واسعة من العروض الثقافية، وبالرغم من ذلك فهي صغيرة بما يكفي لإتاحة فرصة زيارة جميع معالمها السياحية سيراً على الأقدام أو بواسطة وسائل النقل العام ولتشع بسحر تيرول المفعم بالود.
أما حصن القلعة المتواجد فيها، فهو يمثل صرح كوفشتاين ومعلماً ثقافياً لولاية تيرول وشاهداً بارزاً على التاريخ الحيوي للمدينة على مر القرون. يمكن الوصول إليه من خلال «مصعد ماكسيميليان» الزجاجي الذي يعمل على نقل الزوار مباشرة إلى قلب «يوسفسبورغ». وبالإضافة إلى معارضه ومتحف تاريخ كوفشتاين المحلي، يعد الحصن أيضاً موطناً لأكبر آلة أرغن في الهواء الطلق في العالم.
ويتجلى التاريخ المذهل لهذه المدينة في البلدة القديمة من كوفشتاين، وتحديداً في شارع رومرهوف غاسه، حيث يوجد العديد من المعالم المميزة مثل البيوت التقليدية ونصب كارل غانتسر التذكاري، المؤلف لأغنية كوفشتاين الشهيرة عالمياً «لؤلؤة تيرول».
حرفة صناعة الزجاج
في حين تدعو مراكز التسوق والمحلات التجارية الضيوف للقيام بجولات عبر وسط البلدة ومنطقة المشاة، يمكن للمرء قضاء المساء في واحد من فنادق تيرول الصغيرة وتناول المرطبات الباردة، التي يحلو شربها بواحد من كؤوس ريدل المشهورة عالمياً والتي تتم صناعتها في كوفشتاين يدوياً بطريقة النفخ. وبالطبع، بإمكان الزوار مشاهدة نافخي الزجاج وهم يعملون في مصنع الزجاج في كوفشتاين، والتعرف على كل شيء يتعلق بفن صناعة الزجاج والأجيال الـ 11 من هذه الشركة بمساعدة مواد بصرية وصوتية كذلك.
مهرجان الصيف ونزهاته
وفي مجال النشاطات والفعاليات الثقافية، فإن منطقة كوفشتاينرلاند تقدم أحداثاً من العيار الثقيل بخلفية مذهلة قوامها مناظر تيرول الطبيعية. فمن خلال الفعاليات الموسيقية والتقاليد والمهرجانات والأحداث الثقافية تعد هذه المنطقة عاصمة ثقافية لمنطقة أونترلاند التيرولية.
وتحظى الأحداث الثقافية ذات المستوى الرفيع بأولوية في منطقة كوفشتاينرلاند. ويعد المهرجان التيرولي (إيرل) حدثاً لا ينبغي لعشاق موسيقى فاغنر تفويته. تُقام هذه المهرجانات كل صيف وشتاء تحت الإشراف الفني للمايسترو غوستاف كوهن في قاعة المهرجان ذات الهندسية المعمارية الاستثنائية. ويتم كل ست سنوات تقديم مسرحيات عاطفية تقليدية في «إيرل» و»تيرزيه». ويمثل حصن كوفشتاين موقعاً لأحداث من العيار الثقيل مثل أوبريت كوفشتاين الصيفي، الذي يشهد في عام 2017 تقديم أوبريت «البارون الغجري» للموسيقار يوهان شتراوس.
وبإمكان الراغبين في استكشاف الطبيعة عن قرب في كوفشتاين الانطلاق في رحلاتهم خلال دقائق معدودة فقط. ففي الجوار توفر «تجربة طبيعة جبال القيصر» الواقعة على ارتفاع 1200 متر فوق مستوى سطح البحر، ممرات رائعة للسير على الأقدام ومراكز للاستراحة ومناظر خلابة لجبال الألب. ويقوم «مصعد القيصر» بنقل الزوار إلى هذه التجربة الطبيعية خلال عشرين دقيقة فقط. أما أفضل مكان للاستمتاع بالاسترخاء التام فهو قرب بحيرات السباحة النقية السبع في المنطقة، حيث تعمل درجات الحرارة اللطيفة على جذب الزوار إلى القفز في الماء بعد نزهة أو جولة بالدراجات الهوائية.
قرية «ليخ» الرائعة
وستحظى عند زيارتك ولاية فورأرلبيرغ بوقت أطول ومساحة أوسع للاستمتاع بصيف جبال الألب، حيث تقع «ليخ آم أرلبيرغ» في الجبال غربي النمسا، وذلك على مستوى 1.450 متراً، وصولاً إلى ارتفاع 2.811 متراً. هنا، ستجد نفسك في قرية أصيلة جميلة تحيط بها المناظر الطبيعية الجذابة وتُعرف بفنادقها الراقية، التي تتمتع بطابع ألبي نموذجي والعديد من مطاعم الذواقة الحاصلة على جوائز وذات الأجواء المريحة. فعندما تكتسي المروج باللون الأخضر وتكشف عن ثوبها الصيفي، تشهد «ليخ آم أرلبيرغ» توافد المتجولين وعشاق السيارات القديمة ولاعبي الغولف ومحبي الموسيقى الكلاسيكية وعشاق الموسيقى التقليدية.
وتعتبر «ليخ» الواقعة في وادي «أرلبيرغ» وجهة محبوبة لدى المصطافين، حيث تقدم لهم مجموعة متكاملة من الأحداث المختلفة بين نهاية يونيو وبداية أكتوبر.
رحلة إلى قمة روفيكوبف
وبالنسبة للنشاطات التي يمكن ممارستها في الجبال فهي كثيرة. وقد يكون الصعود بواسطة التلفريك إلى روفيكوبف، على ارتفاع 2362 متراً، من الأمور التي يُنصح القيام بها، حيث يتيح ذلك للمرء مشاهدة منظر بانورامي لجبال الألب بزاوية 360 درجة، ويتيح في الوقت نفسه فرصة الاستمتاع بتناول فطيرة التفاح النمساوية «آبفل شترودل». كما يمكن في غضون عشرين دقيقة الوصول سيراً على الأقدام إلى بحيرة «مونزابون».
وسيجد عشاق رياضة الغولف ملعباً مثالياً في انتظارهم يتمثل في ملعب الغولف في «ليخ تسوغ»، الذي يقع وسط الطبيعة. أما عشاق السيارات القديمة فبإمكانهم خوض تجربة القيادة والتمتع بسيارات من أزمان قديمة في رالي أرلبيرغ للسيارات الكلاسيكية الذي يُعقد كل عام من 29 يونيو وحتى الثاني من يوليو.
وسيكون بانتظار محبي الموسيقى الكلاسيكية فرصة التمتع بأفضل المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية في محيط متفرد، وذلك خلال مهرجان ليخ للموسيقى الكلاسيكية، الذي يُقام في الفترة من 31 يوليو وحتى 5 أغسطس 2017.
فندق «غاستهوف بوست»
في مجال الضيافة الفندقية، يبرز فندق «غاستهوف بوست» كواحد من فنادق الخمس نجوم المتفردة في منطقة «ليخ زورس»، فهو يُذهل ضيوفه بالتحف المحلية والاهتمام بالتفاصيل. وتوجد فيه مطاعم حائزة على العديد من الجوائز بفضل مطابخها المميزة، حيث تقدم لضيوفها أشهى الأطباق. ويضم الفندق منطقة للسبا والتجميل، مع مسبح بانورامي مذهل يوفر إطلالة على الحديقة وجبل «أوميسهورم»، وأجنحة للعلاج تضمن الاسترخاء التام. كما يوفر الفندق أيضاً صالة ألعاب للأطفال، بلاي ستشين موف، ومسبح داخلي للأطفال مع زحلوقة مائية وحوض للصغار. علاوة على ذلك، يوجد في الطابق الأرضي للفندق مركز بوست للتسوق «بوست شوبينغ مول» مع بوتيكات حصرية ومتجر للزهور وبوتيك «فاين بوست لادن» الفريد من نوعه.
أنشطة شتوية
جاذبية «ليخ آم أرلبيرغ» لا تقتصر فقط على فصل الصيف. وتعتبر «ليخ زورس» قرية جبلية جميلة وعصرية، تغطيها الثلوج كما في القصص الخيالية. وتُعرف القرية بفنادقها الراقية، التي تتمتع بطابع ألبي نموذجي، والعديد من مطاعم الذواقة الحاصلة على جوائز وذات الأجواء الودودة. ومع تلفريك «فليكسنبان» أصبحت منطقة «أرلبيرغ» أكبر منطقة تزلج متصلة في النمسا مع 305 كلم من المنحدرات. وبركوب التلفريك الجديد من «زورس» إلى «راوز» يشعر المرء وكأنه يطير فوق المناظر الطبيعية. وتعتبر «الحلقة البيضاء» مسار تزلج ألبي تاريخي، يمتد من «ليخ» إلى «زورس»، ويعد الدرب من «مادلوخ» إلى «تسوغ» واحداً من أطول الأشواط. وبالإجمال، يبلغ 22 كلم، بارتفاع 5500 متر، حيث يمكن لمتزلج ذي مهارة متوسطة قطعها في غضون ثلاث إلى أربع ساعات تقريباً.
أقرب مطار إلى كوفشتاينر
المطار الدولي الأقرب إلى ليخ ارلبيرغ هو مطار زيورخ في سويسرا، حيث تبلغ المسافة حوالي 200 كلم، ويستغرق الوصول من زيورخ إلى ليخ حوالي 2.5 ساعة.