كيف يساعد الليثيوم في التقليل من الرغبة بالانتحار لدى مرضى الاضطراب ثنائي القطب؟
يُمكن تقليل رغبة الانتحار لمرضى ثنائي القطب عن طريق الليثيوم.
في دراسة استمرت لمدة ثماني سنوات، على أكثر من 50 ألف شخص يعاني من الاضطراب ثنائي القطب وجد الباحثون أن خطر محاولة الانتحار قد انخفض بشكل كبير عندما عُولج المرضى بالليثيوم، بالمقارنة مع دواء بديل يُسمى valproate أو فالبورت.
نُشرت الدراسة على الإنترنت في التاسع من يونيو في The American Journal of Psychiatry.
هذه الدراسة، واحدة من أكبر الدراسات على الإطلاق التي قارنت خطر الانتحار في المرضى الذين يتعاطون أدوية للاضطراب ثنائي القطب، وهو مرض يحمل خطر الانتحار.
وتعزز هذه الدراسة نتائج بحث مماثل، وهي دراسة أجريت عام 2003 و كانت بقيادة عضو المجلس العلمي BBRF وهو فريدريك ك.غودوين.
في الدراسة الجديدة بقيادة الطبيب جي سونغ من معهد كارولينسكا في السويد، فحصت السجلات الصحية لـ 51,535 شخص يعانون من الاضطراب ثنائي القطب في السويد على مدار ثماني سنوات، وتمت مقارنة معدل الانتحار بين هؤلاء الذين يتم معالجتهم بالليثيوم وأولئك الذين يتعاطون دواء فالبورت.
نضم لفريق البحث أيضًا الطبيبة سارة إ.بيرغن من معهد كارولينسكا.
أحصى المحققون 10,648 حالة انتحار خلال مدة الدراسة.
و وجدوا أن نسبة الانتحار انخفضت بنسبة 14% عندما تمت معالجة المرضى بالليثيوم مقارنة بمن أقلعوا عن تناول الدواء، ولكن لم يلاحظوا انخفاض مشابه في خطر الانتحار عندما كان المرضى يتعاطون دواء فالبورت.
وعن طريق هذه النتائج، قدر الباحثون أن 12% من حالات محاولة الانتحار بين المرضى كان من الممكن تجنبها لو تمت معالجة المرضى بالليثيوم أثناء مدة الدراسة كلها.
ويوضح الطبيب جي والطبيبة سارة : «تشير النتائج إلى أنه يجب أخذ الليثيوم بعين الاعتبار لمرضى الاضطراب ثنائي القطب أصحاب النوايا الانتحارية، على الرغم من أن خطر الانتحار يشكل واحد فقط من ضمن الأخطار المحتملة عند تقديم الرعاية السريرية».
يُمكن تقليل رغبة الانتحار لمرضى ثنائي القطب عن طريق الليثيوم.
في دراسة استمرت لمدة ثماني سنوات، على أكثر من 50 ألف شخص يعاني من الاضطراب ثنائي القطب وجد الباحثون أن خطر محاولة الانتحار قد انخفض بشكل كبير عندما عُولج المرضى بالليثيوم، بالمقارنة مع دواء بديل يُسمى valproate أو فالبورت.
نُشرت الدراسة على الإنترنت في التاسع من يونيو في The American Journal of Psychiatry.
هذه الدراسة، واحدة من أكبر الدراسات على الإطلاق التي قارنت خطر الانتحار في المرضى الذين يتعاطون أدوية للاضطراب ثنائي القطب، وهو مرض يحمل خطر الانتحار.
وتعزز هذه الدراسة نتائج بحث مماثل، وهي دراسة أجريت عام 2003 و كانت بقيادة عضو المجلس العلمي BBRF وهو فريدريك ك.غودوين.
في الدراسة الجديدة بقيادة الطبيب جي سونغ من معهد كارولينسكا في السويد، فحصت السجلات الصحية لـ 51,535 شخص يعانون من الاضطراب ثنائي القطب في السويد على مدار ثماني سنوات، وتمت مقارنة معدل الانتحار بين هؤلاء الذين يتم معالجتهم بالليثيوم وأولئك الذين يتعاطون دواء فالبورت.
نضم لفريق البحث أيضًا الطبيبة سارة إ.بيرغن من معهد كارولينسكا.
أحصى المحققون 10,648 حالة انتحار خلال مدة الدراسة.
و وجدوا أن نسبة الانتحار انخفضت بنسبة 14% عندما تمت معالجة المرضى بالليثيوم مقارنة بمن أقلعوا عن تناول الدواء، ولكن لم يلاحظوا انخفاض مشابه في خطر الانتحار عندما كان المرضى يتعاطون دواء فالبورت.
وعن طريق هذه النتائج، قدر الباحثون أن 12% من حالات محاولة الانتحار بين المرضى كان من الممكن تجنبها لو تمت معالجة المرضى بالليثيوم أثناء مدة الدراسة كلها.
ويوضح الطبيب جي والطبيبة سارة : «تشير النتائج إلى أنه يجب أخذ الليثيوم بعين الاعتبار لمرضى الاضطراب ثنائي القطب أصحاب النوايا الانتحارية، على الرغم من أن خطر الانتحار يشكل واحد فقط من ضمن الأخطار المحتملة عند تقديم الرعاية السريرية».