لهذه الأسباب تعتبر المكسيك أحد أخطر أماكن وقوع الزلازل في العالم
09.21.2017
تقع المكسيك على إحدى أكبر الصفائح التكتونية الثلاثة الموجودة على الأرض (الصفيحة الأمريكية الشمالية وصفيحة المحيط الهادئ وصفيحة جزر كوكوس).
عندما تتحرك هذه الصفائح وتحتك ببعضها تحدث الزلازل.
ونظرًا لأن مدينة المكسيك بُنيَت على بحيرة في السابق، فإنها موطن للتربة الناعمة التي تعمل بشكل أساسي كمضخّم للهزات الأرضية، فغالبًا ما تجعل الزلازل الصغيرة تبدو أكبر بكثير.
يوم الثلاثاء حدثت هزة أرضية مميتة على طول الحدّ بين صفيحتي كوكوس والصفيحة الأمريكية الشمالية، حيث انزلقت الصفيحة في أقصى الجنوب تحت جارتها الشمالية.
حدث الزلزال الأخير بقوة 7.1 على بعد ثلاثة أميال شمال مدينة رابوسو خلال أقل من أسبوعين من وقوع زلزال آخر أكثر قوة، حيث بلغت شدته 8.1، وذلك بعد مضي 32 عامًا على وقوع زلزال مميت بقوة 8.1 أيضًا راح ضحيته أكثر من 9500 شخص في العاصمة مكسيكو سيتي.
تعدّ المكسيك إحدى أنشط بلدان العالم بوقوع الزلازل، فوفقًا لموقع الإحصاءات الجيولوجية الأمريكية، تعرّضت البلاد خلال القرن الماضي إلى 19 زلزال وقعت كلها في مساحة تقارب 155 ميلًا بالقرب من مركز الزلزال الأخير.
ليست الزلازل الخطر الوحيد المحدق بالمكسيك، بل تتعرّض المنطقة أيضًا بصورة متكررة إلى الانفجارات البركانية.
في العامين 1982 و2005 انفجر بركانان هما (El Chichón) و (Volcán de Colima) على التوالي، وذلك في المنطقة الواقعة جنوب مركز وقوع الزلزال الأخير.
يوجد بركانان آخران نشِطان في جنوب شرق مدينة مكسيكو سيتي ينفثان من حين لآخر غازات مرئية بصورة واضحة. أحدهما انفجر مؤخرًا في عام 2010.
بُنيت معظم مدينة مكسيكو سيتي على قاع بحيرة سابقة، تربتها ناعمة، والتي يؤدي وجودها إلى اشتداد آثار الزلازل.
وجدت ورقة بحثية نُشرت بعد فترة قصيرة من وقوع زلزال عام 1985 أن الاهتزاز تضخّم بمقدار 500% في المناطق التي تحوي على التربة الأنعم.
منذ ذلك الحين، بدأت المدينة بتنفيذ بعض الخطوات لدرء أخطار الزلازل القادمة، مثل تحديث قوانين البناء بالقرب من العاصمة، وإطلاق نظام تحذير مبكّر من الزلازل، إلا أن العديد من أجزاء البلاد ما زالت تعاني من بنى تحتية غير آمنة.
المصدر
09.21.2017
تقع المكسيك على إحدى أكبر الصفائح التكتونية الثلاثة الموجودة على الأرض (الصفيحة الأمريكية الشمالية وصفيحة المحيط الهادئ وصفيحة جزر كوكوس).
عندما تتحرك هذه الصفائح وتحتك ببعضها تحدث الزلازل.
ونظرًا لأن مدينة المكسيك بُنيَت على بحيرة في السابق، فإنها موطن للتربة الناعمة التي تعمل بشكل أساسي كمضخّم للهزات الأرضية، فغالبًا ما تجعل الزلازل الصغيرة تبدو أكبر بكثير.
يوم الثلاثاء حدثت هزة أرضية مميتة على طول الحدّ بين صفيحتي كوكوس والصفيحة الأمريكية الشمالية، حيث انزلقت الصفيحة في أقصى الجنوب تحت جارتها الشمالية.
حدث الزلزال الأخير بقوة 7.1 على بعد ثلاثة أميال شمال مدينة رابوسو خلال أقل من أسبوعين من وقوع زلزال آخر أكثر قوة، حيث بلغت شدته 8.1، وذلك بعد مضي 32 عامًا على وقوع زلزال مميت بقوة 8.1 أيضًا راح ضحيته أكثر من 9500 شخص في العاصمة مكسيكو سيتي.
تعدّ المكسيك إحدى أنشط بلدان العالم بوقوع الزلازل، فوفقًا لموقع الإحصاءات الجيولوجية الأمريكية، تعرّضت البلاد خلال القرن الماضي إلى 19 زلزال وقعت كلها في مساحة تقارب 155 ميلًا بالقرب من مركز الزلزال الأخير.
ليست الزلازل الخطر الوحيد المحدق بالمكسيك، بل تتعرّض المنطقة أيضًا بصورة متكررة إلى الانفجارات البركانية.
في العامين 1982 و2005 انفجر بركانان هما (El Chichón) و (Volcán de Colima) على التوالي، وذلك في المنطقة الواقعة جنوب مركز وقوع الزلزال الأخير.
يوجد بركانان آخران نشِطان في جنوب شرق مدينة مكسيكو سيتي ينفثان من حين لآخر غازات مرئية بصورة واضحة. أحدهما انفجر مؤخرًا في عام 2010.
بُنيت معظم مدينة مكسيكو سيتي على قاع بحيرة سابقة، تربتها ناعمة، والتي يؤدي وجودها إلى اشتداد آثار الزلازل.
وجدت ورقة بحثية نُشرت بعد فترة قصيرة من وقوع زلزال عام 1985 أن الاهتزاز تضخّم بمقدار 500% في المناطق التي تحوي على التربة الأنعم.
منذ ذلك الحين، بدأت المدينة بتنفيذ بعض الخطوات لدرء أخطار الزلازل القادمة، مثل تحديث قوانين البناء بالقرب من العاصمة، وإطلاق نظام تحذير مبكّر من الزلازل، إلا أن العديد من أجزاء البلاد ما زالت تعاني من بنى تحتية غير آمنة.
المصدر