عمرو موسى يكشف المستور عن الجامعة العربية في الجزء الثاني من مذكراته
صرح السفير عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن كتابه الثاني سوف يتحدث عن فترة توليه منصب الأمين العام للجامعة العربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي ببرنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على فضائية العاصمة المصرية حيث تحدث الأمين السابق عن أصوله الريفية، وعن العائلات المصرية في الماضي، حينما كانت تهتم بالتعليم، والمطالعة، والتعرض لمعلومات سياسية وأدبية مختلفة، ما يصقل وعي الطفل. كما أشار أنه يتوق للقرية المصرية كما كانت في الماضي، حيث بيوتها الصغيرة، وحياتها الخاصة المعتمدة على ما تنتج من ألبان ولحوم ومنتجات زراعية.
أضاف عمرو موسى: "تعتمد القرية اليوم على المدينة المجاورة، ولم يعد بها ذلك الجو المتواضع البسيط، الذي دائما ما كان يجذبنا أهل المدينة نحو القرية، مهما ابتعدت بنا السبل والمشارب. كانت متعة حينما نزور القرية في الشتاء، فنحس بالدفئ بين الأهل والأقارب والأصدقاء".
كما أكد على أن القرية في الماضي هي التي أنتجت أبناء مصر النجباء من مسؤولين ووزراء ورؤساء ومهندسين ومحامين وتجار، فالقرية المصرية كانت "قاعدة صلبة لانطلاق الأجيال الصاعدة". أما اليوم فقد اتجهت القرية إلى تغيرات سلبية بتجريف الأرض الزراعية، وظهور الكتل الأسمنتية، فلم تعد القاعدة التي تفرخ وتحتضن أبنائها.
ثم تابع الأمين العام السابق للجامعة العربية: "كنت أحب الذهاب إلى قريتنا في العطلة الصيفية للعب الكرة، والتنزه، والمطالعة، بل ودروس التقوية، حيث كنت ضعيفا في مادة الحساب، وكنت أحصل على دروس حساب في العطلة الصيفية بقريتنا".
كذلك صرح عمرو موسى أن الجزء الأول من كتابه الذي أقيم حفل توقيعه الجزء الأول منه مؤخرا، يتحدث عن الـ 10 سنوات التي تولى فيهم منصب وزير الخارجية، بينما سوف يشتمل الجزء الثاني على فترة توليه منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومشاكل الجامعة، والمشاكل العربية بصفة عامة.
صرح السفير عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن كتابه الثاني سوف يتحدث عن فترة توليه منصب الأمين العام للجامعة العربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي ببرنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على فضائية العاصمة المصرية حيث تحدث الأمين السابق عن أصوله الريفية، وعن العائلات المصرية في الماضي، حينما كانت تهتم بالتعليم، والمطالعة، والتعرض لمعلومات سياسية وأدبية مختلفة، ما يصقل وعي الطفل. كما أشار أنه يتوق للقرية المصرية كما كانت في الماضي، حيث بيوتها الصغيرة، وحياتها الخاصة المعتمدة على ما تنتج من ألبان ولحوم ومنتجات زراعية.
أضاف عمرو موسى: "تعتمد القرية اليوم على المدينة المجاورة، ولم يعد بها ذلك الجو المتواضع البسيط، الذي دائما ما كان يجذبنا أهل المدينة نحو القرية، مهما ابتعدت بنا السبل والمشارب. كانت متعة حينما نزور القرية في الشتاء، فنحس بالدفئ بين الأهل والأقارب والأصدقاء".
كما أكد على أن القرية في الماضي هي التي أنتجت أبناء مصر النجباء من مسؤولين ووزراء ورؤساء ومهندسين ومحامين وتجار، فالقرية المصرية كانت "قاعدة صلبة لانطلاق الأجيال الصاعدة". أما اليوم فقد اتجهت القرية إلى تغيرات سلبية بتجريف الأرض الزراعية، وظهور الكتل الأسمنتية، فلم تعد القاعدة التي تفرخ وتحتضن أبنائها.
ثم تابع الأمين العام السابق للجامعة العربية: "كنت أحب الذهاب إلى قريتنا في العطلة الصيفية للعب الكرة، والتنزه، والمطالعة، بل ودروس التقوية، حيث كنت ضعيفا في مادة الحساب، وكنت أحصل على دروس حساب في العطلة الصيفية بقريتنا".
كذلك صرح عمرو موسى أن الجزء الأول من كتابه الذي أقيم حفل توقيعه الجزء الأول منه مؤخرا، يتحدث عن الـ 10 سنوات التي تولى فيهم منصب وزير الخارجية، بينما سوف يشتمل الجزء الثاني على فترة توليه منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومشاكل الجامعة، والمشاكل العربية بصفة عامة.