11 سبتمبر.. لقطات يصعب نسيانها
بعد 16 عاما من هجمات مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون، أو ما يعرف بأحداث 11 سبتمبر، ما تزال هناك بعض المشاهد القاسية التي يصعب النظر إليها حتى اليوم.
فمع ذكرى هذه الأحداث، تتراءى في أذهان الجميع صور الطائرات التي ارتطمت ببرجي مركز التجارة العالمي، وما نتج عنها من مشاهد قاسية.
وخلال تنفيذ الهجوم، تم تحويل وجهة أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة، نجحت في ذلك ثلاث منها، ضربت وزارة الدفاع الأمريكية وبرجي التجارة بمنهاتن.
وسقط نتيجة تلك العمليات قرابة 3000 قتيل، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.
وقد تم إنشاء متحف 11 سبتمبر التذكاري وسط مدينة منهاتن، حيث يحيي الذكرى الإنسانية للأحداث، وقد استقبل أكثر من 10 ملايين زائر منذ افتتاحه العام 2014.
لكن الصور الموثقة لتلك الأحداث تبقى صادمة، وقد تلقت عدة صحف أمريكية وابلا من الانتقادات والشكاوى لنشرها بعض الصور التي يرى فيها الكثيرون "إهانة للضحايا".
ومن أكثر الصور التي ما تزال راسخة في الأذهان، هي تلك التي يظهر فيها الكثيرون وهم يقفزون من أعلى البرج الشمالي، حيث كان الحريق في ذلك المبنى أكثر كثافة، وقال شهود عيان آنذاك بأن البعض حاولوا استخدام الستائر أو أغطية الطاولات كمظلات.
ولعل الأمر الأكثر مأساوية هو أنه ما يزال من غير الواضح بالضبط عدد الموتى نتيجة القفز من أعلى المبنيين، نظرا إلى أن السلطات لم تتمكن من استعادة أو التعرف على بقايا الضحايا.
بعد 16 عاما من هجمات مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون، أو ما يعرف بأحداث 11 سبتمبر، ما تزال هناك بعض المشاهد القاسية التي يصعب النظر إليها حتى اليوم.
فمع ذكرى هذه الأحداث، تتراءى في أذهان الجميع صور الطائرات التي ارتطمت ببرجي مركز التجارة العالمي، وما نتج عنها من مشاهد قاسية.
وخلال تنفيذ الهجوم، تم تحويل وجهة أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة، نجحت في ذلك ثلاث منها، ضربت وزارة الدفاع الأمريكية وبرجي التجارة بمنهاتن.
وسقط نتيجة تلك العمليات قرابة 3000 قتيل، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.
وقد تم إنشاء متحف 11 سبتمبر التذكاري وسط مدينة منهاتن، حيث يحيي الذكرى الإنسانية للأحداث، وقد استقبل أكثر من 10 ملايين زائر منذ افتتاحه العام 2014.
لكن الصور الموثقة لتلك الأحداث تبقى صادمة، وقد تلقت عدة صحف أمريكية وابلا من الانتقادات والشكاوى لنشرها بعض الصور التي يرى فيها الكثيرون "إهانة للضحايا".
ومن أكثر الصور التي ما تزال راسخة في الأذهان، هي تلك التي يظهر فيها الكثيرون وهم يقفزون من أعلى البرج الشمالي، حيث كان الحريق في ذلك المبنى أكثر كثافة، وقال شهود عيان آنذاك بأن البعض حاولوا استخدام الستائر أو أغطية الطاولات كمظلات.
ولعل الأمر الأكثر مأساوية هو أنه ما يزال من غير الواضح بالضبط عدد الموتى نتيجة القفز من أعلى المبنيين، نظرا إلى أن السلطات لم تتمكن من استعادة أو التعرف على بقايا الضحايا.