4 عادات لتقوية ذاكرة طفلك
الطفل بطبيعته يتمتع بذاكرة قوية ولديه قدرة فائقة على الاحتفاظ بالمعلومات أكثر من الكبار ولكن في بعض الأوقات قد يعاني طفلك من مشكلة ضعف الذاكرة.
تحدث هذه المشكلة خاصة في أيام الدراسة والمذاكرة وقد يحتاج لبعض الإرشادات والنصائح لكي يتبعها من أجل تقوية خلايا الدماغ التي تساعد على تنشيط الذاكرة وسرعة الإدراك.
يوجد عوامل عديدة في تتسبب في ضعف الذاكرة لدى طفلك مثل عدم التغذية السليمة أو عدم الانتظام في ساعات النوم المخصصة له، وغيرها الكثير التي تتسبب في فرط النشاط لدى طفلك وعدم الشعور بالتركيز أثناء تلقاء دروسه في المدرسة. كما يعاني الطفل من عدم الإنتباه لمدرسيه ولما يقولون لإنشغاله بأمور أخرى تجعله فاقد التركيز وغير قادر على الاستيعاب مع الشعور بالنسيان وعدم التذكر. لذلك جمعنا لك عزيزتي الأم أربعة نصائح و عادات هامة يمكنكِ اتباعها مع طفلك من أجل تنشيط وتقوية ذاكرته.
1- الغذاء
الغذاء عامل مهم للغاية في تقوية الجهاز العصبي لدى طفلك وفي تقوية الذاكرة وعدم النسيان. لذلك لابد من التغذية السليمة والمتكاملة لطفلك وخاصة الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 التي تتحكم في مستويات الذاكرة عند الاطفال. تقلل أيضًا من الإصابة بمرض الزهايمر وذلك لأنها تعمل على انخفاض مادة البيتا أميلويد في الدم التي تسبب تدمير خلايا الدماغ. من الأطعمة التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3 هي سمك التونة والسالمون والرنجة وفول الصويا واللفت وبذور الكتان. يمكنك إطعام طفلك الأكلات التي تحتوي ي على نسبة كبيرة من فيتامين سي وفيتامين B6, B12 لأن هذه الفيتامينات تلعب دورًا كبيرًا في زيادة نسبة التركيز لدى الأطفال. أطباق سلطة الخضروات وسلطة الفواكه الغنية بمواد طبيعية قادرة على مقاومة النسيان والمساهمة في زيادة قدرة التركيز والإنتباه مثل الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات مثل الموز والفراولة والكيوي والبرتقال واليوسفي والجوافة والتفاح. لا تنسي أيضًا الخس والخيار والطماطم والجزر والفليفلة الملونة.
2- ممارسة التمارين الرياضية
من الطرق السحرية في الحفاظ على ذاكرة طفلك قوية ونشيطة هي ممارسة التمارين الرياضية لطفلك فيمكنكِ أن تشتركي له في بعض الأنشطة البدنية التي يهواها مثل ممارسة رياضة السباحة أو الغوص أو الكاراتيه أو رياضات الدفاع عن النفس. كما يمكنك تعليم طفلتك دروس الباليه والسباحة والكاراتيه أيضا، هذا بالإضافة لرياضة المشي والجري والقفز. جميع هذه التمارين الرياضية تساعد على شد عضلات الجسم مع زيادة تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تحافظ على صحة الجسم وحمايته من الأمراض. ممارسة الرياضة أيضًا تساعد على تدفق الدم إلى خلايا الدماغ وأنسجة المخ وتجعله نشيط دائمًا وتشعره بزيادة في التركيز والإنتباه.
3- النوم الجيد
من أهم العوامل الأساسية التي تؤدي إلى فرط نشاط التركيز لدى الأطفال هو الاضطراب في النوم والسهر طوال الليل والنوم في ساعات النهار هذا يجعل الطفل يشعر بالخمول والكسل دائمًا. النوم السليم والجيد والخالي من الإضطرابات يساهم في تعزيز الذاكرة ويحسن من تقويتها ونشاطها. أثبتت دراسة بجامعة متشجين أن النوم أثناء الليل يجعل المخ قادرًا على القيام بعملية معالجة للمعلومات في العقل اللاواعي مما يؤدي إلى تحسن قدرة الذاكرة وتقويتها. لابد من تجنب النوم الزائد خلال ساعات النهار لكي لا يسبب ضعف وخمول للذاكرة. النوم بقدر كافي أثناء الليل يعمل على وقاية الذاكرة من مرض الخرف والزهايمر.
4- ألعاب وصور تساعد على التركيز
من أهم النصائح التي يمكنك اتباعها من أجل تقوية الذاكرة لطفلك والحد من ضعفها هو ممارسة التمارين والألعاب الذكية التي يحبها طفلك وتشجعه على التركيز وتنشيط الدورة الدموية لديه. من أهم هذه الألعاب هي لعبة العد التنازلي والتصاعدي فحاولي أن تساعدي طفلك على حفظ الارقام والأشياء في مكانها ثم بعد ذلك قومي بتغيير أماكنها واجعليه يلعب ويفكر معك لكي يتذكر مكان الأشياء ويضعها في مكانها. كذلك لعبة المعلم ولعبة الصفات وعكسها أي تقول الأم صفة ويرد هو عليها بعكسها، ومن الالعاب الذكية أيضا هي لعبة البازل وتركيب الصور فهي تنمي الذاكرة بشكل كبير تساعد على تنشيط الذهن والتركيز. هواية الرسم أيضًا من الألعاب التي تقوي الذاكرة وخلايا المخ فقومي باللعب مع طفلك و اطلبي منه أن يقوم برسم الأشكال الهندسية أو الحيوانات أو الفواكه فهذه الطريقة تجعله يعيش حالة من الخيال وتوسيع الإدراك والتركيز. كذلك لعبة الشطرنج ولعبة السودوكو، ولعبة الكلمات المتقاطعة، ويمكنك أيضًا أن تساعديه في ممارسة العاب الورق مثل لعبة الأونو والكوتشينة.
الطفل بطبيعته يتمتع بذاكرة قوية ولديه قدرة فائقة على الاحتفاظ بالمعلومات أكثر من الكبار ولكن في بعض الأوقات قد يعاني طفلك من مشكلة ضعف الذاكرة.
تحدث هذه المشكلة خاصة في أيام الدراسة والمذاكرة وقد يحتاج لبعض الإرشادات والنصائح لكي يتبعها من أجل تقوية خلايا الدماغ التي تساعد على تنشيط الذاكرة وسرعة الإدراك.
يوجد عوامل عديدة في تتسبب في ضعف الذاكرة لدى طفلك مثل عدم التغذية السليمة أو عدم الانتظام في ساعات النوم المخصصة له، وغيرها الكثير التي تتسبب في فرط النشاط لدى طفلك وعدم الشعور بالتركيز أثناء تلقاء دروسه في المدرسة. كما يعاني الطفل من عدم الإنتباه لمدرسيه ولما يقولون لإنشغاله بأمور أخرى تجعله فاقد التركيز وغير قادر على الاستيعاب مع الشعور بالنسيان وعدم التذكر. لذلك جمعنا لك عزيزتي الأم أربعة نصائح و عادات هامة يمكنكِ اتباعها مع طفلك من أجل تنشيط وتقوية ذاكرته.
1- الغذاء
الغذاء عامل مهم للغاية في تقوية الجهاز العصبي لدى طفلك وفي تقوية الذاكرة وعدم النسيان. لذلك لابد من التغذية السليمة والمتكاملة لطفلك وخاصة الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 التي تتحكم في مستويات الذاكرة عند الاطفال. تقلل أيضًا من الإصابة بمرض الزهايمر وذلك لأنها تعمل على انخفاض مادة البيتا أميلويد في الدم التي تسبب تدمير خلايا الدماغ. من الأطعمة التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3 هي سمك التونة والسالمون والرنجة وفول الصويا واللفت وبذور الكتان. يمكنك إطعام طفلك الأكلات التي تحتوي ي على نسبة كبيرة من فيتامين سي وفيتامين B6, B12 لأن هذه الفيتامينات تلعب دورًا كبيرًا في زيادة نسبة التركيز لدى الأطفال. أطباق سلطة الخضروات وسلطة الفواكه الغنية بمواد طبيعية قادرة على مقاومة النسيان والمساهمة في زيادة قدرة التركيز والإنتباه مثل الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات مثل الموز والفراولة والكيوي والبرتقال واليوسفي والجوافة والتفاح. لا تنسي أيضًا الخس والخيار والطماطم والجزر والفليفلة الملونة.
2- ممارسة التمارين الرياضية
من الطرق السحرية في الحفاظ على ذاكرة طفلك قوية ونشيطة هي ممارسة التمارين الرياضية لطفلك فيمكنكِ أن تشتركي له في بعض الأنشطة البدنية التي يهواها مثل ممارسة رياضة السباحة أو الغوص أو الكاراتيه أو رياضات الدفاع عن النفس. كما يمكنك تعليم طفلتك دروس الباليه والسباحة والكاراتيه أيضا، هذا بالإضافة لرياضة المشي والجري والقفز. جميع هذه التمارين الرياضية تساعد على شد عضلات الجسم مع زيادة تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تحافظ على صحة الجسم وحمايته من الأمراض. ممارسة الرياضة أيضًا تساعد على تدفق الدم إلى خلايا الدماغ وأنسجة المخ وتجعله نشيط دائمًا وتشعره بزيادة في التركيز والإنتباه.
3- النوم الجيد
من أهم العوامل الأساسية التي تؤدي إلى فرط نشاط التركيز لدى الأطفال هو الاضطراب في النوم والسهر طوال الليل والنوم في ساعات النهار هذا يجعل الطفل يشعر بالخمول والكسل دائمًا. النوم السليم والجيد والخالي من الإضطرابات يساهم في تعزيز الذاكرة ويحسن من تقويتها ونشاطها. أثبتت دراسة بجامعة متشجين أن النوم أثناء الليل يجعل المخ قادرًا على القيام بعملية معالجة للمعلومات في العقل اللاواعي مما يؤدي إلى تحسن قدرة الذاكرة وتقويتها. لابد من تجنب النوم الزائد خلال ساعات النهار لكي لا يسبب ضعف وخمول للذاكرة. النوم بقدر كافي أثناء الليل يعمل على وقاية الذاكرة من مرض الخرف والزهايمر.
4- ألعاب وصور تساعد على التركيز
من أهم النصائح التي يمكنك اتباعها من أجل تقوية الذاكرة لطفلك والحد من ضعفها هو ممارسة التمارين والألعاب الذكية التي يحبها طفلك وتشجعه على التركيز وتنشيط الدورة الدموية لديه. من أهم هذه الألعاب هي لعبة العد التنازلي والتصاعدي فحاولي أن تساعدي طفلك على حفظ الارقام والأشياء في مكانها ثم بعد ذلك قومي بتغيير أماكنها واجعليه يلعب ويفكر معك لكي يتذكر مكان الأشياء ويضعها في مكانها. كذلك لعبة المعلم ولعبة الصفات وعكسها أي تقول الأم صفة ويرد هو عليها بعكسها، ومن الالعاب الذكية أيضا هي لعبة البازل وتركيب الصور فهي تنمي الذاكرة بشكل كبير تساعد على تنشيط الذهن والتركيز. هواية الرسم أيضًا من الألعاب التي تقوي الذاكرة وخلايا المخ فقومي باللعب مع طفلك و اطلبي منه أن يقوم برسم الأشكال الهندسية أو الحيوانات أو الفواكه فهذه الطريقة تجعله يعيش حالة من الخيال وتوسيع الإدراك والتركيز. كذلك لعبة الشطرنج ولعبة السودوكو، ولعبة الكلمات المتقاطعة، ويمكنك أيضًا أن تساعديه في ممارسة العاب الورق مثل لعبة الأونو والكوتشينة.