ماذا تعرف عن اختراع السلوفان ؟
استطاع المخترع جاك براندنبرجر اختراع السلوفان عام 1908، واختراع السلوفان هو عبارة عن ورقة رقيقة وشفافة مصنوعة من السليلوز المعاد تجديده، واختراع السلوفان له نفاذية منخفضة لكل من الهواء والزيوت والشحوم والبكتريا، وهذا ما يجعله مفيد في تغليف المواد الغذائية، والسلوفان له علامة تجارية مسجلة في العديد من البلدان مثل المملكة المتحدة.
مادة السليلوز تأتي من القطن والخشب ونبات القنب ومن كثير من المصادر الاخرى، ويتم اذابة السليلوز في القلويات وثاني كبيريتات الكربون لصنع محلول يسمى فسكوزي، ثم يتم قذف الفسكوزي من خلال فتحة في حمام من حامض الكبريتيك المخفف وكبريتات الصوديوم لإعادة تحويل الفسكوزي إلى السليلوز مرة اخرى.
ثم يتم تمرير طبقة رقيقة من السليلوز بعدة حمامات أخرى، فهناك واحدة لإزالة الكبريت، وواحدة لتبييض الطبقة الرقيقة، وواحدة لإضافة الجليسرين لمنع الطبقة الرقيقة من أن تصبح هشة، وتستخدم عملية مماثلة باستخدام مغزل بدلا من الفتحة لصنع ألياف تسمى رايون، والسيلوفان، والرايون، والسليلوز هي بوليمرات من الجلوكوز والتي تحتوي على العناصر الكيميائية من الكربون والهيدروجين والأكسجين.
- تاريخ اختراع السلوفان :
قد ظهر اختراع السلوفان من سلسلة من الجهود التي بذلت في أواخر القرن التاسع عشر لإنتاج مواد صناعية من خلال التعديل الكيميائي للسليلوز، والبوليمر الطبيعي يتم الحصول عليه بكميات كبيرة من لب الخشب أو القطن، وفي عام 1892 استطاع الكيميائيين الانجليز تشارلز إف، وكروس وإدوارد جيه بيفان على براءة اختراع الفسكوزي، وهو محلول من السليلوز المعالج بالصودا الكاوية وثاني كبريتات الكربون، ويشتهر الفيسكوز بأنه أساسا الألياف الصناعية التي هي من صنع الإنسان، ولكن في عام 1898 تم منح تشارلز إتش ستيرن براءة اختراع البريطانية لإنتاج الطبقة الرقيقة من السليلوز.
تم اختراع السلوفان من قبل الكيميائي السويسري جاك براندنبرجر بينما كان يعمل في احدي المطاعم، وفي عام 1900قد استوحى فكرة الاختراع من رؤية تسرب المشروبات على غطاء طاولة المطعم، وقرر إنشاء قطعة قماش يمكن أن تصد السوائل بدلا من امتصاصها، وكانت أول خطوة له لرش طلاء ضد الماء على القماش وقد تم اختيار الفسكوزي، ولكن كان القماش المغلف الناتج صلبا جدا، والطبقة الرقيقة فصلت بسهولة عن القماش، وتخلى براندنبرجر عن فكرته الأصلية حيث أصبحت المادة الجديدة ظاهرة.
بحلول عام 1908، طور براندنبرجر أول آلة لتصنيع الأوراق الشفافة من السليلوز المعاد تجديده، وبحلول عام 1912 كان براندنبرجر صنع الطبقات المرنة الرقيقة القابلة للبيع والتي كانت تستخدم في أقنعة الغاز، صاغ براندنبرغر مصطلح السيلوفان عن طريق الجمع بين السليلوز والديافان، وكان أول عميل لهذه الطبقات الرقيقة الشفافة من اختراع السلوفان هي شركة حلوى ويتمان، والتي استخدمت اختراع السلوفان في تغليف الشوكولاته، واستوردت ويتمان المنتج من فرنسا حتى عام 1924 عندما بدأت دوبونت تصنيع السلوفان.
- التطور في اختراع السلوفان :
في عام 1917 نقل براندنبرجر براءة اختراعه لشركة لا سلوفان سوسيتيه أنونيم وانضم إلى تلك المنظمة، وفي 26 ديسمبر 1923، تم تنفيذ اتفاق بين شركة دوبونت سلوفان و لا سلوفان، وشركة لا سلوفان رخصت لشركة دوبونت سيلوفان بحقوق حصرية في براءة اختراع السلوفان في الولايات المتحدة، ومنحت شركة دوبونت سلوفان الحق الحصري في التصنيع والبيع في أمريكا الشمالية والوسطى، وفي المقابل، منحت شركة دوبونت سلوفان لشركة لا سلوفان الحقوق الحصرية لبقية العالم.
كان اختراع السلوفان محدودا بالرغم من أنه كان مقاوما للماء، إلا أنه لم يكن مقاوم للرطوبة، فقد كان يحمل الماء ولكنه كان قابل لنفاذ بخار الماء، ولذلك لم يكن ملائما لتغليف المنتجات، وقد استأجرت دو بونت الكيميائي وليام هيل تشارتش الذي قضى ثلاث سنوات يعمل على تطوير طلاء النتروسليلوز والتي عندما طبقت على السلوفان، جعلته مقاوم للرطوبة، وبعد إدخال اختراع السلوفان المقاوم للرطوبة في عام 1927 تضاعفت مبيعات السلوفان ثلاث مرات بين عامي 1928 و 1930.
- دور اختراع السلوفان في تطوير الحياة البشرية :
* اختراع السلوفان كان يستخدم على نطاق واسع لتغليف مجموعة متنوعة من المواد الغذائية التي كانت عرضة للتلف.
* اختراع السلوفان أصبح يستخدم كشرائط ذاتية اللصق مثل السيلوتاب وشريط سكوتش، ويستخدم كغشاء شبه نفاذي في نوع معين من البطاريات، وأنابيب غسيل الكلى، وكعامل اطلاق في تصنيع منتجات الألياف الزجاجية والمطاط.
* قد تم تصنيع الطبقات الرقيقة من السليلوز بشكل مستمر منذ منتصف عام 1930 ولا تزال تستخدم حتى اليوم.
استطاع المخترع جاك براندنبرجر اختراع السلوفان عام 1908، واختراع السلوفان هو عبارة عن ورقة رقيقة وشفافة مصنوعة من السليلوز المعاد تجديده، واختراع السلوفان له نفاذية منخفضة لكل من الهواء والزيوت والشحوم والبكتريا، وهذا ما يجعله مفيد في تغليف المواد الغذائية، والسلوفان له علامة تجارية مسجلة في العديد من البلدان مثل المملكة المتحدة.
مادة السليلوز تأتي من القطن والخشب ونبات القنب ومن كثير من المصادر الاخرى، ويتم اذابة السليلوز في القلويات وثاني كبيريتات الكربون لصنع محلول يسمى فسكوزي، ثم يتم قذف الفسكوزي من خلال فتحة في حمام من حامض الكبريتيك المخفف وكبريتات الصوديوم لإعادة تحويل الفسكوزي إلى السليلوز مرة اخرى.
ثم يتم تمرير طبقة رقيقة من السليلوز بعدة حمامات أخرى، فهناك واحدة لإزالة الكبريت، وواحدة لتبييض الطبقة الرقيقة، وواحدة لإضافة الجليسرين لمنع الطبقة الرقيقة من أن تصبح هشة، وتستخدم عملية مماثلة باستخدام مغزل بدلا من الفتحة لصنع ألياف تسمى رايون، والسيلوفان، والرايون، والسليلوز هي بوليمرات من الجلوكوز والتي تحتوي على العناصر الكيميائية من الكربون والهيدروجين والأكسجين.
- تاريخ اختراع السلوفان :
قد ظهر اختراع السلوفان من سلسلة من الجهود التي بذلت في أواخر القرن التاسع عشر لإنتاج مواد صناعية من خلال التعديل الكيميائي للسليلوز، والبوليمر الطبيعي يتم الحصول عليه بكميات كبيرة من لب الخشب أو القطن، وفي عام 1892 استطاع الكيميائيين الانجليز تشارلز إف، وكروس وإدوارد جيه بيفان على براءة اختراع الفسكوزي، وهو محلول من السليلوز المعالج بالصودا الكاوية وثاني كبريتات الكربون، ويشتهر الفيسكوز بأنه أساسا الألياف الصناعية التي هي من صنع الإنسان، ولكن في عام 1898 تم منح تشارلز إتش ستيرن براءة اختراع البريطانية لإنتاج الطبقة الرقيقة من السليلوز.
تم اختراع السلوفان من قبل الكيميائي السويسري جاك براندنبرجر بينما كان يعمل في احدي المطاعم، وفي عام 1900قد استوحى فكرة الاختراع من رؤية تسرب المشروبات على غطاء طاولة المطعم، وقرر إنشاء قطعة قماش يمكن أن تصد السوائل بدلا من امتصاصها، وكانت أول خطوة له لرش طلاء ضد الماء على القماش وقد تم اختيار الفسكوزي، ولكن كان القماش المغلف الناتج صلبا جدا، والطبقة الرقيقة فصلت بسهولة عن القماش، وتخلى براندنبرجر عن فكرته الأصلية حيث أصبحت المادة الجديدة ظاهرة.
بحلول عام 1908، طور براندنبرجر أول آلة لتصنيع الأوراق الشفافة من السليلوز المعاد تجديده، وبحلول عام 1912 كان براندنبرجر صنع الطبقات المرنة الرقيقة القابلة للبيع والتي كانت تستخدم في أقنعة الغاز، صاغ براندنبرغر مصطلح السيلوفان عن طريق الجمع بين السليلوز والديافان، وكان أول عميل لهذه الطبقات الرقيقة الشفافة من اختراع السلوفان هي شركة حلوى ويتمان، والتي استخدمت اختراع السلوفان في تغليف الشوكولاته، واستوردت ويتمان المنتج من فرنسا حتى عام 1924 عندما بدأت دوبونت تصنيع السلوفان.
- التطور في اختراع السلوفان :
في عام 1917 نقل براندنبرجر براءة اختراعه لشركة لا سلوفان سوسيتيه أنونيم وانضم إلى تلك المنظمة، وفي 26 ديسمبر 1923، تم تنفيذ اتفاق بين شركة دوبونت سلوفان و لا سلوفان، وشركة لا سلوفان رخصت لشركة دوبونت سيلوفان بحقوق حصرية في براءة اختراع السلوفان في الولايات المتحدة، ومنحت شركة دوبونت سلوفان الحق الحصري في التصنيع والبيع في أمريكا الشمالية والوسطى، وفي المقابل، منحت شركة دوبونت سلوفان لشركة لا سلوفان الحقوق الحصرية لبقية العالم.
كان اختراع السلوفان محدودا بالرغم من أنه كان مقاوما للماء، إلا أنه لم يكن مقاوم للرطوبة، فقد كان يحمل الماء ولكنه كان قابل لنفاذ بخار الماء، ولذلك لم يكن ملائما لتغليف المنتجات، وقد استأجرت دو بونت الكيميائي وليام هيل تشارتش الذي قضى ثلاث سنوات يعمل على تطوير طلاء النتروسليلوز والتي عندما طبقت على السلوفان، جعلته مقاوم للرطوبة، وبعد إدخال اختراع السلوفان المقاوم للرطوبة في عام 1927 تضاعفت مبيعات السلوفان ثلاث مرات بين عامي 1928 و 1930.
- دور اختراع السلوفان في تطوير الحياة البشرية :
* اختراع السلوفان كان يستخدم على نطاق واسع لتغليف مجموعة متنوعة من المواد الغذائية التي كانت عرضة للتلف.
* اختراع السلوفان أصبح يستخدم كشرائط ذاتية اللصق مثل السيلوتاب وشريط سكوتش، ويستخدم كغشاء شبه نفاذي في نوع معين من البطاريات، وأنابيب غسيل الكلى، وكعامل اطلاق في تصنيع منتجات الألياف الزجاجية والمطاط.
* قد تم تصنيع الطبقات الرقيقة من السليلوز بشكل مستمر منذ منتصف عام 1930 ولا تزال تستخدم حتى اليوم.