أهمية الخدمة الإجتماعية
التفاعل الاجتماعيّّ
يمتاز الإنسان بحبّه للحياة الاجتماعيّة والإلتقاء مع الناس، فقد خلقه الله عز وجل على هذه الفطرة ومَن فطرته السليمة أنّه لا يحب الانطواء والانزواء عن الناس، وبذلك تتحقّق الحياة السهلة والسعيدة بين أطراف المجتمع الواحد، فالمجتمع الواحد من مجموعة الأفراد وكلٌ منهم يؤدّي مهام معيّنة لبعضهم البعض، فالله تعالى عندما خلق الناس جعلهم يتفاوتون في القدرات الجسمانيّة والقدرات العقليّة لذلك فإن كل فرد يبدع وينجح في عمل معين وعند تعاون أفراد المجتمع معاً حيث يقدم كل واحد منهم الخدمة التي يبرع فيها الى غيره من أبناء مجتمعه يتحقق التكافل والإكتفاء داخل هذا المجتمع، فعندما يكون لدينا الخباز، والحدّاد، والمعلم، والطبيب، والمهندس، وعامل النظافة، وغيرها يكون لدينا اكتفاء في تحقيق مصالح الناس واحتياجاتهم.
أهمّيةّ الخدمة الاجتماعيّة
لا تقف الخدمات المقدّمة على الخدمات الماديّة فقط وإنّما توجد هناك الخدمات الاجتماعيّة التي تهدف إلى حلّ مشاكل الأفراد، ومحاولة تحقيق الاستقرار لهم، فالمجتمع الذي يوجد فيه تحفيز لتقديم الخدمة الاجتماعيّة هو مجتمع راقٍ ومتحضّر كما أنّها إحدى الأخلاق النبيلة التي يتحلّى بها البعض، وقد تكون الخدمات الاجتماعيّة المقدّمة في المجالات الطبيّة أو المدرسيّة.
من فوائد الخدمة الاجتماعيّة حلّ مشاكل الشباب وتوجيههم وإيجاد السبل السليمة لتمضية أوقاتهم، فالشباب هم عماد المجتمعات وعند استغلالهم في المجالات الصحيحة ترتفع فاعليّتهم داخل المجتمع، وتعمل على حمايتهم من الفساد والأخلاق السيئة التي قد تنتج بفعل الفراغ والمشاكل الأسريّة لدى الشاب، وخاصّة في الفترات الأخيرة التي أصبحت المشاكل الاجتماعيّة من أكبر المشاكل التي تهدّد استقرار المجتمعات.
يحتاج أيّ عامل منتج في المجتمع إلى جوّ يسوده الأمان والاستقرار من أجل الإبداع فلا استقرار مع انتشار الجريمة والسرقة والإعتداء، كما أنّ الخدمات الاجتماعيّة تقوم بتوعية الأفراد بأهمّيّة العلم والدراسة والعمل وتثقيفهم حول ما يدور حولهم من أعمال، كما أنّها تفتح الباب لدى المحرومين والذين يعانون من مشاكل للتنفيس عن همومهم ومشاكلهم.
يُمكن أن تساعد الخدمات الاجتماعيّة صانعي القرار في اتّخاذ القرارات الصحيحة والسليمة، فعندما تقوم بعمل الدراسات الشاملة حول أفراد المجتمع وحاجاتهم ورغباتهم ومستواهم الثقافيّ والاقتصاديّ، فإنّها تستطيع أن تعلم مواطن التقصير، وما هي الطرق الواجب اتّباعها من أجل التخلّص من السلبيّات الموجودة.
لقد ازدهرت الخدمات الاجتماعيّة المقدمة في الفترة الأخيرة بسبب الوعي الذي انتشر بين الناس، فأصبحنا نرى الكثير من الحركات الشبابيّة التي تقوم بتقديم خدمات اجتماعيّة مميّزة ومن دون مقابل كما أنّ المجتمعات أصبحت تقدّم كلّ الدعم لمن يطلب القيام بمثل هذه الخدمات، ونظراً لأهمّيّة هذه الخدمات الاجتماعيّة وأهمّيّة غرسها في الشباب فقد أصبحت تدرّس في الجامعات كتخصّص منفصل من أجل زيادة المعرفة بها.
التفاعل الاجتماعيّّ
يمتاز الإنسان بحبّه للحياة الاجتماعيّة والإلتقاء مع الناس، فقد خلقه الله عز وجل على هذه الفطرة ومَن فطرته السليمة أنّه لا يحب الانطواء والانزواء عن الناس، وبذلك تتحقّق الحياة السهلة والسعيدة بين أطراف المجتمع الواحد، فالمجتمع الواحد من مجموعة الأفراد وكلٌ منهم يؤدّي مهام معيّنة لبعضهم البعض، فالله تعالى عندما خلق الناس جعلهم يتفاوتون في القدرات الجسمانيّة والقدرات العقليّة لذلك فإن كل فرد يبدع وينجح في عمل معين وعند تعاون أفراد المجتمع معاً حيث يقدم كل واحد منهم الخدمة التي يبرع فيها الى غيره من أبناء مجتمعه يتحقق التكافل والإكتفاء داخل هذا المجتمع، فعندما يكون لدينا الخباز، والحدّاد، والمعلم، والطبيب، والمهندس، وعامل النظافة، وغيرها يكون لدينا اكتفاء في تحقيق مصالح الناس واحتياجاتهم.
أهمّيةّ الخدمة الاجتماعيّة
لا تقف الخدمات المقدّمة على الخدمات الماديّة فقط وإنّما توجد هناك الخدمات الاجتماعيّة التي تهدف إلى حلّ مشاكل الأفراد، ومحاولة تحقيق الاستقرار لهم، فالمجتمع الذي يوجد فيه تحفيز لتقديم الخدمة الاجتماعيّة هو مجتمع راقٍ ومتحضّر كما أنّها إحدى الأخلاق النبيلة التي يتحلّى بها البعض، وقد تكون الخدمات الاجتماعيّة المقدّمة في المجالات الطبيّة أو المدرسيّة.
من فوائد الخدمة الاجتماعيّة حلّ مشاكل الشباب وتوجيههم وإيجاد السبل السليمة لتمضية أوقاتهم، فالشباب هم عماد المجتمعات وعند استغلالهم في المجالات الصحيحة ترتفع فاعليّتهم داخل المجتمع، وتعمل على حمايتهم من الفساد والأخلاق السيئة التي قد تنتج بفعل الفراغ والمشاكل الأسريّة لدى الشاب، وخاصّة في الفترات الأخيرة التي أصبحت المشاكل الاجتماعيّة من أكبر المشاكل التي تهدّد استقرار المجتمعات.
يحتاج أيّ عامل منتج في المجتمع إلى جوّ يسوده الأمان والاستقرار من أجل الإبداع فلا استقرار مع انتشار الجريمة والسرقة والإعتداء، كما أنّ الخدمات الاجتماعيّة تقوم بتوعية الأفراد بأهمّيّة العلم والدراسة والعمل وتثقيفهم حول ما يدور حولهم من أعمال، كما أنّها تفتح الباب لدى المحرومين والذين يعانون من مشاكل للتنفيس عن همومهم ومشاكلهم.
يُمكن أن تساعد الخدمات الاجتماعيّة صانعي القرار في اتّخاذ القرارات الصحيحة والسليمة، فعندما تقوم بعمل الدراسات الشاملة حول أفراد المجتمع وحاجاتهم ورغباتهم ومستواهم الثقافيّ والاقتصاديّ، فإنّها تستطيع أن تعلم مواطن التقصير، وما هي الطرق الواجب اتّباعها من أجل التخلّص من السلبيّات الموجودة.
لقد ازدهرت الخدمات الاجتماعيّة المقدمة في الفترة الأخيرة بسبب الوعي الذي انتشر بين الناس، فأصبحنا نرى الكثير من الحركات الشبابيّة التي تقوم بتقديم خدمات اجتماعيّة مميّزة ومن دون مقابل كما أنّ المجتمعات أصبحت تقدّم كلّ الدعم لمن يطلب القيام بمثل هذه الخدمات، ونظراً لأهمّيّة هذه الخدمات الاجتماعيّة وأهمّيّة غرسها في الشباب فقد أصبحت تدرّس في الجامعات كتخصّص منفصل من أجل زيادة المعرفة بها.