جيمس وونغ هوي وتجربة التصوير الخافت
يحتفل العالم اليوم بذكرى مولد، جيمس وونغ هوي، مدير التصوير الأمريكي من أصل صيني الذي شكل الصورة السينمائية في هوليوود.
عمل هوي في 130 فيلما، واشتهر بقدرته الفائقة على استخدام الظل، وكان أول من تمكن من التصوير بطريقة إظهار الأجسام البعيدة والعميقة في الصورة بدقة في نفس الوقت.
في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، كان هوي أكثر المصورين المطلوبين في هوليوود، ورشح لنيل االأوسكار عشر مرات، ونالها مرتين عن فيملي "تاتو الزهرة" (1955)، والثاني عن "هاد" (1963).
وذكرت إحصائية صادرة عن الجمعية العالمية للسينمائيين ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر السينمائيين تأثيرا أن جيمس وونغ هوي من أهم عشرة سينمائيين.
ولد جيمس وونغ هوي في الصين عام 1899، وسافر والده إلى أمريكا في نفس العام ليعمل في السكك الحديدية لشمال الباسيفيك، ثم أرسل لأسرته كي تلحق به عام 1904. واستقرت العائلة في باسكو بولاية واشنطن، وامتلكت متجرا.
في ذلك الوقت، مارس هوي رياضة الملاكمة، واحترفها، ثم تركها ليحاول دراسة الطيران، ولم تسعفه إمكانياته المادية. وفي النهاية استقر في لوس أنجلوس، حيث جاء به المخرج، ديسيل ديميل، مساعدا لمدير تصويره، وكان يعمل إلى جانب ذلك مصورا فوتوغرافيا لنجوم هوليوود كي يكسب النقود.
دخل هوي مجال السينما الصامتة حتى الثلاثينيات، ليصبح أحد أهم السينمائيين في بداية السينما الناطقة.
اشتهر جيمس باسم "الضوء الخافت" لاعتماده دائما في بورتريهاته على الإضاءة الخافتة، واستمر في تجاربه مع الضوء والظلال، حتى قام بتصوير أحد أفلامه العام 1970 على ضوء الشموع.
يحتفل العالم اليوم بذكرى مولد، جيمس وونغ هوي، مدير التصوير الأمريكي من أصل صيني الذي شكل الصورة السينمائية في هوليوود.
عمل هوي في 130 فيلما، واشتهر بقدرته الفائقة على استخدام الظل، وكان أول من تمكن من التصوير بطريقة إظهار الأجسام البعيدة والعميقة في الصورة بدقة في نفس الوقت.
في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، كان هوي أكثر المصورين المطلوبين في هوليوود، ورشح لنيل االأوسكار عشر مرات، ونالها مرتين عن فيملي "تاتو الزهرة" (1955)، والثاني عن "هاد" (1963).
وذكرت إحصائية صادرة عن الجمعية العالمية للسينمائيين ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر السينمائيين تأثيرا أن جيمس وونغ هوي من أهم عشرة سينمائيين.
ولد جيمس وونغ هوي في الصين عام 1899، وسافر والده إلى أمريكا في نفس العام ليعمل في السكك الحديدية لشمال الباسيفيك، ثم أرسل لأسرته كي تلحق به عام 1904. واستقرت العائلة في باسكو بولاية واشنطن، وامتلكت متجرا.
في ذلك الوقت، مارس هوي رياضة الملاكمة، واحترفها، ثم تركها ليحاول دراسة الطيران، ولم تسعفه إمكانياته المادية. وفي النهاية استقر في لوس أنجلوس، حيث جاء به المخرج، ديسيل ديميل، مساعدا لمدير تصويره، وكان يعمل إلى جانب ذلك مصورا فوتوغرافيا لنجوم هوليوود كي يكسب النقود.
دخل هوي مجال السينما الصامتة حتى الثلاثينيات، ليصبح أحد أهم السينمائيين في بداية السينما الناطقة.
اشتهر جيمس باسم "الضوء الخافت" لاعتماده دائما في بورتريهاته على الإضاءة الخافتة، واستمر في تجاربه مع الضوء والظلال، حتى قام بتصوير أحد أفلامه العام 1970 على ضوء الشموع.