عدد اليهود في العالم
اليهودي
اختلط مصطلح اليهودي في وقتنا هذا بين القوميّة والدّيانة، حيث استخدمه البعض ليعبّروا عن قوميّتهم اليهوديّة، لكونهم مولودين لعائلةٍ يهوديّة، أو لكونهم من نسلٍ يهودي، من جهة الأم أو من جهة الأب، سواء أكان يتّبع الدّيانة اليهوديّة أم لا، بينما استخدمه آخرون للتّعبير عن اتّباعهم للدّيانة اليهوديّة، سواء أكانوا من نسلٍ يهودي أم لا، لموافقتهم للتّعاليم والتّقاليد والثّقافة في الدّين اليهودي.
يعود نسب اليهود إلى الجدّ الأكبر إبراهيم عليه السلام، ومن ثمّ ابنه إسحق، ومن ثمّ ابنه يعقوب وأولاده الاثني عشر، الّذين جاء منهم بنو إسرائيل، وعاشوا في مصر، حيث أنزل الله عليهم التّوراة على يد موسى عليه السّلام، والّذي لمّ شملهم وحثّهم على العودة إلى موطن إسحق ويعقوب، والّذي سكنها الكنعانيّون الّذين عصَوا ربّهم، وتِبعاً لما ذُكر في التّوارة، أنّ الله حكم وأمر أن يُعطوا أرضهم لبني إسرائيل، لتسمّى بعد ذلك بأرض إسرائيل.
عدد اليهود في العالم
بلغ عدد اليهود في العالم في عام 2013 حوالي 13.9 مليون نسمة، أي ما يساوي 0.2% من نسبة سكّان العالم، تركّز أكثرهم في بلاد إسرائيل والولايات المتّحدة الأمريكيّة، حيث بلغت نسبت وجودهم في إسرائيل حوالي 75.52% من سكّانها، لتلحقها الولايات المتّحدة الأمريكيّة بنسبةٍ بلغت 1.71% من سكّانها، وتليها فرنسا بنسبة 0.77% من سكّانها، وكندا بنسبة 1.11%، وأقلّ عددٍ من اليهود وُجد في إيران بنسبة 0.03% من سكّانها.
وأمّا في عام 2015، فقد وجدت الدّراسات أن عدد اليهود في العالم ارتفع ليصل إلى 14.2 مليون نسمة، وإذا أُدرج الأفراد الّذين أحد والديهم يهودي فيَصل عددهم إلى 16.5 مليون نسمة، أي ما يُعادل عددهم قبل المحرقة في الحرب العالميّة الثّانية، حيث قتل النّازيّون حوالي ستّة ملايين منهم، وهذا حسب التقديرات اليهودية ولا وجود لدليل حقيقي على هذا العدد الذي ذكروه.
موقف الإسلام من اليهوديّة
تشترك الدّيانة الإسلاميّة والدّيانة اليهوديّة ببعض القيم والخطوط العريضة، وتُعتبران من الدّيانات الإبراهيميّة الّتي تؤمن بالنّبي إبراهيم، حيث ذُكر بالقرآن الكريم، واعتبر الإسلام الإيمان بالرّسل من عقيدته، كما وأقرّ الإسلام التّوراة بأنّه كتابٌ من عند الله، ولكنّه حُرّف بعد ذلك، خاطب القرآن اليهود ببني إسرائيل، ولكنّه ميّز بين اليهود الّذين آمنوا برسل الله ورسالاته، وبين اليهود الّذين كفروا وكذّبوا رسله.
وفي زمن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم تعاقد مع اليهود ليضمن لهم حرّيتهم الدّينيّة، وليتعاونوا مع المسلمين لحماية البلاد، إلى أن نقض اليهود المعاهدة، وافتعلوا المشاكل وحاولوا قتل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
اليهودي
اختلط مصطلح اليهودي في وقتنا هذا بين القوميّة والدّيانة، حيث استخدمه البعض ليعبّروا عن قوميّتهم اليهوديّة، لكونهم مولودين لعائلةٍ يهوديّة، أو لكونهم من نسلٍ يهودي، من جهة الأم أو من جهة الأب، سواء أكان يتّبع الدّيانة اليهوديّة أم لا، بينما استخدمه آخرون للتّعبير عن اتّباعهم للدّيانة اليهوديّة، سواء أكانوا من نسلٍ يهودي أم لا، لموافقتهم للتّعاليم والتّقاليد والثّقافة في الدّين اليهودي.
يعود نسب اليهود إلى الجدّ الأكبر إبراهيم عليه السلام، ومن ثمّ ابنه إسحق، ومن ثمّ ابنه يعقوب وأولاده الاثني عشر، الّذين جاء منهم بنو إسرائيل، وعاشوا في مصر، حيث أنزل الله عليهم التّوراة على يد موسى عليه السّلام، والّذي لمّ شملهم وحثّهم على العودة إلى موطن إسحق ويعقوب، والّذي سكنها الكنعانيّون الّذين عصَوا ربّهم، وتِبعاً لما ذُكر في التّوارة، أنّ الله حكم وأمر أن يُعطوا أرضهم لبني إسرائيل، لتسمّى بعد ذلك بأرض إسرائيل.
عدد اليهود في العالم
بلغ عدد اليهود في العالم في عام 2013 حوالي 13.9 مليون نسمة، أي ما يساوي 0.2% من نسبة سكّان العالم، تركّز أكثرهم في بلاد إسرائيل والولايات المتّحدة الأمريكيّة، حيث بلغت نسبت وجودهم في إسرائيل حوالي 75.52% من سكّانها، لتلحقها الولايات المتّحدة الأمريكيّة بنسبةٍ بلغت 1.71% من سكّانها، وتليها فرنسا بنسبة 0.77% من سكّانها، وكندا بنسبة 1.11%، وأقلّ عددٍ من اليهود وُجد في إيران بنسبة 0.03% من سكّانها.
وأمّا في عام 2015، فقد وجدت الدّراسات أن عدد اليهود في العالم ارتفع ليصل إلى 14.2 مليون نسمة، وإذا أُدرج الأفراد الّذين أحد والديهم يهودي فيَصل عددهم إلى 16.5 مليون نسمة، أي ما يُعادل عددهم قبل المحرقة في الحرب العالميّة الثّانية، حيث قتل النّازيّون حوالي ستّة ملايين منهم، وهذا حسب التقديرات اليهودية ولا وجود لدليل حقيقي على هذا العدد الذي ذكروه.
موقف الإسلام من اليهوديّة
تشترك الدّيانة الإسلاميّة والدّيانة اليهوديّة ببعض القيم والخطوط العريضة، وتُعتبران من الدّيانات الإبراهيميّة الّتي تؤمن بالنّبي إبراهيم، حيث ذُكر بالقرآن الكريم، واعتبر الإسلام الإيمان بالرّسل من عقيدته، كما وأقرّ الإسلام التّوراة بأنّه كتابٌ من عند الله، ولكنّه حُرّف بعد ذلك، خاطب القرآن اليهود ببني إسرائيل، ولكنّه ميّز بين اليهود الّذين آمنوا برسل الله ورسالاته، وبين اليهود الّذين كفروا وكذّبوا رسله.
وفي زمن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم تعاقد مع اليهود ليضمن لهم حرّيتهم الدّينيّة، وليتعاونوا مع المسلمين لحماية البلاد، إلى أن نقض اليهود المعاهدة، وافتعلوا المشاكل وحاولوا قتل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.