أسباب وأعراض وعلاج نقص الكالسيوم عند الأطفال
الكالسيوم من أكثر المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان حيث يشكل حوالي 2% من إجمالي وزن الجسم وتتركز حوالي 99% من هذه النسبة في العظام والأسنان والـ1% المتبقية توجد في الدم وخلايا الجسم.
الكالسيوم من أهم العناصر الأساسية التي يحتاجها جسم الطفل لأنه يعمل على بناء عظامه وأسنانه بشكل سليم و ينظم دقات القلب و يحافظ على سلامة الكتلة العضلية والأعصاب. يساعد الجسم أيضًا على امتصاص مجموعة من الفيتامينات والعناصر الضرورية للجسم منها الحديد. من الضروري التأكد من أن الطفل لا يعاني من نقص الكالسيوم و إذا لاحظت الأم أي أعراض فعليها التوجه إلى الطبيب المختص لأخذ العلاج اللازم لتجنب أي مضاعفات للطفل نتيجة هذا النقص والتي من أبرزها الإصابة بمرض الكساح.
ما هو نقص الكالسيوم؟
نقص الكالسيوم هو عبارة عن نقص فى المعدل الطبيعي لمعدن الكالسيوم في جسم الطفل وينتشر بكثرة عند الأطفال بسبب تغير النظام الغذائي، فهو عنصر ضروي لنمو عظام الطفل وعضلاته والجهاز العصبي ونمو الأسنان بشكل صحي وتطويرها ونقصه يؤدي إلى مضاعفات خطيرة يجب الحذر منها والعلاج الفوري للطفل حتى لا تسبب له الامراض الخطيرة، فهو ضروري لعمل صحي للعضلات و تطوير العظام والحافظ على كتلتها في الأطفال خلال السنة الأولى من حياتهم مع زيادة كتلة الجسم واكتساب الوزن، كما ساعد على النمو السريع للجسم في مرحلة البلوغ .
أسباب إصابة الطفل بنقص الكالسيوم
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بنقص الكالسيوم منها النظام الغذائي الخاطئ الذي لا يحتوي على العناصر الغنية بالكالسيوم كاللبن ومشتقاته. من الممكن أيضاً أن ينقص الكالسيوم بسبب نشاط الغدة الدرقية التي تحدث نتيجة عيب خلقي أو نقص في عنصر المغنيسيوم الموجود بجسم الطفل نتيجة معاناة الأم خلال فترة حملها من نقص حاد في الكالسيوم وفيتامين "د" (D) أو عدم أخذ الطفل المعدل الكافي له من الرضاعة الطبيعية الذي يحتاجه والذي يوجد بوفره في حليب الأم عن الحليب الصناعي، هذا بالإضافة إلى عدم تمكن الأمعاء من إمتصاص الكالسيوم جيداً بسبب وجود إسهال وأمراض بالكبد أو إعطاء الأم طفلها أدوية مدرة للبول.
أعراض إصابة الطفل بنقص الكالسيوم
عند إصابة الطفل بنقص الكالسيوم تظهر عليه عدة أعراض منها إصفرار الأسنان وهشاشتها وضعف في العظام مما يجعلهم أكثر من غيرهم عرضة للكسور، كما تظهر عليهم عيوب في مينا الأسنان وأحياناً تأخر في ظهور الأسنان، هذا بالإضافة إلى ظهور علامات الكساح التي تكون عبارة عن إضطراف في العظام يظهر على شكل إعوجاج في الأرجل والساق بسبب نقص فيتامين د فى الجسم وشعور الطفل بالألم والوقوع كثيراً عند المشي أو الجري، كما تظهر على الطفل تشنجات وتنميل في الأصابع وتراجع دقات القلب وإضطراب في الدورة الدموية وإصابة الطفل بالأرق وعدم التمكن من النوم ليلاً .
مصادر الكالسيوم
فعند ظهور هذه الأعراض على الأم أن تقوم بإعطاء طفلها المصادر الغنية بالكالسيوم الذي يحتاجه جسم الطفل من خلال بعض الأطعمة الهامة منها كافة منتجات الألبان والجبن بمختلف أنواعها خاصة الصفراء، بالإضافة إلى الاسماك خاصة السلمون والسردين والتونة وغيرها من الأسماك المتنوعة كما يوجد الكالسيوم في المكسرات كاللوز والجوز، إلى جانب الخضروات الورقية خاصة السبانخ والكرنب ويوجد كمية كبيرة من الكالسيوم في البيض والتين المجفف والسمسم والثوم والشعير. لذلك يجب أن تحرص الأم على إعطاء طفلها بعض هذه الأطعمة نظراً لإحتوائها على كمية كبيرة من الكالسيوم الذي يحتاجه جسم الطفل.
علاج نقص الكالسيوم
يتم علاج نقص الكالسيوم من خلال رضاعة الطفل رضاعة طبيعية إذا كان رضيعاً، أما إذا كان قد تم فطامه فيتم إعطاءه الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم والتي ذكرناها أعلاه، هذا بالإضافة إلى إعطاء الطفل كمية كافية من فيتامين د مما يساعد على إمتصاص وترسيب الكالسيوم في العظام والمحافظة على مستوياته الطبيعية في الدم، ومن الممكن أن يحصل الطفل عليه بسهولة من خلال تعريض الطفل لأشعة الشمس صباحاً لمدة ربع ساعة، مع الكشف عن أكبر قدر ممكن من جسمه، بحيث تصل الشمس لجلده مباشرة. أما إذا كان الطفل يعاني من انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم فيجب أن يتم عرضه على الطبيب المختص لتزويد الطفل بحقنة وريدية تحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم والملح لتعويض نقص المغنيسيوم.
الكالسيوم من أكثر المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان حيث يشكل حوالي 2% من إجمالي وزن الجسم وتتركز حوالي 99% من هذه النسبة في العظام والأسنان والـ1% المتبقية توجد في الدم وخلايا الجسم.
الكالسيوم من أهم العناصر الأساسية التي يحتاجها جسم الطفل لأنه يعمل على بناء عظامه وأسنانه بشكل سليم و ينظم دقات القلب و يحافظ على سلامة الكتلة العضلية والأعصاب. يساعد الجسم أيضًا على امتصاص مجموعة من الفيتامينات والعناصر الضرورية للجسم منها الحديد. من الضروري التأكد من أن الطفل لا يعاني من نقص الكالسيوم و إذا لاحظت الأم أي أعراض فعليها التوجه إلى الطبيب المختص لأخذ العلاج اللازم لتجنب أي مضاعفات للطفل نتيجة هذا النقص والتي من أبرزها الإصابة بمرض الكساح.
ما هو نقص الكالسيوم؟
نقص الكالسيوم هو عبارة عن نقص فى المعدل الطبيعي لمعدن الكالسيوم في جسم الطفل وينتشر بكثرة عند الأطفال بسبب تغير النظام الغذائي، فهو عنصر ضروي لنمو عظام الطفل وعضلاته والجهاز العصبي ونمو الأسنان بشكل صحي وتطويرها ونقصه يؤدي إلى مضاعفات خطيرة يجب الحذر منها والعلاج الفوري للطفل حتى لا تسبب له الامراض الخطيرة، فهو ضروري لعمل صحي للعضلات و تطوير العظام والحافظ على كتلتها في الأطفال خلال السنة الأولى من حياتهم مع زيادة كتلة الجسم واكتساب الوزن، كما ساعد على النمو السريع للجسم في مرحلة البلوغ .
أسباب إصابة الطفل بنقص الكالسيوم
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بنقص الكالسيوم منها النظام الغذائي الخاطئ الذي لا يحتوي على العناصر الغنية بالكالسيوم كاللبن ومشتقاته. من الممكن أيضاً أن ينقص الكالسيوم بسبب نشاط الغدة الدرقية التي تحدث نتيجة عيب خلقي أو نقص في عنصر المغنيسيوم الموجود بجسم الطفل نتيجة معاناة الأم خلال فترة حملها من نقص حاد في الكالسيوم وفيتامين "د" (D) أو عدم أخذ الطفل المعدل الكافي له من الرضاعة الطبيعية الذي يحتاجه والذي يوجد بوفره في حليب الأم عن الحليب الصناعي، هذا بالإضافة إلى عدم تمكن الأمعاء من إمتصاص الكالسيوم جيداً بسبب وجود إسهال وأمراض بالكبد أو إعطاء الأم طفلها أدوية مدرة للبول.
أعراض إصابة الطفل بنقص الكالسيوم
عند إصابة الطفل بنقص الكالسيوم تظهر عليه عدة أعراض منها إصفرار الأسنان وهشاشتها وضعف في العظام مما يجعلهم أكثر من غيرهم عرضة للكسور، كما تظهر عليهم عيوب في مينا الأسنان وأحياناً تأخر في ظهور الأسنان، هذا بالإضافة إلى ظهور علامات الكساح التي تكون عبارة عن إضطراف في العظام يظهر على شكل إعوجاج في الأرجل والساق بسبب نقص فيتامين د فى الجسم وشعور الطفل بالألم والوقوع كثيراً عند المشي أو الجري، كما تظهر على الطفل تشنجات وتنميل في الأصابع وتراجع دقات القلب وإضطراب في الدورة الدموية وإصابة الطفل بالأرق وعدم التمكن من النوم ليلاً .
مصادر الكالسيوم
فعند ظهور هذه الأعراض على الأم أن تقوم بإعطاء طفلها المصادر الغنية بالكالسيوم الذي يحتاجه جسم الطفل من خلال بعض الأطعمة الهامة منها كافة منتجات الألبان والجبن بمختلف أنواعها خاصة الصفراء، بالإضافة إلى الاسماك خاصة السلمون والسردين والتونة وغيرها من الأسماك المتنوعة كما يوجد الكالسيوم في المكسرات كاللوز والجوز، إلى جانب الخضروات الورقية خاصة السبانخ والكرنب ويوجد كمية كبيرة من الكالسيوم في البيض والتين المجفف والسمسم والثوم والشعير. لذلك يجب أن تحرص الأم على إعطاء طفلها بعض هذه الأطعمة نظراً لإحتوائها على كمية كبيرة من الكالسيوم الذي يحتاجه جسم الطفل.
علاج نقص الكالسيوم
يتم علاج نقص الكالسيوم من خلال رضاعة الطفل رضاعة طبيعية إذا كان رضيعاً، أما إذا كان قد تم فطامه فيتم إعطاءه الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم والتي ذكرناها أعلاه، هذا بالإضافة إلى إعطاء الطفل كمية كافية من فيتامين د مما يساعد على إمتصاص وترسيب الكالسيوم في العظام والمحافظة على مستوياته الطبيعية في الدم، ومن الممكن أن يحصل الطفل عليه بسهولة من خلال تعريض الطفل لأشعة الشمس صباحاً لمدة ربع ساعة، مع الكشف عن أكبر قدر ممكن من جسمه، بحيث تصل الشمس لجلده مباشرة. أما إذا كان الطفل يعاني من انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم فيجب أن يتم عرضه على الطبيب المختص لتزويد الطفل بحقنة وريدية تحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم والملح لتعويض نقص المغنيسيوم.