لماذا لا يحترق الماء
بداية الماء هو من العناصر الضرورية لوجود الحياة و كل شيء يعتمد على الماء حيث خلقت الحياة بوجود المياه و عندما تنقطع المياه و تجف يموت كل شيء يعتمد على الماء و عندما يشرب أي كائن حي من الماء يعيش لكن هناك ما يشرب من الماء فيموت و هو النار، النار و الماء هم ضدين مترافقين تماماً مثل الخير و الشر و الليل و النهار متى كانت هناك نار إحتاجت للماء لإطفائها لا عجب في ذلك لأن الماء يسرق من النار من يساعدها على الإحتراق و هما عنصرا الأكسجين و الهيدروجين .
أصل الماء هو خروجه من النار و هو مشابه للمثل الذي يقول عدوك من بطنك و التفسير الآتي يفسر لنا و يبين لماذا الماء لا يحترق عن غيره من مكونات الأرض ، تحتاج النار عندما تحترق و يساعدها على الإحتراق غاز الهيدروجين و هو من الغازات الخفيفة و التي تنتشر على الأرض بشكل كبير جداً و غاز الهيدروجين عندما يحترق يكون سريع الإشتعال لذلك عند إشتعال النار تنتشر بسرعة بسبب وفرة غاز الهيدروجين ، و هو من يحترق و يشتعل بسرعة و بسبب هذه الخاصيه دخل غاز الهيدروجين في الكثير من الإستخدامات أهمها يستخدم في إشعال المنضاد أو البالونات لكي تطير في الجو نتيجة خفة وزنه عندما يشتعل ، و لكي تتنفس النار تحتاج أيضاً إلى غاز الأكسجين و هو غاز لا غنى عنه لوقود و الضروري لعملية الأكسدة و بدون الأكسجين تخمد النار و لا يمكن إشعالها ، تحدث عملية الحريق نتيجة وجود تفاعل الحرارة و الضوء حيث تنتج الشرارة و تستدعي الأكسجين لكي تتنفس و تستدعي الهيدروجين لكي تشتعل ، و عند إختلاط هذه العناصر في عملية الإحتراق يخرج دخان حاملاً معه الأكسجين و الهيدروجين محترقين في الوسط الجوي حيث يتم تفاعل و إندماج العنصرين مع بعضها حيث تقترب ذرة أكسجين من ذرتين هيدروجين مكونة سائل كثيف يسمى الماء يسقط على النار مرة أخرى و يمتص الأكسجين و يعمل على إذابته من جديد.
لذلك عندم يتفاعل الهيدروجين و الأكسجين لا يوجد هناك مجال للإشتعال فالأكسجين و الهيدروجين يفقد خصائصها في عملية الإحتراق و يتكون الماء الذي يتنشر على ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية و نتخيل في حال عدم وجود الماء لاحترقت الأرض و أصبحت كتلة مشتعلة تماماً ككتلة الشمس ،و يقال إن الأرض عندما خلقت كانت تتكون من البراكين الملتهبة و البراكين عبارة عن نيران مشتعلة و نتيجة لإرتفاع الحرارة على الأرض تكونت الأدخنة التي إنطلقت في الجو و كونت سحب أمطرت ماء و أطفأت هذه البراكين و بردت درجة حرارة الأرض و تكونت البحار و المحيطات و الأنهار مما جعلت الحياة على وجه الأرض .
بداية الماء هو من العناصر الضرورية لوجود الحياة و كل شيء يعتمد على الماء حيث خلقت الحياة بوجود المياه و عندما تنقطع المياه و تجف يموت كل شيء يعتمد على الماء و عندما يشرب أي كائن حي من الماء يعيش لكن هناك ما يشرب من الماء فيموت و هو النار، النار و الماء هم ضدين مترافقين تماماً مثل الخير و الشر و الليل و النهار متى كانت هناك نار إحتاجت للماء لإطفائها لا عجب في ذلك لأن الماء يسرق من النار من يساعدها على الإحتراق و هما عنصرا الأكسجين و الهيدروجين .
أصل الماء هو خروجه من النار و هو مشابه للمثل الذي يقول عدوك من بطنك و التفسير الآتي يفسر لنا و يبين لماذا الماء لا يحترق عن غيره من مكونات الأرض ، تحتاج النار عندما تحترق و يساعدها على الإحتراق غاز الهيدروجين و هو من الغازات الخفيفة و التي تنتشر على الأرض بشكل كبير جداً و غاز الهيدروجين عندما يحترق يكون سريع الإشتعال لذلك عند إشتعال النار تنتشر بسرعة بسبب وفرة غاز الهيدروجين ، و هو من يحترق و يشتعل بسرعة و بسبب هذه الخاصيه دخل غاز الهيدروجين في الكثير من الإستخدامات أهمها يستخدم في إشعال المنضاد أو البالونات لكي تطير في الجو نتيجة خفة وزنه عندما يشتعل ، و لكي تتنفس النار تحتاج أيضاً إلى غاز الأكسجين و هو غاز لا غنى عنه لوقود و الضروري لعملية الأكسدة و بدون الأكسجين تخمد النار و لا يمكن إشعالها ، تحدث عملية الحريق نتيجة وجود تفاعل الحرارة و الضوء حيث تنتج الشرارة و تستدعي الأكسجين لكي تتنفس و تستدعي الهيدروجين لكي تشتعل ، و عند إختلاط هذه العناصر في عملية الإحتراق يخرج دخان حاملاً معه الأكسجين و الهيدروجين محترقين في الوسط الجوي حيث يتم تفاعل و إندماج العنصرين مع بعضها حيث تقترب ذرة أكسجين من ذرتين هيدروجين مكونة سائل كثيف يسمى الماء يسقط على النار مرة أخرى و يمتص الأكسجين و يعمل على إذابته من جديد.
لذلك عندم يتفاعل الهيدروجين و الأكسجين لا يوجد هناك مجال للإشتعال فالأكسجين و الهيدروجين يفقد خصائصها في عملية الإحتراق و يتكون الماء الذي يتنشر على ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية و نتخيل في حال عدم وجود الماء لاحترقت الأرض و أصبحت كتلة مشتعلة تماماً ككتلة الشمس ،و يقال إن الأرض عندما خلقت كانت تتكون من البراكين الملتهبة و البراكين عبارة عن نيران مشتعلة و نتيجة لإرتفاع الحرارة على الأرض تكونت الأدخنة التي إنطلقت في الجو و كونت سحب أمطرت ماء و أطفأت هذه البراكين و بردت درجة حرارة الأرض و تكونت البحار و المحيطات و الأنهار مما جعلت الحياة على وجه الأرض .