لماذا لا تسقط الأقمار الصناعية
إن سؤالا هو ( لماذا لا تسقط الأقمار الصناعية على سطح الأرض ) قد يسأله الكثيرون ، سأحاول في هذه المقالة تبسيط الإجابة إن شاء الله تعالى ، إن فكرة بقاء الأفمار الإصطناعية في مدار حول الأرض و لا تسقط إليه قائمة من مبدأ فيزائي يسمى السقوط المستمر - غير المتناهي ( أو المتناهي بعد زمن بعيد جداً ) - و هو مبدأ ينتج و يطبق على المقذوفات الأفقية.
لاحظ أنه إذ أطلقت أي قذيفة أفقية على سطح الأرض فإن القذيفة تبدو عند إطلاقها و كانها تسير في خط مستقيم ، و لكنها ما تلبث - بفعل الجاذبية الأرضية - في السقوط تجاه سطح الأرض على شكل منحنى قطع مكافئ ( قوس ) ، و في النهاية ستصدم نقطة في الأرض تبعد مسافة معينة عن موضع الإطلاق و لنفرض أنه 25 كيلو مترا ، و إذا فرضنا أننا قمنا بزيادة سرعة الإطلاق عن طريق زيادة القوة المؤثرة على القذيفة لإطلاقها بسرعة أكبر فإنها سبلغ حتما الأرض بعد مدى أكبر من 25 كيلو مترا و لنفرض أنه أصبح 45 كيلو متراً مثلاً ، و إذا ما زدنا قوة الإطلاق أكثر إزدادت السرعة أكثر و بلغت القذيفة مدى أكبر فلنفرض أنه أصبح مثلا 80 كيلومتراً ، و هكذا ، من ذلك يتبين لنا أنه و بإستمرار زيادة قوة الدفع للقذيفة تزداد المسافة التي تبلغها القذيفة قبل إرتطامها بالأرض ، فلو قدر لنا إطلاق القذيفة بقوة و سرعة هائلة جدا حتى يبلغ مداها قيمة محيط الأرض - 40000 كيلو متر - فإنها لن تسقط على الارض مطلقا و ستعود إلى مكان إطلاقها من الخلف بعد الدوران حول الكرة الأرضية تماما كما يفعل القمر الإصطناعي ، و ستبقى هكذا لفترة طويلة من الزمن لأنه لا إنحناء في مداها فخط سيرها المنحي - بالنسبة لنا نراه كأنه مستقيم كما نرى الأرض مستوية - مواز تماما لإنحاء سطح الكرة الأرضية ، فتبقى كأنها في سقوط مستمر .
و هذا تماماً هو سبب بقاء الاقمار الصناعية في مداراتها أنها أطلقت بسرعة تمكنها من السقوط المستمر دون الوقوع ، و يشار إلى أنها مع مرور الزمن الطويل جدا فإنه وارد جدا أن تنخفض سرعتها فتسقط تدريجياً على الأرض على شكل دوامة ، و قد حصل ذلك من قبل ، و العلماء في هذا الحقل يعرفون ذلك جيداً.
إن سؤالا هو ( لماذا لا تسقط الأقمار الصناعية على سطح الأرض ) قد يسأله الكثيرون ، سأحاول في هذه المقالة تبسيط الإجابة إن شاء الله تعالى ، إن فكرة بقاء الأفمار الإصطناعية في مدار حول الأرض و لا تسقط إليه قائمة من مبدأ فيزائي يسمى السقوط المستمر - غير المتناهي ( أو المتناهي بعد زمن بعيد جداً ) - و هو مبدأ ينتج و يطبق على المقذوفات الأفقية.
لاحظ أنه إذ أطلقت أي قذيفة أفقية على سطح الأرض فإن القذيفة تبدو عند إطلاقها و كانها تسير في خط مستقيم ، و لكنها ما تلبث - بفعل الجاذبية الأرضية - في السقوط تجاه سطح الأرض على شكل منحنى قطع مكافئ ( قوس ) ، و في النهاية ستصدم نقطة في الأرض تبعد مسافة معينة عن موضع الإطلاق و لنفرض أنه 25 كيلو مترا ، و إذا فرضنا أننا قمنا بزيادة سرعة الإطلاق عن طريق زيادة القوة المؤثرة على القذيفة لإطلاقها بسرعة أكبر فإنها سبلغ حتما الأرض بعد مدى أكبر من 25 كيلو مترا و لنفرض أنه أصبح 45 كيلو متراً مثلاً ، و إذا ما زدنا قوة الإطلاق أكثر إزدادت السرعة أكثر و بلغت القذيفة مدى أكبر فلنفرض أنه أصبح مثلا 80 كيلومتراً ، و هكذا ، من ذلك يتبين لنا أنه و بإستمرار زيادة قوة الدفع للقذيفة تزداد المسافة التي تبلغها القذيفة قبل إرتطامها بالأرض ، فلو قدر لنا إطلاق القذيفة بقوة و سرعة هائلة جدا حتى يبلغ مداها قيمة محيط الأرض - 40000 كيلو متر - فإنها لن تسقط على الارض مطلقا و ستعود إلى مكان إطلاقها من الخلف بعد الدوران حول الكرة الأرضية تماما كما يفعل القمر الإصطناعي ، و ستبقى هكذا لفترة طويلة من الزمن لأنه لا إنحناء في مداها فخط سيرها المنحي - بالنسبة لنا نراه كأنه مستقيم كما نرى الأرض مستوية - مواز تماما لإنحاء سطح الكرة الأرضية ، فتبقى كأنها في سقوط مستمر .
و هذا تماماً هو سبب بقاء الاقمار الصناعية في مداراتها أنها أطلقت بسرعة تمكنها من السقوط المستمر دون الوقوع ، و يشار إلى أنها مع مرور الزمن الطويل جدا فإنه وارد جدا أن تنخفض سرعتها فتسقط تدريجياً على الأرض على شكل دوامة ، و قد حصل ذلك من قبل ، و العلماء في هذا الحقل يعرفون ذلك جيداً.