كيف تبدأين بتعويد طفلك على الأغذية الصلبة؟
يراقبك طفلُك وأنت تتناولين الطعام، ويبدو وكأنه يريد أن يفعل ذلك، يفتح فمه، ويصل إلى طعامك. فهل هو الوقت للبدء بإطعامه أغذية صلبة؟
إذا كان طفلك بين الأربعة والستة أشهر، بإمكانه أن ينصب رأسه، وأن يجلس على كرسي عالي دون مساعدة، فإذًا هو مستعد لتجربة تناول الطعام. إذا كنتِ ترضعينهُ، فاسألي طبيبك إن كان ينبغي تأجيل الأغذية الصلبة إلى حين بلوغهِ الستة أشهر. والسبب، معرفة الأغذية الأفضل لتزويدهِ بها. إذا بدأتِ إطعامهُ بملعقة صغيرة، وبدأ الطعام يندفع للخارج، فليس عليك سوى استمرار المحاولة خلال أسابيع قليلة. يولد الأطفال بمنعكس يجعلهم يدفعون لسانهم عند وضع شيء في فمهم، ويزول مع الوقت.
ماهي الأغذية التي نبدأ بها؟
معظم الأطفال يتذوقون طعامهم الصلب للمرة الأولى من الملعقة. عندما تفكر بالطعام الصلب ربما لا تدرك بأنه ينبغي أن يكون ذائب رقيق القوام. يختار معظم الآباء البدء بتقديم حبوب الأطفال(الأرز، الشوفان، والشعير). اختر أحد منتجات الحبوب المدّعمة بالحديد، لأنه في هذه المرحلة من التطور، يحتاج طفلك للحديد ليبقى بصحة جيدة. مع الوقت، عندما يصبح قادرًا على تقبل أشياء أكثر، وأكثر خشونة، بإمكانك عندها إضافة سائل أقل.
لا توجد قاعدة تقول بأنهُ يجب على الأطفال أن يأكلوا الحبوب قبل أي نمط طعام آخر، يقترح بعض الأطباء الخضروات المهروسة كطعام أولي مثالي. ويقول آخرون بأن الفاكهة المهروسة جيدة أيضاً. اطلبي النصح من طبيبك، وأخبريه عن أي مشكلة تَحَسُّسِية أو أية مخاوف ربما تكون لديك. في حال لم يقدم لك الطبيب النصح، اختاري طعاماً يجعلك تشعرين بالارتياح. خلال فترة قصيرة من الزمن، سيجرب طفلك أنواع مختلفة من الأطعمة، وبالتالي لن يفوتهُ الكثير لفترة طويلة. بعد أشهر قليلة، سيأكل طفلك الحبوب، البقول، الخضار، الفواكه، السمك، اللحم، صفار البيض، والمنتجات اليومية كاللبن والجبنة.
اجعلي وقت الوجبة مميزاً.
عند تقديمك لقمة الطعام الأولى لطفلك، املئي نصف الملعقة المخصصة للأطفال. احرصي على ابتسامتك و تحدثي بصوت طفولي، وأخبري طفلك بما تقومين به أثناء إطعامه، بحيث يستمتع بالغذاء الصلب. اجعلي من إطعام طفلك مغامرة ممتعة.
إذا كان طفلك جائعًا جداً، فربما لن يتقبل نكهات جديدة، أو أن يتم إطعامه بالملعقة.
لإسكات جوعه، أرضعيهِ أو قدمي له وصفات غذاء الرضع، ثم حاولي أن تطعميه أغذية صلبة.
ربما ترغبين بإطعامه عندما يتناول بقية العائلة الطعام، لجعله يشعر بأنه جزء من المجموعة. والفائدة من ذلك أنه سيتعلم عادات جيدة، عندما يرى أفراد العائلة يأخذون فاصل بين اللقمات، ويتوقفون عندما يشبعون.
انتبهي للحساسية !
بغية الأمان، قدمي لطفلك مكون واحد جديد في كل مرة. في كل مرة تعطينهُ طعامًا جديدًا ليتذوقه، انتظري ثلاث إلى خمسة أيام قبل أن تقدمي له طعامًا آخرًا جديدًا. بهذه الطريقة، إذا كان لطفلك رد فعل سيء، كالطفح، القلس المعدي، أو التحسس للطعام، سيكون من الأسهل اكتشاف أي من الأطعمة يسبب هذه المشكلة.
قدِّمي الطعام خلال النهار، بحيث يكون بإمكانك مراقبة أي رد فعل بعد تناوله. هذه القواعد تنطبق على الأطفال، وليس فقط على أولئك الذينَ لديهم تاريخ عائلي للتحسس.
هناك العديد من الأغذية التي يمكن أن تسبب التحسس للأطفال، كالفول السوداني، البيض، وغيرها من الأطعمة المحسسة لهم بعمر أربعة إلى ستة أشهر.
إذا كان لدى أحد أفراد العائلة تحسس لطعام معين، تحري مع طبيبك، وناقشِ أية أسئلة أو مخاوف، إذا أردت أن تقدمي أحد هذه الأطعمة لطفلك.
ما هو المقدار الذي ينبغي أن أطعمه لطفلي؟
في البداية، كل ما يحتاجه طفلك هو ملء ملعقة أو ملعقتين. و سيحصل على معظم سعراته الحرارية من حليب الإرضاع، أو وصفات غذاء الرضع. وبضع لقمات من الطعام الصلب تعتبر ممارسة جيدة. وتذكّري أن الطفل في هذه الفترة، فقط يعتاد على فكرة الأطعمة الصلبة. ويحصل على التغذية التي يحتاج من الرضاعة أو من وجبات الرضع. وعندما يبلغ الـ9 أشهر إلى السنة، سيتناول ثلاث وجبات من الطعام الصلب يومياً، بالإضافة إلى الرضاعة أو وجبة الرضع.
كيف تعرفين بأن طفلك قد شبع؟
عندما يبدأ طفلك بالشبع، سيدير رأسه، سيدفع الملعقة، سيعبث بطعامه بدلاً من أن يأكله، أو يقوم ببصقه. نادراً ما يأكل الأطفال أكثر من حاجتهم. لا تجبري الطفل على إنهاء الوجبة في حال أظهر أنه قد امتلأ.
الأطعمة التي تؤكل باليد:
عندما يصبح بإمكان طفلك أن يمسك الطعام بأصابعه ويدخله إلى فمه، عندها يمكنه أن يجرب الأطعمة التي تؤكل باليد. تأكدي أن كل ما يضعه في فمه صغير و غير خشن. من الخيارات الجيدة، الموز الناضج جيداً، البطاطا المطبوخة بشكل جيد، بسكويت الأطفال الهش، أو البازلاء المجمدة المهروسة. إذا كنت تقدمين له الفاكهة، قشريها و اطبخيها أولاً، وإلا سيختنق بها الطفل. من الخطر جداً، أن يمضغ الأطفال كعك، تفاح، أو غيره من الأطعمة القاسية، خشية انفصال قطع كبيرة. بإمكانك وضع الأطعمة القاسية ضمن حمالة أغذية الأطفال، وسيستمتع طفلك بطعم وملمس الغذاء الصلب دون خطر الاختناق.
الأطعمة التي ينبغي تجنبها.
هناك بعض الأطعمة التي لا ينبغي أن تقدَّم للطفل على الإطلاق:
حليب البقر: ليس بإمكان الأطفال تحت عمر السنة، أن يهضموا الحليب البقري بشكل كامل، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل معدية وكلوية. حليب الرضاعة، ووجبات الر ضع سهلة الهضم، وتحوي على مزيج ملائم من المغذيات والفيتامينات للرضع. غيرها من منتجات الألبان، كاللبن والجبنة تعد جيدة.
العسل: لا تقدمي العسل لطفلك قبل عمر السنة، وبعض الأطباء يقولون قبل السنتين من العمر، حيث يمكن أن يسبب التسمم الغذائي للرضع.
خطورة الاختناق: لا يستطيع الرضع مضغ الطعام بشكل جيد، ويمكن أن يتعرضوا للاختناق بالأطعمة الكروية، القاسية، أو غير المقشرة. لا تعطي طفلك العنب، قطع كبيرة من التفاح، قطع دجاج، مكسرات، فُشار، فاكهة غير مقشرة.
المصدر
يراقبك طفلُك وأنت تتناولين الطعام، ويبدو وكأنه يريد أن يفعل ذلك، يفتح فمه، ويصل إلى طعامك. فهل هو الوقت للبدء بإطعامه أغذية صلبة؟
إذا كان طفلك بين الأربعة والستة أشهر، بإمكانه أن ينصب رأسه، وأن يجلس على كرسي عالي دون مساعدة، فإذًا هو مستعد لتجربة تناول الطعام. إذا كنتِ ترضعينهُ، فاسألي طبيبك إن كان ينبغي تأجيل الأغذية الصلبة إلى حين بلوغهِ الستة أشهر. والسبب، معرفة الأغذية الأفضل لتزويدهِ بها. إذا بدأتِ إطعامهُ بملعقة صغيرة، وبدأ الطعام يندفع للخارج، فليس عليك سوى استمرار المحاولة خلال أسابيع قليلة. يولد الأطفال بمنعكس يجعلهم يدفعون لسانهم عند وضع شيء في فمهم، ويزول مع الوقت.
ماهي الأغذية التي نبدأ بها؟
معظم الأطفال يتذوقون طعامهم الصلب للمرة الأولى من الملعقة. عندما تفكر بالطعام الصلب ربما لا تدرك بأنه ينبغي أن يكون ذائب رقيق القوام. يختار معظم الآباء البدء بتقديم حبوب الأطفال(الأرز، الشوفان، والشعير). اختر أحد منتجات الحبوب المدّعمة بالحديد، لأنه في هذه المرحلة من التطور، يحتاج طفلك للحديد ليبقى بصحة جيدة. مع الوقت، عندما يصبح قادرًا على تقبل أشياء أكثر، وأكثر خشونة، بإمكانك عندها إضافة سائل أقل.
لا توجد قاعدة تقول بأنهُ يجب على الأطفال أن يأكلوا الحبوب قبل أي نمط طعام آخر، يقترح بعض الأطباء الخضروات المهروسة كطعام أولي مثالي. ويقول آخرون بأن الفاكهة المهروسة جيدة أيضاً. اطلبي النصح من طبيبك، وأخبريه عن أي مشكلة تَحَسُّسِية أو أية مخاوف ربما تكون لديك. في حال لم يقدم لك الطبيب النصح، اختاري طعاماً يجعلك تشعرين بالارتياح. خلال فترة قصيرة من الزمن، سيجرب طفلك أنواع مختلفة من الأطعمة، وبالتالي لن يفوتهُ الكثير لفترة طويلة. بعد أشهر قليلة، سيأكل طفلك الحبوب، البقول، الخضار، الفواكه، السمك، اللحم، صفار البيض، والمنتجات اليومية كاللبن والجبنة.
اجعلي وقت الوجبة مميزاً.
عند تقديمك لقمة الطعام الأولى لطفلك، املئي نصف الملعقة المخصصة للأطفال. احرصي على ابتسامتك و تحدثي بصوت طفولي، وأخبري طفلك بما تقومين به أثناء إطعامه، بحيث يستمتع بالغذاء الصلب. اجعلي من إطعام طفلك مغامرة ممتعة.
إذا كان طفلك جائعًا جداً، فربما لن يتقبل نكهات جديدة، أو أن يتم إطعامه بالملعقة.
لإسكات جوعه، أرضعيهِ أو قدمي له وصفات غذاء الرضع، ثم حاولي أن تطعميه أغذية صلبة.
ربما ترغبين بإطعامه عندما يتناول بقية العائلة الطعام، لجعله يشعر بأنه جزء من المجموعة. والفائدة من ذلك أنه سيتعلم عادات جيدة، عندما يرى أفراد العائلة يأخذون فاصل بين اللقمات، ويتوقفون عندما يشبعون.
انتبهي للحساسية !
بغية الأمان، قدمي لطفلك مكون واحد جديد في كل مرة. في كل مرة تعطينهُ طعامًا جديدًا ليتذوقه، انتظري ثلاث إلى خمسة أيام قبل أن تقدمي له طعامًا آخرًا جديدًا. بهذه الطريقة، إذا كان لطفلك رد فعل سيء، كالطفح، القلس المعدي، أو التحسس للطعام، سيكون من الأسهل اكتشاف أي من الأطعمة يسبب هذه المشكلة.
قدِّمي الطعام خلال النهار، بحيث يكون بإمكانك مراقبة أي رد فعل بعد تناوله. هذه القواعد تنطبق على الأطفال، وليس فقط على أولئك الذينَ لديهم تاريخ عائلي للتحسس.
هناك العديد من الأغذية التي يمكن أن تسبب التحسس للأطفال، كالفول السوداني، البيض، وغيرها من الأطعمة المحسسة لهم بعمر أربعة إلى ستة أشهر.
إذا كان لدى أحد أفراد العائلة تحسس لطعام معين، تحري مع طبيبك، وناقشِ أية أسئلة أو مخاوف، إذا أردت أن تقدمي أحد هذه الأطعمة لطفلك.
ما هو المقدار الذي ينبغي أن أطعمه لطفلي؟
في البداية، كل ما يحتاجه طفلك هو ملء ملعقة أو ملعقتين. و سيحصل على معظم سعراته الحرارية من حليب الإرضاع، أو وصفات غذاء الرضع. وبضع لقمات من الطعام الصلب تعتبر ممارسة جيدة. وتذكّري أن الطفل في هذه الفترة، فقط يعتاد على فكرة الأطعمة الصلبة. ويحصل على التغذية التي يحتاج من الرضاعة أو من وجبات الرضع. وعندما يبلغ الـ9 أشهر إلى السنة، سيتناول ثلاث وجبات من الطعام الصلب يومياً، بالإضافة إلى الرضاعة أو وجبة الرضع.
كيف تعرفين بأن طفلك قد شبع؟
عندما يبدأ طفلك بالشبع، سيدير رأسه، سيدفع الملعقة، سيعبث بطعامه بدلاً من أن يأكله، أو يقوم ببصقه. نادراً ما يأكل الأطفال أكثر من حاجتهم. لا تجبري الطفل على إنهاء الوجبة في حال أظهر أنه قد امتلأ.
الأطعمة التي تؤكل باليد:
عندما يصبح بإمكان طفلك أن يمسك الطعام بأصابعه ويدخله إلى فمه، عندها يمكنه أن يجرب الأطعمة التي تؤكل باليد. تأكدي أن كل ما يضعه في فمه صغير و غير خشن. من الخيارات الجيدة، الموز الناضج جيداً، البطاطا المطبوخة بشكل جيد، بسكويت الأطفال الهش، أو البازلاء المجمدة المهروسة. إذا كنت تقدمين له الفاكهة، قشريها و اطبخيها أولاً، وإلا سيختنق بها الطفل. من الخطر جداً، أن يمضغ الأطفال كعك، تفاح، أو غيره من الأطعمة القاسية، خشية انفصال قطع كبيرة. بإمكانك وضع الأطعمة القاسية ضمن حمالة أغذية الأطفال، وسيستمتع طفلك بطعم وملمس الغذاء الصلب دون خطر الاختناق.
الأطعمة التي ينبغي تجنبها.
هناك بعض الأطعمة التي لا ينبغي أن تقدَّم للطفل على الإطلاق:
حليب البقر: ليس بإمكان الأطفال تحت عمر السنة، أن يهضموا الحليب البقري بشكل كامل، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل معدية وكلوية. حليب الرضاعة، ووجبات الر ضع سهلة الهضم، وتحوي على مزيج ملائم من المغذيات والفيتامينات للرضع. غيرها من منتجات الألبان، كاللبن والجبنة تعد جيدة.
العسل: لا تقدمي العسل لطفلك قبل عمر السنة، وبعض الأطباء يقولون قبل السنتين من العمر، حيث يمكن أن يسبب التسمم الغذائي للرضع.
خطورة الاختناق: لا يستطيع الرضع مضغ الطعام بشكل جيد، ويمكن أن يتعرضوا للاختناق بالأطعمة الكروية، القاسية، أو غير المقشرة. لا تعطي طفلك العنب، قطع كبيرة من التفاح، قطع دجاج، مكسرات، فُشار، فاكهة غير مقشرة.
المصدر