سارية السواس

سارية السواس 88552110

سارية السواس..مغنية سورية بدأت الغناء منذ نعومة أظافرها، إذ قدمت أغنية "لا تلعب بالنار" في إحدى الحفلات المدرسية وعمرها لايتعدى السادسة.
اختراقها للقلوب

طرحت سارية خلال مشوارها الفني العديد من الألبومات، لكنها لم تتمكن من اختراق القلوب إلا عبر أغنيتها الشهيرة "بس إسمع مني" التي أضحت تتردد على الألسن كما تصدرت واجهات الصحف والمجلات، لتتحول سارية الى ظاهرة فنية بامتياز، ومنذ ذلك الحين اشتهرت سارية بنمط الأغاني الشعبية .

في عام 1999 أطلقت أغنية وطنية ومن بعدها انتقلت لإحياء حفلات الاعراس في مدينتي حمص من ثم تعاقدت مع شركة سعودية وأطلقت أولى أغنياتها باللهجة الخليجية أغنية "جيت أسلم عليكم" التي لاقت نجاحا واسعا.

غنائها في الملاهي الليلية

قبل صدور أغنيتها "بس إسمع مني" لم تكن سارية معروفة سوى بين فئة قليلة من الناس الين كانوا يترددون على أحد النوادي الليلة قرب دمشق، وما إن طرحت أغنيتها الشهيرة حتى تحولت سارية الى بركان فني، إذ صارت مطلب الفنادق والمنتجعات السياحية في مختلف المحافظات السورية ، ليس هذا فحسب، إذ انهالت عليها الدعوات من مختلف أنحاء الوطن العربي ودول الإغتراب، كما باتت أغانيها تسمع في المنازل والمقاهي والشوارع وحتى

السيارات العامة، لتتحول سارية الى إلى ظاهرة غنائية انتشرت على نطاق واسع في سوريا، وعند مختلف الفئات الاجتماعية، كما انهالت عليها الدعوات من مختلف ربوع الوطن العربي ودول الإغتراب، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي أحيت فيها عدة حفلات غنائية.

نجاح أغنتيها " بس إسمع مني "

تقول سارية بخصوص نجاح أغنيتها "بس إسمع مني": "تعلق الناس كثيرا ب" بس إسمع مني "بعدما أديتها بشكل جيد واكتنف لحنها الفرح والبهجة وأعتقد أن سر نجاحها هو أن الناس ملوا الأغاني الكئيبة والحزينة .."

حضورها الجميل وحركاتها الراقصة

المعجبون باللون الغنائي لسارية السواس التي أصبحت نجمة غنائية شعبية يبررون إقبالهم على أغانيها بحسن اختيار سارية للون الموسيقى، ومفردات الكلمات الشعبية مع حضورها الجميل وحركاتها الراقصة المرافقة لأغنياتها.

لقبها بعض النقاد ب "مطربة ليل" وهو الأمر الذي أزعجها كثيرا، وإن كانت تعلق بالقول "لقد كان هذا خلال بدايتي الفنية، أما الآن فأنا لا أغني في النوادي الليلة، كل الفنانين المشهورين الآن بدأو مسيرتهم كمطربي ليل وجاءت انطلاقتهم من النوادي الليلية"..
شائعات كثيرة..

لاحقتها شائعات كثيرة منذ انتشار أغنيتها، ومن بينها أن شقيقتها أطلق النار عليها أثناء هروبها من المنزل، إضافة الى الشائعات التي تناولت مقتلها، لكن سارية سرعان ما فندتها.

ركزت سارية بعد أن تعاظمت شعبيتها على شكلها الخارجي، إذ رافق صدور ألبومها الغنائي الجديد "الحق عليك" عام 2010 حملة إعلانية ضخمة، وبدت سارية في الملصقات كأنها تروج ل "عطر نسائي" وهو الأمر الذي لم يرق للبعض، ورغم الإنتقادات القاسية التي تلقتها فإنها لم تستطع الحد من التنامي المتسارع لشعبيتها.

وتوالت إصداراتها الفنية بصدور ألبوم "ترجيتك" و ألبوم "عزني" عام 2011 وكذا ألبوم "ما مليت" عام  2013.

آخر أعمالها

تحضر لإصدار ألبوم جديد خلال الشهور القادمة دون تحديد موعد لاطلاقه، وقد تعاونت فيه مع ملحنين وشعراء عراقيين مختلفين بالإضافة لبعض الاغاني اللبنانية والسورية، ومنها اغنية "مية بالمية" التي نزلت منذ ثلاثة اسابيع ولاقت انتشارا كبيرا والتي سيتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب مع المخرج السوري مؤيد.