زهرة الخرجي
زهرة الخرجي..ممثلة كويتية سطعت نجوميتها بفضل تنوع أعمالها وروعة أدائها واختيارها الجيد من الأعمال الفنية..حققت حضورا لافتا في الساحة الفنية مما جعلها أبرز الممثلات في الحركة الفنية الخليجية.
نشأتها
عاشت زهرة طفولتها في أجواء مليئة من المغامرة مما ساعدها على إبراز موهبتها وهواياتها الكثيرة، تقول بهذا الخصوص "طفولتي تملؤها حياة التمرد والشقاوة، فأنا البكر بين ثمانية أولاد، أربع شقيقات وأربعة أشقاء. كان طلبي مستجابا على الدوام رغم حياتنا وظروفنا الصعبة آنذاك."
انضمامها للحركة الكشفية
انضمت زهرة في مرحلة الروضة والإبتدائية الى فريق الزهرات بالكشافة الكويتية، وشاركت في فريق الجمباز، حيث قدمت عروضا مميزة أمام أمام المدرسات المستجدات في التربية البدنية، وفي كل عرض كانت تحصل على هدايا وميداليات تذكارية، كما شاركت في أنشطة موسيقية ومسرحية مستفيدة من انخراطها ضمن الحركة الكشفية.
سافرت زهرة الخرجي الى إيطاليا لدراسة الرسم مباشرة بعد نيلها شهادة الثانوية العامة، ثم سافرت بعدها الى لندن لدراسة التصوير الفوتوغرافي، قبل ان تعود الى الكويت للعمل في مجال التمثيل.
كانت مسرحية "حذاء سندريلا" من أوائل أعمال زهرة الخرجي الفنية، وهي المسرحية التي قام ببطولتها الفنان عبد الإمام عبد الله ومريم الغضبان وعبير الجندي و احمد صالح، حيث أدت زهرة دورا ناجحا في هذه المسرحية وهو ما شكل نقطة مضيئة في مسارها الفني شجعتها على مواصلة مسارها الفني المليئ بالتألق.
بصماتها في الأعمال الدرامية
شاركت بعدها زهرة في عدد كبير من الأعمال الرائعة من أبرزها التمثيلية التليفزيونية الرائعة "مجنون بأثر رجعي" والتي عرضت عام 1990 بطولة عبد الله الحبيل والفنان عبد الإمام عبد الله والفنانة عبير الجندي والفنانة أمل عباس والفنان محمد المنيع، وقامت الفنانة زهرة الخرجي بدور حنان في هذه التمثيلية الرائعة.
في عام 2005 شاركت زهرة في ملسسل الأرجوحة، وشارك في بطولة هذا المسلسل الرائع الفنان عبد الرحمن العقل والفنانة مريم الصالح والفنان جاسم النبهان والفنانة منى عبد المجيد والفنان محمد حسن، فيما أدت زهرة الخرجي بنجاح دور مريم، في هذا المسلسل الدرامي الذي لقي نجاحا باهرا سواء بالكويت أو في العالم العربي.
وفي عام 2013 توجت زهرة الخرجي تألقها في المجال الدرامي، بلعبها دور البطولة في مسلسل "المجهولة" الى جانب الفنانة شيلاء سبت والفنان عبد المحسن النمر والفنانة ليلى السلمان والفنان سعيد قريش والفنانة نيرمين محسن والفنان علي السعد.
وفائها لمسرح الطفل
هذا النجاح والتألق في المجال الدرامي، لم ينسي زهرة الإهتمام بمسرح الطفل فهي لازالت تتذكر مشاركتها الأولى في مسرحية "دفاشة" عام 1983 تقول زهرة " لدي حلم دائم بإنتاج أعمال مسرحية حقيقية للطفل الذي لا يعرف المجاملة، وأتمنى أن تسنح لي الفرصة لتقديم هذه النوعية من الأعمال الموجهة إلى الطفل من خلال تجربة إنتاج تدرك جيدا أهمية هذا النوع من المسرحيات والقيمة من تقديم أعمال مسرحية جديدة تجمع بين الجمالية وعمق المضامين، تحاكي جيل ال (آي باد) والألعاب الإلكترونية .. "
صراعها المرير مع السرطان
واجهت زهرة الخرجي الأحزان بالإبتسامة تحدت الصعاب والعثرات، ومنها مرض السرطان الذي واجهته وانتصرت عليه، وهي تستعد حاليا لإصدار كتاب يروي رحلة علاجها مع السرطان، متضمنا صورا لها أثناء هذه الفترة، عن هذا العمل تصرح زهرة " هناك الكثير من الأشياء الخاصة التي يستحق الناس معرفتها عني، وهذا الإصدار أراه رسالة امتنان لكل ما قدمه لي جمهوري أثناء صراعي، كما أنه تجربة يمكن أن يستفيد منها الكثيرون "..
كما تعمل زهرة على تسخير كافة إمكاناتها للتوعية بهذا المرض الخبيث، وضرورة الوقاية منه والعمل على مواجهته والتصدي له بالأمل، وتفكر حاليا في تجسيد رحلة علاجها في عمل درامي تكون بطلته وجها جديدا.
تقول زهرة عن تجربتها المريرة مع مرض السرطان "لقد مكنتني تجربة المرض المؤلمة وعلاجي على مدى عامين متواصلين من التفكير في حياتي ومراجعة حساباتي، كما استعنت على ضعفي بقراءاتي اليومية وأدعيتي وصلاتي التي قربتني من الله وزادت من يقيني بأن الحياة قطار فناء لسنا فيه إلا مسافرين نحزم حقائب توقعاتنا وننشد الفرح، ونجيد نسيان المحطة الأخيرة الآتية لا محالة ".
زهرة الخرجي..ممثلة كويتية سطعت نجوميتها بفضل تنوع أعمالها وروعة أدائها واختيارها الجيد من الأعمال الفنية..حققت حضورا لافتا في الساحة الفنية مما جعلها أبرز الممثلات في الحركة الفنية الخليجية.
نشأتها
عاشت زهرة طفولتها في أجواء مليئة من المغامرة مما ساعدها على إبراز موهبتها وهواياتها الكثيرة، تقول بهذا الخصوص "طفولتي تملؤها حياة التمرد والشقاوة، فأنا البكر بين ثمانية أولاد، أربع شقيقات وأربعة أشقاء. كان طلبي مستجابا على الدوام رغم حياتنا وظروفنا الصعبة آنذاك."
انضمامها للحركة الكشفية
انضمت زهرة في مرحلة الروضة والإبتدائية الى فريق الزهرات بالكشافة الكويتية، وشاركت في فريق الجمباز، حيث قدمت عروضا مميزة أمام أمام المدرسات المستجدات في التربية البدنية، وفي كل عرض كانت تحصل على هدايا وميداليات تذكارية، كما شاركت في أنشطة موسيقية ومسرحية مستفيدة من انخراطها ضمن الحركة الكشفية.
سافرت زهرة الخرجي الى إيطاليا لدراسة الرسم مباشرة بعد نيلها شهادة الثانوية العامة، ثم سافرت بعدها الى لندن لدراسة التصوير الفوتوغرافي، قبل ان تعود الى الكويت للعمل في مجال التمثيل.
كانت مسرحية "حذاء سندريلا" من أوائل أعمال زهرة الخرجي الفنية، وهي المسرحية التي قام ببطولتها الفنان عبد الإمام عبد الله ومريم الغضبان وعبير الجندي و احمد صالح، حيث أدت زهرة دورا ناجحا في هذه المسرحية وهو ما شكل نقطة مضيئة في مسارها الفني شجعتها على مواصلة مسارها الفني المليئ بالتألق.
بصماتها في الأعمال الدرامية
شاركت بعدها زهرة في عدد كبير من الأعمال الرائعة من أبرزها التمثيلية التليفزيونية الرائعة "مجنون بأثر رجعي" والتي عرضت عام 1990 بطولة عبد الله الحبيل والفنان عبد الإمام عبد الله والفنانة عبير الجندي والفنانة أمل عباس والفنان محمد المنيع، وقامت الفنانة زهرة الخرجي بدور حنان في هذه التمثيلية الرائعة.
في عام 2005 شاركت زهرة في ملسسل الأرجوحة، وشارك في بطولة هذا المسلسل الرائع الفنان عبد الرحمن العقل والفنانة مريم الصالح والفنان جاسم النبهان والفنانة منى عبد المجيد والفنان محمد حسن، فيما أدت زهرة الخرجي بنجاح دور مريم، في هذا المسلسل الدرامي الذي لقي نجاحا باهرا سواء بالكويت أو في العالم العربي.
وفي عام 2013 توجت زهرة الخرجي تألقها في المجال الدرامي، بلعبها دور البطولة في مسلسل "المجهولة" الى جانب الفنانة شيلاء سبت والفنان عبد المحسن النمر والفنانة ليلى السلمان والفنان سعيد قريش والفنانة نيرمين محسن والفنان علي السعد.
وفائها لمسرح الطفل
هذا النجاح والتألق في المجال الدرامي، لم ينسي زهرة الإهتمام بمسرح الطفل فهي لازالت تتذكر مشاركتها الأولى في مسرحية "دفاشة" عام 1983 تقول زهرة " لدي حلم دائم بإنتاج أعمال مسرحية حقيقية للطفل الذي لا يعرف المجاملة، وأتمنى أن تسنح لي الفرصة لتقديم هذه النوعية من الأعمال الموجهة إلى الطفل من خلال تجربة إنتاج تدرك جيدا أهمية هذا النوع من المسرحيات والقيمة من تقديم أعمال مسرحية جديدة تجمع بين الجمالية وعمق المضامين، تحاكي جيل ال (آي باد) والألعاب الإلكترونية .. "
صراعها المرير مع السرطان
واجهت زهرة الخرجي الأحزان بالإبتسامة تحدت الصعاب والعثرات، ومنها مرض السرطان الذي واجهته وانتصرت عليه، وهي تستعد حاليا لإصدار كتاب يروي رحلة علاجها مع السرطان، متضمنا صورا لها أثناء هذه الفترة، عن هذا العمل تصرح زهرة " هناك الكثير من الأشياء الخاصة التي يستحق الناس معرفتها عني، وهذا الإصدار أراه رسالة امتنان لكل ما قدمه لي جمهوري أثناء صراعي، كما أنه تجربة يمكن أن يستفيد منها الكثيرون "..
كما تعمل زهرة على تسخير كافة إمكاناتها للتوعية بهذا المرض الخبيث، وضرورة الوقاية منه والعمل على مواجهته والتصدي له بالأمل، وتفكر حاليا في تجسيد رحلة علاجها في عمل درامي تكون بطلته وجها جديدا.
تقول زهرة عن تجربتها المريرة مع مرض السرطان "لقد مكنتني تجربة المرض المؤلمة وعلاجي على مدى عامين متواصلين من التفكير في حياتي ومراجعة حساباتي، كما استعنت على ضعفي بقراءاتي اليومية وأدعيتي وصلاتي التي قربتني من الله وزادت من يقيني بأن الحياة قطار فناء لسنا فيه إلا مسافرين نحزم حقائب توقعاتنا وننشد الفرح، ونجيد نسيان المحطة الأخيرة الآتية لا محالة ".