الشرطة التركية تخلي بالقوة فندقا لصالح أمير قطري
قامت الشرطة التركية بإخلاء فندق "مونمار بيتش" من فئة 5 نجوم في حي "اتشلامار" بمدينة إسطنبول بطلب من مالكه الشيخ القطري ناصر آل ثاني.
وكان الشيخ قد اشترى الفندق عام 2010 بقيمة 15 مليون دولار وقام بتأجيره لشركة "نجمة الجنوب" لإدارة الفنادق مقابل مليون دولار للعام الواحد وفق عقد مدته 5 سنوات.
تبلغ مساحة الفندق 3800 متر مربع ويضم 180 غرفة وجناحين ملكيين ويستوعب 370 سريرا ويعمل فيه 200 موظف.
وبعد انتهاء فترة العقد في عام 2015 لم يتمكن الطرفان من الاتفاق على شروط جديدة لأن الشيخ القطري طلب زيادة المبلغ بمقدار 200 الف دولار في العام. ودخل الجانبان في مداولات قضائية بعد مطالبة المالك للشركة المستأجرة بإخلاء الفندق، في حين طالبت الشركة عبر المحكمة بتعويضها على نفقات تجهيز الفندق خلال فترة الاستئجار.
وفي 21 يوليو من العام الحالي ربح الشيخ القطري الدعوى وحكمت المحكمة لصالحه بإخلاء الفندق وتسليمه لمالكه. ويوم أمس توجه فريق المحامين الذي يمثل المالك مع موظفي دائرة التنفيذ والشرطة وتم إجلاء الزوار والعاملين من الفندق.
وتسبب ذلك بحالة توتر وغضب بين نزلاء الفندق وهم عدة مئات غالبيتهم من الأجانب الذين واجهوا صعوبات في العثور على أماكن للمبيت فورا.
قامت الشرطة التركية بإخلاء فندق "مونمار بيتش" من فئة 5 نجوم في حي "اتشلامار" بمدينة إسطنبول بطلب من مالكه الشيخ القطري ناصر آل ثاني.
وكان الشيخ قد اشترى الفندق عام 2010 بقيمة 15 مليون دولار وقام بتأجيره لشركة "نجمة الجنوب" لإدارة الفنادق مقابل مليون دولار للعام الواحد وفق عقد مدته 5 سنوات.
تبلغ مساحة الفندق 3800 متر مربع ويضم 180 غرفة وجناحين ملكيين ويستوعب 370 سريرا ويعمل فيه 200 موظف.
وبعد انتهاء فترة العقد في عام 2015 لم يتمكن الطرفان من الاتفاق على شروط جديدة لأن الشيخ القطري طلب زيادة المبلغ بمقدار 200 الف دولار في العام. ودخل الجانبان في مداولات قضائية بعد مطالبة المالك للشركة المستأجرة بإخلاء الفندق، في حين طالبت الشركة عبر المحكمة بتعويضها على نفقات تجهيز الفندق خلال فترة الاستئجار.
وفي 21 يوليو من العام الحالي ربح الشيخ القطري الدعوى وحكمت المحكمة لصالحه بإخلاء الفندق وتسليمه لمالكه. ويوم أمس توجه فريق المحامين الذي يمثل المالك مع موظفي دائرة التنفيذ والشرطة وتم إجلاء الزوار والعاملين من الفندق.
وتسبب ذلك بحالة توتر وغضب بين نزلاء الفندق وهم عدة مئات غالبيتهم من الأجانب الذين واجهوا صعوبات في العثور على أماكن للمبيت فورا.