وظيفة مذهلة للنوم.. ربما لن تتوقعها
ثبت علمياً أن النوم يلعب دوراً في إزالة السموم من المخ، وفقاً لمقال نشره موقع "كير 2" المعني بالصحة العامة.
وكشفت أبحاث نشرت في مجلة ساينس Science أن بعض خلايا المخ تتقلص أثناء النوم، وهذا يفتح ثغرات بين أنسجة المخ ويسمح للسوائل بغسل "النفايات العصبية".
ويسمى نظام إزالة "النفايات" من المخ بالنظام الغليمفاتي، الذي وجدت الدراسة أنه يكون في الواقع أكثر نشاطاً 10 مرات أثناء النوم.
ويعرف السائل الذي يدور في المخ باسم السائل النخاعي، وهو سائل يفرزه المخ من أجل جلب المواد المغذية وإزالة النفايات من خلال حاجز الدم في المخ، وهذا الحاجز عبارة عن جدار طبيعي موجود حول المخ لمنعه من لمس الدم مباشرة ويقي المخ من مسببات الأمراض المنقولة عن طريق الدم.
والزيادة في تدفق السائل النخاعي تجلب المزيد من العناصر المغذية وتزيل من المخ الكثير من المواد غير المرغوب فيها. وكل ما عليك القيام به للحصول على هذه الفوائد هو أخذ قسط مناسب من النوم.
ونتيجة لتراكم البروتينات التالفة في المخ فإنها تتسبب جزئياً في أمراض مثل ألزهايمر أو باركنسون.
وأوصى الباحثون بإجراء مزيد من الدراسات حول ما إذا كان النوم يمكن أن يوفر أثراً وقائياً ضد هذه الأمراض.
ثبت علمياً أن النوم يلعب دوراً في إزالة السموم من المخ، وفقاً لمقال نشره موقع "كير 2" المعني بالصحة العامة.
وكشفت أبحاث نشرت في مجلة ساينس Science أن بعض خلايا المخ تتقلص أثناء النوم، وهذا يفتح ثغرات بين أنسجة المخ ويسمح للسوائل بغسل "النفايات العصبية".
ويسمى نظام إزالة "النفايات" من المخ بالنظام الغليمفاتي، الذي وجدت الدراسة أنه يكون في الواقع أكثر نشاطاً 10 مرات أثناء النوم.
ويعرف السائل الذي يدور في المخ باسم السائل النخاعي، وهو سائل يفرزه المخ من أجل جلب المواد المغذية وإزالة النفايات من خلال حاجز الدم في المخ، وهذا الحاجز عبارة عن جدار طبيعي موجود حول المخ لمنعه من لمس الدم مباشرة ويقي المخ من مسببات الأمراض المنقولة عن طريق الدم.
والزيادة في تدفق السائل النخاعي تجلب المزيد من العناصر المغذية وتزيل من المخ الكثير من المواد غير المرغوب فيها. وكل ما عليك القيام به للحصول على هذه الفوائد هو أخذ قسط مناسب من النوم.
ونتيجة لتراكم البروتينات التالفة في المخ فإنها تتسبب جزئياً في أمراض مثل ألزهايمر أو باركنسون.
وأوصى الباحثون بإجراء مزيد من الدراسات حول ما إذا كان النوم يمكن أن يوفر أثراً وقائياً ضد هذه الأمراض.