اكتشاف قد يقلب الموازين حول أساس تشكل الكواكب
توصلت دراسة جديدة إلى اكتشاف يمكن أن يغير مفاهيم كيفية تشكل الأرض والكواكب الأخرى في النظام الشمسي.
فبينما كان العلماء يعتقدون أن الكواكب تشكلت من الكويكبات الصخرية، وجد الباحثون الآن أن الكواكب ظهرت بفضل "كرات عملاقة من الطين".
وتقول الدراسة، إن الحبوب المليئة بالجليد من الغبار الكوني في بدايات تشكل النظام الشمسي، تعرضت للذوبان على الأرجح نتيجة الحرارة الإشعاعية، ما أدى إلى تشكل كرات الماء والغبار التي أصبحت الشكل الأولي لأجسام كوكبية أكبر.
وقام الباحثون من جامعة Curtin ومعهد علوم الكواكب، بإجراء محاكاة حاسوبية لتحليل حركة حبيبات الصخور والطين، في كويكبات الكوندوريت (عبارة عن نيزك حجري) الكربونية.
وتمت هذه العملية من خلال تطبيق نموذج يعرف باسم المريخ والنموذج العددي للكويكبات العالمية الهيدرولوجية (MAGHNUM).
ويُعتقد أن كويكبات الكوندريت الكربونية، كانت أساس بناء العديد من الكواكب، مثل الأرض.
وتظهر المحاكاة أن العديد من الكويكبات التي يُعتقد أنها نقلت المياه والمواد العضوية إلى الكواكب الناشئة، قد لا تكون مصنوعة من الصخور الصلبة، كما كان يُعتقد سابقا.
وأشار الباحثون إلى أن الطين من شأنه المساعدة على تخفيف درجة الحرارة داخل حبوب الماء والغبار، ما قد يؤدي إلى الحفاظ على تماسك المواد الكيميائية في الداخل.
وقال برايان ترافيس، أحد كبار العلماء: "كان الافتراض يقوم على أن التغيرات الحرارية المائية تحدث في فئات معينة من الكويكبات الصخرية، ذات الخصائص المادية المماثلة للنيازك".
وأضاف موضحا: "ومع ذلك، فإن المادة الطينية تشكلت عندما ذاب الجليد نتيجة الحرارة الصادرة عن النظائر المشعة، حيث اختلط الماء الناتج مع حبيبات الغبار".
ويقول الباحثون إن النتائج الجديدة ستؤثر على فهمنا لكيفية تشكل الأرض، قبل 4.6 مليار سنة. كما يمكن أن تساعد في البحث عن الكواكب الصالحة للحياة.
توصلت دراسة جديدة إلى اكتشاف يمكن أن يغير مفاهيم كيفية تشكل الأرض والكواكب الأخرى في النظام الشمسي.
فبينما كان العلماء يعتقدون أن الكواكب تشكلت من الكويكبات الصخرية، وجد الباحثون الآن أن الكواكب ظهرت بفضل "كرات عملاقة من الطين".
وتقول الدراسة، إن الحبوب المليئة بالجليد من الغبار الكوني في بدايات تشكل النظام الشمسي، تعرضت للذوبان على الأرجح نتيجة الحرارة الإشعاعية، ما أدى إلى تشكل كرات الماء والغبار التي أصبحت الشكل الأولي لأجسام كوكبية أكبر.
وقام الباحثون من جامعة Curtin ومعهد علوم الكواكب، بإجراء محاكاة حاسوبية لتحليل حركة حبيبات الصخور والطين، في كويكبات الكوندوريت (عبارة عن نيزك حجري) الكربونية.
وتمت هذه العملية من خلال تطبيق نموذج يعرف باسم المريخ والنموذج العددي للكويكبات العالمية الهيدرولوجية (MAGHNUM).
ويُعتقد أن كويكبات الكوندريت الكربونية، كانت أساس بناء العديد من الكواكب، مثل الأرض.
وتظهر المحاكاة أن العديد من الكويكبات التي يُعتقد أنها نقلت المياه والمواد العضوية إلى الكواكب الناشئة، قد لا تكون مصنوعة من الصخور الصلبة، كما كان يُعتقد سابقا.
وأشار الباحثون إلى أن الطين من شأنه المساعدة على تخفيف درجة الحرارة داخل حبوب الماء والغبار، ما قد يؤدي إلى الحفاظ على تماسك المواد الكيميائية في الداخل.
وقال برايان ترافيس، أحد كبار العلماء: "كان الافتراض يقوم على أن التغيرات الحرارية المائية تحدث في فئات معينة من الكويكبات الصخرية، ذات الخصائص المادية المماثلة للنيازك".
وأضاف موضحا: "ومع ذلك، فإن المادة الطينية تشكلت عندما ذاب الجليد نتيجة الحرارة الصادرة عن النظائر المشعة، حيث اختلط الماء الناتج مع حبيبات الغبار".
ويقول الباحثون إن النتائج الجديدة ستؤثر على فهمنا لكيفية تشكل الأرض، قبل 4.6 مليار سنة. كما يمكن أن تساعد في البحث عن الكواكب الصالحة للحياة.