الصحراء الكبرى اكبر صحراء ساخنة في العالم
تقع الصحراء الكبرى في الجزء الشمالي من افريقيا وهي اكبر صحراء ساخنة بالعالم ، فالصحراء الكبرى تغطي اكثر من 3،500،000 ميل مربع (9،000،000 كيلومتر مربع) اي ما يقارب 10٪ من مساحة القارة ، ويحد الصحراء الكبرى شرقا البحر الاحمر وتمتد غربا الى المحيط الاطلسي ، اما عن الحدود الشمالية للصحراء الكبرى فتتمثل في البحر الابيض المتوسط ، بينما في الجنوب تنتهي بمنطقة الساحل، وهي منطقة تتميز بالمناظر الطبيعية الصحراوية في السافانا الاستوائية شبه القاحلة .
وكما ذكرنا ان الصحراء الكبرى تشكل ما يقرب من 10٪ من القارة الافريقية، وغالبا ما يُستشهد بالصحراء الكبرى بانها اكبر صحراء في العالم ، ولكن هذا ليس صحيحا تماما، فهي ليست سوى اكبر صحراء ساخنة في العالم ، واكبر صحراء في العالم هي في الواقع تقع في قارة القطب الجنوبي .
جغرافية الصحراء الكبرى :
تغطي الصحراء الكبرى اجزاء من عدة دول افريقية من بينها الجزائر، تشاد، مصر، ليبيا، مالي، موريتانيا، المغرب، النيجر ، السودان وتونس، ومعظم اماكن الصحراء الكبرى تتميز بتضاريس متنوعة ، ومعظم المناظر الطبيعية تشكلت مع مرور الوقت عن طريق الرياح والتي تشمل الكثبان الرملية والبحار الرملية وهضاب الحجر القاحلة، والسهول الحصوية والوديان الجافة والمسطحات الملحية ، وهناك حوالي 25٪ من مساحة الصحراء الكبرى عبارة عن الكثبان الرملية، وبعضها تصل الى اكثر من 500 قدم (152 متر) في الطول .
وهناك ايضا العديد من السلاسل الجبلية في الصحراء الكبرى ، والكثير منها من النوع البركاني ، وتعتبر اعلى قمة وجدت في هذه الجبال هي قمة ايمي كوسي وبركان الدرع الذي يرتفع الى 11204 قدم (3415 متر مربع) ، وهي جزء من مجموعة تيبستي في شمال تشاد، اما عن اعمق نقطة في الصحراء الكبرى يصل طولها الى 436 قدم (- 133 متر) تحت مستوى سطح البحر .
ومعظم المياه الموجودة في الصحراء الكبرى اليوم هي عبارة عن شكل تيارات موسمية او متقطعة ، والنهر الدائم الوحيد في الصحراء الكبرى هو نهر النيل الذي ينبع من وسط افريقيا الى البحر الابيض المتوسط، وتم العثور على مياه اخرى في الصحراء الكبرى في طبقات المياه الجوفية وفي المناطق التي يصل اليها هذا الماء على السطح، ونجد في الصحراء الكبرى بعض الواحات والمدن الصغيرة او المستوطنات مثل الواحات البحرية في مصر وغرداية في الجزائر .
وكمية المياه والتضاريس تختلف بحسب المكان ويتم تقسيم الصحراء الكبرى الى مناطق جغرافية مختلفة، ويعتبر مركز الصحراء الكبرى قاحل ولديه القليل من دون غطاء نباتي، في حين ان الاجزاء الشمالية والجنوبية يوجد بها عدد من المراعي المتفرقة، وهناك ايضا الشجيرة الصحراوية ونجدها في المناطق التي توجد رطوبة زائدة .
مناخ الصحراء الكبرى :
وعلى الرغم من ان مناخ الصحراء الكبرى حار وجاف للغاية اليوم، الا انه يعتقد ان الصحراء الكبرى شهدت مختلف التحولات المناخية في المائة سنة الماضية ،فعلى سبيل المثال، خلال العصر الجليدي ، كان هطول الامطار في الصحراء الكبرى كان منخفضا ، ولكن في الفترة من 8000 قبل الميلاد الى 6000 قبل الميلاد، حدث زيادة في هطول الامطار في الصحراء بسبب وضع الضغط المنخفض على الصفائح الجليدية في الشمال ، ومرة واحدة ذابت هذه الصفائح الجليدية، ومع ذلك، فان هذا الضغط المنخفض تحول الى تجفيف شمال الصحراء الكبرى واستمر الجنوب في تلقي الرطوبة بسبب وجود الرياح الموسمية .
وحول عام 3400 قبل الميلاد، انتقلت الرياح الموسمية الجنوبية الى ما هي عليه اليوم والصحراء الكبرى جفت مرة اخرى ووصلت الى الحالة التي هي عليها اليوم، وبالاضافة الى ذلك، نجد وجود تقارب ما بين الاقاليم المدارية عمل على منع الرطوبة الى الصحراء الكبرى ، وبدأت العواصف الشمالية الوصول اليها ، ونتيجة لذلك، فان معدل هطول الامطار السنوي في الصحراء الكبرى اصبح اقل من 2.5 سم (25 ملم) سنويا .
وعلى الرغم من كون الصحراء الكبرى جافة للغاية، الا ان الصحراء الكبرى اصبحت واحدة من اهم المناطق في العالم ، وبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية لها 86 ° F (30 ° C) ولكن خلال الاشهر الاكثر حرا درجات الحرارة يمكن ان تتجاوز 122 (50 ° C) ° F ، ووفقا لاعلى درجة حرارة سجلت في الصحراء الكبرى كانت 136 (58 ° C) ° F في العزيزية وليبيا .
النباتات والحيوانات في الصحراء الكبرى :
نظرا لارتفاع درجات الحرارة والظروف القاحلة في الصحراء الكبرى، فان الحياة النباتية في الصحراء قليلة وتشمل فقط حوالي 500 نوع من النباتات ، وتتالف هذه المجموعة اساسا من اصناف مقاومة للحرارة وتستطيع ان تتكيف مع الظروف المالحة (نباتات ملحية) حيث يكون لديها ما يكفي من الرطوبة .
وقد لعبت الظروف القاسية في الصحراء الكبرى ايضا دورا في وجود حياة حيوانية محددة في الصحراء الكبرى، ففي الجزء الاوسط الجاف من الصحراء الكبرى نجد هناك حوالي 70 نوعا من الحيوانات المختلفة ، و20 منهم من الثدييات الكبيرة مثل الضباع المرقطة ، وتشمل الثدييات الاخرى اليربوع، وثعلب الرمال، والزواحف مثل افعى الرمال والسحلية موجودة في الصحراء ايضا .
شعب الصحراء الكبرى :
يُعتقد ان الناس قد سكنوا الصحراء الكبرى منذ 6000 سنة قبل الميلاد في وقت سابق ، ومنهم المصريين، الفينيقيين، والاغريق والاوروبيين كانوا من بين الشعوب في هذه المنطقة، واليوم سكان الصحراء الكبرى حوالي 4 مليون ، والغالبية العظمى من هؤلاء الناس يعيشون في الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا والصحراء الغربية .
كما ان معظم الناس الذين يعيشون في الصحراء الكبرى اليوم لا يعيشون في المدن ، ومن اشهر هؤلاء هم البدو الذين ينتقلون من منطقة الى اخرى في جميع انحاء الصحراء الكبرى ، وبسبب هذا، هناك العديد من الجنسيات واللغات المختلفة في المنطقة ولكن اللغة العربية هي الاكثر انتشارا هناك ، اما بالنسبة لاولئك الذين يعيشون في المدن او القرى في الواحات الخصبة هم من يقومون بحصد المحاصيل وتعدين المعادن مثل خام الحديد (في الجزائر وموريتانيا) والنحاس (في موريتانيا) ويقومون بالصناعات الهامة التي سمحت للمراكز السكانية في النمو .
تقع الصحراء الكبرى في الجزء الشمالي من افريقيا وهي اكبر صحراء ساخنة بالعالم ، فالصحراء الكبرى تغطي اكثر من 3،500،000 ميل مربع (9،000،000 كيلومتر مربع) اي ما يقارب 10٪ من مساحة القارة ، ويحد الصحراء الكبرى شرقا البحر الاحمر وتمتد غربا الى المحيط الاطلسي ، اما عن الحدود الشمالية للصحراء الكبرى فتتمثل في البحر الابيض المتوسط ، بينما في الجنوب تنتهي بمنطقة الساحل، وهي منطقة تتميز بالمناظر الطبيعية الصحراوية في السافانا الاستوائية شبه القاحلة .
وكما ذكرنا ان الصحراء الكبرى تشكل ما يقرب من 10٪ من القارة الافريقية، وغالبا ما يُستشهد بالصحراء الكبرى بانها اكبر صحراء في العالم ، ولكن هذا ليس صحيحا تماما، فهي ليست سوى اكبر صحراء ساخنة في العالم ، واكبر صحراء في العالم هي في الواقع تقع في قارة القطب الجنوبي .
جغرافية الصحراء الكبرى :
تغطي الصحراء الكبرى اجزاء من عدة دول افريقية من بينها الجزائر، تشاد، مصر، ليبيا، مالي، موريتانيا، المغرب، النيجر ، السودان وتونس، ومعظم اماكن الصحراء الكبرى تتميز بتضاريس متنوعة ، ومعظم المناظر الطبيعية تشكلت مع مرور الوقت عن طريق الرياح والتي تشمل الكثبان الرملية والبحار الرملية وهضاب الحجر القاحلة، والسهول الحصوية والوديان الجافة والمسطحات الملحية ، وهناك حوالي 25٪ من مساحة الصحراء الكبرى عبارة عن الكثبان الرملية، وبعضها تصل الى اكثر من 500 قدم (152 متر) في الطول .
وهناك ايضا العديد من السلاسل الجبلية في الصحراء الكبرى ، والكثير منها من النوع البركاني ، وتعتبر اعلى قمة وجدت في هذه الجبال هي قمة ايمي كوسي وبركان الدرع الذي يرتفع الى 11204 قدم (3415 متر مربع) ، وهي جزء من مجموعة تيبستي في شمال تشاد، اما عن اعمق نقطة في الصحراء الكبرى يصل طولها الى 436 قدم (- 133 متر) تحت مستوى سطح البحر .
ومعظم المياه الموجودة في الصحراء الكبرى اليوم هي عبارة عن شكل تيارات موسمية او متقطعة ، والنهر الدائم الوحيد في الصحراء الكبرى هو نهر النيل الذي ينبع من وسط افريقيا الى البحر الابيض المتوسط، وتم العثور على مياه اخرى في الصحراء الكبرى في طبقات المياه الجوفية وفي المناطق التي يصل اليها هذا الماء على السطح، ونجد في الصحراء الكبرى بعض الواحات والمدن الصغيرة او المستوطنات مثل الواحات البحرية في مصر وغرداية في الجزائر .
وكمية المياه والتضاريس تختلف بحسب المكان ويتم تقسيم الصحراء الكبرى الى مناطق جغرافية مختلفة، ويعتبر مركز الصحراء الكبرى قاحل ولديه القليل من دون غطاء نباتي، في حين ان الاجزاء الشمالية والجنوبية يوجد بها عدد من المراعي المتفرقة، وهناك ايضا الشجيرة الصحراوية ونجدها في المناطق التي توجد رطوبة زائدة .
مناخ الصحراء الكبرى :
وعلى الرغم من ان مناخ الصحراء الكبرى حار وجاف للغاية اليوم، الا انه يعتقد ان الصحراء الكبرى شهدت مختلف التحولات المناخية في المائة سنة الماضية ،فعلى سبيل المثال، خلال العصر الجليدي ، كان هطول الامطار في الصحراء الكبرى كان منخفضا ، ولكن في الفترة من 8000 قبل الميلاد الى 6000 قبل الميلاد، حدث زيادة في هطول الامطار في الصحراء بسبب وضع الضغط المنخفض على الصفائح الجليدية في الشمال ، ومرة واحدة ذابت هذه الصفائح الجليدية، ومع ذلك، فان هذا الضغط المنخفض تحول الى تجفيف شمال الصحراء الكبرى واستمر الجنوب في تلقي الرطوبة بسبب وجود الرياح الموسمية .
وحول عام 3400 قبل الميلاد، انتقلت الرياح الموسمية الجنوبية الى ما هي عليه اليوم والصحراء الكبرى جفت مرة اخرى ووصلت الى الحالة التي هي عليها اليوم، وبالاضافة الى ذلك، نجد وجود تقارب ما بين الاقاليم المدارية عمل على منع الرطوبة الى الصحراء الكبرى ، وبدأت العواصف الشمالية الوصول اليها ، ونتيجة لذلك، فان معدل هطول الامطار السنوي في الصحراء الكبرى اصبح اقل من 2.5 سم (25 ملم) سنويا .
وعلى الرغم من كون الصحراء الكبرى جافة للغاية، الا ان الصحراء الكبرى اصبحت واحدة من اهم المناطق في العالم ، وبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية لها 86 ° F (30 ° C) ولكن خلال الاشهر الاكثر حرا درجات الحرارة يمكن ان تتجاوز 122 (50 ° C) ° F ، ووفقا لاعلى درجة حرارة سجلت في الصحراء الكبرى كانت 136 (58 ° C) ° F في العزيزية وليبيا .
النباتات والحيوانات في الصحراء الكبرى :
نظرا لارتفاع درجات الحرارة والظروف القاحلة في الصحراء الكبرى، فان الحياة النباتية في الصحراء قليلة وتشمل فقط حوالي 500 نوع من النباتات ، وتتالف هذه المجموعة اساسا من اصناف مقاومة للحرارة وتستطيع ان تتكيف مع الظروف المالحة (نباتات ملحية) حيث يكون لديها ما يكفي من الرطوبة .
وقد لعبت الظروف القاسية في الصحراء الكبرى ايضا دورا في وجود حياة حيوانية محددة في الصحراء الكبرى، ففي الجزء الاوسط الجاف من الصحراء الكبرى نجد هناك حوالي 70 نوعا من الحيوانات المختلفة ، و20 منهم من الثدييات الكبيرة مثل الضباع المرقطة ، وتشمل الثدييات الاخرى اليربوع، وثعلب الرمال، والزواحف مثل افعى الرمال والسحلية موجودة في الصحراء ايضا .
شعب الصحراء الكبرى :
يُعتقد ان الناس قد سكنوا الصحراء الكبرى منذ 6000 سنة قبل الميلاد في وقت سابق ، ومنهم المصريين، الفينيقيين، والاغريق والاوروبيين كانوا من بين الشعوب في هذه المنطقة، واليوم سكان الصحراء الكبرى حوالي 4 مليون ، والغالبية العظمى من هؤلاء الناس يعيشون في الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا والصحراء الغربية .
كما ان معظم الناس الذين يعيشون في الصحراء الكبرى اليوم لا يعيشون في المدن ، ومن اشهر هؤلاء هم البدو الذين ينتقلون من منطقة الى اخرى في جميع انحاء الصحراء الكبرى ، وبسبب هذا، هناك العديد من الجنسيات واللغات المختلفة في المنطقة ولكن اللغة العربية هي الاكثر انتشارا هناك ، اما بالنسبة لاولئك الذين يعيشون في المدن او القرى في الواحات الخصبة هم من يقومون بحصد المحاصيل وتعدين المعادن مثل خام الحديد (في الجزائر وموريتانيا) والنحاس (في موريتانيا) ويقومون بالصناعات الهامة التي سمحت للمراكز السكانية في النمو .