أسوان.. الذكرى الـ 60 لوفاة آغا خان
يصادف اليوم ذكرى وفاة الأمير، محمد شاه آغا خان، الذي غيبه الموت سنة 1957 في مدينة أسوان جنوب مصر، ودُفن في ضريح مبني من الحجر الجيري الوردي على طراز مقابر الفاطميين.
وتقع مقبرة آغا خان فوق هضبة من الجهة الغربية لمدينة أسوان، ولم يُدفن في الضريح إلا بعد عامين من وفاته، حيث توضع كل صباح وردة حمراء على قبره، في تقليد بدأته زوجته الرابعة والأخيرة، البيجوم الشهيرة بـ "أم حبيبة"، التي دأبت على هذا الأمر كل يوم أثناء وجودها في أسوان، كما أوكلت المهمة إلى البستاني لوضع وردة حمراء على القبر، يوميا في غيابها.
ويطل الضريح المميز بطرازه الفاطمي، على مقبرة رومانية إغريقية ومعبد "ساتت"، الذي شيدته الملكة حتشبسوت، كما تعد مقبرة آغا خان إحدى المزارات السياحية الشهيرة في مصر، ويحرص السياح على زيارتها والتقاط الصور داخلها.
وولد آغا خان الثالث (السلطان محمد شاه)، في مدينة كراتشي الهندية عام 1877، حيث تلقى العلم من عدة روافد، دينية ومدنية، آسيوية وأوروبية، كما جاب العالم شرقا وغربا ودار في دوائر السلاطين والملوك والنبلاء.
وعاش الأمير محمد شاه، قصة حب عنيفة جمعته مع، البيجوم "ايفيت لابدوس"، التي ولدت عام 1906 قرب مدينة كان الفرنسية، وكانت بائعة ورود تقدمت في مسابقة ملكة جمال فرنسا وفازت بها، لتنتهي القصة بالزواج عام 1942.
الجدير بالذكر أن البيجوم أشهرت إسلامها قبل أن تتزوج آغا خان، وسمت نفسها "أم حبيبة"، ولكن لم يكن آغا خان يناديها سوى باسم "ياكي"، كونه من الحروف اللاتينية الأولى لاسمها.
وكانت تأتي البيجوم كل عام إلى المقبرة بمركب ذي شراع أصفر مميز، لتغير الوردة ويعرف أهالي أسوان أن "أم حبيبة" قد جاءت ولم تنس زوجها الحبيب، حتى توفيت عام 2000 ودفنت بجواره في المقبرة نفسها.
وتجدر الإشارة إلى أن آغا خان كان الإمام الثامن والأربعون للطائفة الإسماعيلية النزارية، وهو زعيم شيعي إسماعيلي، وابن الإمام السابق، آغا خان الثاني.
وطاف آغا خان الثالث أصقاع الأرض لتفقد أحوال أبناء طائفته، وكُرم من قبل عدة حكام وملوك، أمثال الملكة فيكتوريا والملك إدوارد السابع، والملك جورج الخامس وسلطان تركيا العثمانية، بالإضافة إلى شاه إيران.
وشهدت الطائفة الإسماعيلية في النصف الأول من القرن العشرين تحت إمامة آغا خان الثالث، الكثير من مشاريع التطوير الاجتماعية والاقتصادية في شرق أفريقيا وجنوب آسيا. وقد برزت في تلك الحقبة احتفالات اليوبيل بذكرى تولي آغا خان الثالث منصب الإمامة. واحتفل بيوبيله الذهبي عام 1937، ويوبيله الماسي عام 1946 ويوبيله البلاتيني عام 1954.
وانسحب آغا خان من الحياة السياسية خلال الحرب العالمية الثانية، لينتقل للعيش في سويسرا.
يصادف اليوم ذكرى وفاة الأمير، محمد شاه آغا خان، الذي غيبه الموت سنة 1957 في مدينة أسوان جنوب مصر، ودُفن في ضريح مبني من الحجر الجيري الوردي على طراز مقابر الفاطميين.
وتقع مقبرة آغا خان فوق هضبة من الجهة الغربية لمدينة أسوان، ولم يُدفن في الضريح إلا بعد عامين من وفاته، حيث توضع كل صباح وردة حمراء على قبره، في تقليد بدأته زوجته الرابعة والأخيرة، البيجوم الشهيرة بـ "أم حبيبة"، التي دأبت على هذا الأمر كل يوم أثناء وجودها في أسوان، كما أوكلت المهمة إلى البستاني لوضع وردة حمراء على القبر، يوميا في غيابها.
ويطل الضريح المميز بطرازه الفاطمي، على مقبرة رومانية إغريقية ومعبد "ساتت"، الذي شيدته الملكة حتشبسوت، كما تعد مقبرة آغا خان إحدى المزارات السياحية الشهيرة في مصر، ويحرص السياح على زيارتها والتقاط الصور داخلها.
وولد آغا خان الثالث (السلطان محمد شاه)، في مدينة كراتشي الهندية عام 1877، حيث تلقى العلم من عدة روافد، دينية ومدنية، آسيوية وأوروبية، كما جاب العالم شرقا وغربا ودار في دوائر السلاطين والملوك والنبلاء.
وعاش الأمير محمد شاه، قصة حب عنيفة جمعته مع، البيجوم "ايفيت لابدوس"، التي ولدت عام 1906 قرب مدينة كان الفرنسية، وكانت بائعة ورود تقدمت في مسابقة ملكة جمال فرنسا وفازت بها، لتنتهي القصة بالزواج عام 1942.
الجدير بالذكر أن البيجوم أشهرت إسلامها قبل أن تتزوج آغا خان، وسمت نفسها "أم حبيبة"، ولكن لم يكن آغا خان يناديها سوى باسم "ياكي"، كونه من الحروف اللاتينية الأولى لاسمها.
وكانت تأتي البيجوم كل عام إلى المقبرة بمركب ذي شراع أصفر مميز، لتغير الوردة ويعرف أهالي أسوان أن "أم حبيبة" قد جاءت ولم تنس زوجها الحبيب، حتى توفيت عام 2000 ودفنت بجواره في المقبرة نفسها.
وتجدر الإشارة إلى أن آغا خان كان الإمام الثامن والأربعون للطائفة الإسماعيلية النزارية، وهو زعيم شيعي إسماعيلي، وابن الإمام السابق، آغا خان الثاني.
وطاف آغا خان الثالث أصقاع الأرض لتفقد أحوال أبناء طائفته، وكُرم من قبل عدة حكام وملوك، أمثال الملكة فيكتوريا والملك إدوارد السابع، والملك جورج الخامس وسلطان تركيا العثمانية، بالإضافة إلى شاه إيران.
وشهدت الطائفة الإسماعيلية في النصف الأول من القرن العشرين تحت إمامة آغا خان الثالث، الكثير من مشاريع التطوير الاجتماعية والاقتصادية في شرق أفريقيا وجنوب آسيا. وقد برزت في تلك الحقبة احتفالات اليوبيل بذكرى تولي آغا خان الثالث منصب الإمامة. واحتفل بيوبيله الذهبي عام 1937، ويوبيله الماسي عام 1946 ويوبيله البلاتيني عام 1954.
وانسحب آغا خان من الحياة السياسية خلال الحرب العالمية الثانية، لينتقل للعيش في سويسرا.