صقر الأعالي

نجا الطيار السوفييتي أليكسي ماريسيف من الموت بإعجوبة خلال الحرب العالمية الثانية. حيث أسقطت طائرته في غابة نائية، تحطمت ساقاه، واضطر إلى الزحف لمدة 18 يوما عبر غابة مغطاة بالثلوج، من دون طعام أو ماء ليصل إلى بر الأمان ، وفي المشفى اضطر الأطباء إلى بتر ساقيه ما أدى إلى تسريحه من الخدمة العسكرية. لكن ماريسييف أبى أن يستسلم للواقع وأراد مواصلة الطيران والدفاع عن وطنه ضد النازيين. وبإصراره وعزيمته استطاع أليكسي إقناع أطبائه وقادته بالسماح له بالعودة إلى مقعد الطيار. في البداية كان رفاقه يشعرون بالتوتر والخوف من التعاون مع طيار معوق، إلا أن ماريسيف سرعان ما استطاع تبديد كل المخاوف وتحول إلى قدوة ألهمت الطيارين الآخرين، قصة واقعية تعبر عن قوة الإرادة والعزيمة والشجاعة. إلا أن حلقة واحدة من قصته بقيت مفقودة لعدة عقود وتحولت إلى لغز!!! لم يتمكن أحد من تحديد مكان تحطم طائرته. ولكن أخيرا استطاع رجل واحد(ألكسندر مورزونوف) اكتشاف موقع تحطم الطائرة. وقرر هو ومن تبقى من عائلة أليكسي ماريسييف التوجه إلى هناك إلى حيث بدأت قصة ماريسيف.