جريمة بشعة تهز الأردن ..التفاصيل الكاملة لجريمة إغتصاب وقتل الطفل السوري
اصطحبت الاجهزة الامنية مساء السبت قاتل الطفل السوري الى موقع الجريمة في شارع الأردن، ليمثل جريمته امام مدعي عام الجنايات، في اطار استكمال التحقيقات في القضية ، دون التمكن من ذلك بسبب تجمع نحو الف شخص من سكان المنطقة ، مطالبين بإعدام القاتل.
وكان الشاب البالغ من العمر ٢٧ عاما وهو من اصحاب السوابق ويعمل في الدهان ، اعترف في وقت سابق بقتله للطفل السوري البالغ من العمر 7 سنوات، بعد الاعتداء عليه جنسيا.
وفي تفاصيل الجريمة بحسب مصادر مقربة من التحقيقات فان الشاب هو جار لعائلة الطفل المغدور، وكان يساعد عائلته عبر توصيل المعونات لهم، ودهان منزلهم.
وكان الجاني يرافق ابناء عمه في أحد نوادي البلياردو، وعاد الى منزله في الساعة الواحدة فجرا، حينما شاهد الطفل السوري يجلس على الطريق.
وعندها سأل الجاني الطفل عما يفعله قال الطفل انه ينتظر شقيقه ليعودا سويا للمنزل ، فطلب الجاني من الطفل مرافقته لشراء السجائر بحجة ان محل القهوة القريب كان مغلقا ، وقال له انه سيعطيه دينارين ، فوافق الطفل على مرافقته ، فاصطحبه الى منزل مهجور في منطقة سفح النزهة / شارع الاردن ، وهناك طلب من الطفل نزع ملابسه واعتدى عليه جنسيا ، ثم ضرب رأس الطفل بالحائط ليفقد الطفل وعيه ، ثم وجد كوبا زجاجيا ، عمل على كسره واخذ قطعة مدببة منه ، ونحر الطفل من رقبته ما ادى وفاته.
بعدها اخذ الجاني القطعة الزجاجية التي قتل الطفل بها، وجرد الطفل من ملابسه خوفا من التقاط الشرطة لبصماته ، واخذهم مغادرا للموقع من طريق غير التي جاء منها ، والقى الملابس وقطعة الزجاج في احدى الحاويات ثم عاد لمنزله.
وفي صباح الجمعة، القى القاتل ملابسه التي كان يرتديها ليلة الجريمة في حاوية النفايات.
واشار المصدر الى ان الاجهزة الامنية حققت مع القاتل كأحد جيران الضحية ، وسألته ان كان شاهد ما يثير الريبة ليلة وقوع الجريمة ، ولكن بسبب اجوبته المتناقضة عادت الاجهزة الامنية للتحقيق معه مساء الجمعة ، و خلال اقتياده لإدارة البحث الجنائي ، اعترف بتفاصيل الجريمة ، قائلا ان ضميره يؤنبه.
في السياق امر المدعي العام القاضي الحديد توقيف القاتل ١٥ يوما قابله للتجديد في مركز الاصلاح والتأهيل على ذمة القضية.
وتواصل الاجهزة المعنية تحقيقاتها في القضية، حيث ستستكمل الاستماع لشهادات عائلة الطفل وبعض الشهود، لغايات التوسع بالتحقيق.
اصطحبت الاجهزة الامنية مساء السبت قاتل الطفل السوري الى موقع الجريمة في شارع الأردن، ليمثل جريمته امام مدعي عام الجنايات، في اطار استكمال التحقيقات في القضية ، دون التمكن من ذلك بسبب تجمع نحو الف شخص من سكان المنطقة ، مطالبين بإعدام القاتل.
وكان الشاب البالغ من العمر ٢٧ عاما وهو من اصحاب السوابق ويعمل في الدهان ، اعترف في وقت سابق بقتله للطفل السوري البالغ من العمر 7 سنوات، بعد الاعتداء عليه جنسيا.
وفي تفاصيل الجريمة بحسب مصادر مقربة من التحقيقات فان الشاب هو جار لعائلة الطفل المغدور، وكان يساعد عائلته عبر توصيل المعونات لهم، ودهان منزلهم.
وكان الجاني يرافق ابناء عمه في أحد نوادي البلياردو، وعاد الى منزله في الساعة الواحدة فجرا، حينما شاهد الطفل السوري يجلس على الطريق.
وعندها سأل الجاني الطفل عما يفعله قال الطفل انه ينتظر شقيقه ليعودا سويا للمنزل ، فطلب الجاني من الطفل مرافقته لشراء السجائر بحجة ان محل القهوة القريب كان مغلقا ، وقال له انه سيعطيه دينارين ، فوافق الطفل على مرافقته ، فاصطحبه الى منزل مهجور في منطقة سفح النزهة / شارع الاردن ، وهناك طلب من الطفل نزع ملابسه واعتدى عليه جنسيا ، ثم ضرب رأس الطفل بالحائط ليفقد الطفل وعيه ، ثم وجد كوبا زجاجيا ، عمل على كسره واخذ قطعة مدببة منه ، ونحر الطفل من رقبته ما ادى وفاته.
بعدها اخذ الجاني القطعة الزجاجية التي قتل الطفل بها، وجرد الطفل من ملابسه خوفا من التقاط الشرطة لبصماته ، واخذهم مغادرا للموقع من طريق غير التي جاء منها ، والقى الملابس وقطعة الزجاج في احدى الحاويات ثم عاد لمنزله.
وفي صباح الجمعة، القى القاتل ملابسه التي كان يرتديها ليلة الجريمة في حاوية النفايات.
واشار المصدر الى ان الاجهزة الامنية حققت مع القاتل كأحد جيران الضحية ، وسألته ان كان شاهد ما يثير الريبة ليلة وقوع الجريمة ، ولكن بسبب اجوبته المتناقضة عادت الاجهزة الامنية للتحقيق معه مساء الجمعة ، و خلال اقتياده لإدارة البحث الجنائي ، اعترف بتفاصيل الجريمة ، قائلا ان ضميره يؤنبه.
في السياق امر المدعي العام القاضي الحديد توقيف القاتل ١٥ يوما قابله للتجديد في مركز الاصلاح والتأهيل على ذمة القضية.
وتواصل الاجهزة المعنية تحقيقاتها في القضية، حيث ستستكمل الاستماع لشهادات عائلة الطفل وبعض الشهود، لغايات التوسع بالتحقيق.