أهمية مضيق جبل طارق
مضيق جبل طارق
يقع مضيق جبل طارق بين كلّ من الشمال الأفريقيّ من جنوبه، وبين شبه الجزيرة الإيبيريّة من شماله، حيث يُعتبر جغرافيّاً حلقة الوصل بين كلّ من المسطحين المائيّين العظيمين المحيط الأطلسيّ، والبحر الأبيض المتوسّط، وقد كان يُطلق عليه في من قِبل العرب والمسلمين في العصور القديمة اسم بحر الزقاق، ويمكن القول أنّ هذا الاسم جاء أساساً من شكله وموقعه، وإذا أردنا إلقاء نظرة في الوقت الحالي على موقع هذا المضيق الهام، نجد أنّ من شماله تقع دولة إسبانيا الأوروبيّة، ومن جنوبه تقع دولة المغرب العربيّة.
أصل تسميّة مضيق جبل طارق
سمّي هذا المضيق بهذا الاسم نسبة إلى الفاتح المسلم طارق بن زياد ـ رحمه الله -، حيث استطاع هذا القائد المظفّر العبور من خلال هذا المضيق فاتحاً شبه الجزيرة الإيبيريّة، وقد كان ذلك في العام سبعمئة وأحد عشر من الميلاد، وإلى اليوم لا زالت المنطقة المطلّة عليه من جهة الجزيرة الإيبيريّة تسمّى جبل طارق بالعربيّة، وGibraltar (جبرلتار) بالإنجليزيّة، ولجبرلتار اليوم أهمّيّة كبيرة جدّاً كونها تُعتبر منطقة من مناطق الحكم الذاتي التابعة لبريطانيا العظمى، بالإضافة إلى أن من يسيطر عليها يسيطر على واحدة من أهمّ النقاط الاستراتيجيّة على الإطلاق.
أهمية مضيق جبل طارق
يُعتبر هذا المضيق واحداً من أهمّ وأبرز المضائق العالميّة على الإطلاق، هذه الأهمّيّة ما كانت لتكون لولا موقعه الجغرافيّ المتميّز الذي يربط بين مسطحين مائيّين شديدي الأهمّيّة، ويُعتبر هذا المضيق نقطة الوصل البحرية بين كلّ من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، والأمريكيتين، حيث يؤثّر بشكل كبير على النقل التجاريّ بين مناطق العالم ودوله التجاريّة؛ ففي يومنا هذا تعبر هذا المضيق حوالي المئتين وخمسين ناقلة شحن كبيرة الحجم، وهو ما يقارب سدس التجارة العالمية تقريباً، عدا عمّا نسبته حوالي خمسة بالمئة من حجم تجارة النفط العالميّ.
أهمّيّة أخرى للمضيق وهي أنّ البضائع هناك تُباع دون أن تُضاف عليها القيمة المضافة، ممّا دفع بالعديد من الشركات إلى إنشاء فروع لها في تلك المنطقة، فمن يذهب إلى منطقة جبل طارق يمكن أن يدخل إلى العديد من الأماكن التجارية الهامّة، بالإضافة إلى إمكانيّة شراء العديد من السلع بأسعار مخفضة أكثر من الخارج.
أهمّيّة المضيق لا تقتصر على العصر الحاليّ فقط، فهو مهمّ أيضاً من الناحية التاريخيّة، فقد كان مسرحاً للعديد من الأحداث منها ما ذكرناه من ارتباطه بطارق بن زياد، إلى جانب سعي الامبراطوريّات المختلفة التي تعاقبت على مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط إلى الاستيلاء عليه، وبسبب أهمّيّته اليوم من كافّة النواحي فلا يزال هذا المضيق تحت النزاع بين كلّ من إسبانيا وبريطانيا، ولهذا النزاع جذور تاريخيّة.
مضيق جبل طارق
يقع مضيق جبل طارق بين كلّ من الشمال الأفريقيّ من جنوبه، وبين شبه الجزيرة الإيبيريّة من شماله، حيث يُعتبر جغرافيّاً حلقة الوصل بين كلّ من المسطحين المائيّين العظيمين المحيط الأطلسيّ، والبحر الأبيض المتوسّط، وقد كان يُطلق عليه في من قِبل العرب والمسلمين في العصور القديمة اسم بحر الزقاق، ويمكن القول أنّ هذا الاسم جاء أساساً من شكله وموقعه، وإذا أردنا إلقاء نظرة في الوقت الحالي على موقع هذا المضيق الهام، نجد أنّ من شماله تقع دولة إسبانيا الأوروبيّة، ومن جنوبه تقع دولة المغرب العربيّة.
أصل تسميّة مضيق جبل طارق
سمّي هذا المضيق بهذا الاسم نسبة إلى الفاتح المسلم طارق بن زياد ـ رحمه الله -، حيث استطاع هذا القائد المظفّر العبور من خلال هذا المضيق فاتحاً شبه الجزيرة الإيبيريّة، وقد كان ذلك في العام سبعمئة وأحد عشر من الميلاد، وإلى اليوم لا زالت المنطقة المطلّة عليه من جهة الجزيرة الإيبيريّة تسمّى جبل طارق بالعربيّة، وGibraltar (جبرلتار) بالإنجليزيّة، ولجبرلتار اليوم أهمّيّة كبيرة جدّاً كونها تُعتبر منطقة من مناطق الحكم الذاتي التابعة لبريطانيا العظمى، بالإضافة إلى أن من يسيطر عليها يسيطر على واحدة من أهمّ النقاط الاستراتيجيّة على الإطلاق.
أهمية مضيق جبل طارق
يُعتبر هذا المضيق واحداً من أهمّ وأبرز المضائق العالميّة على الإطلاق، هذه الأهمّيّة ما كانت لتكون لولا موقعه الجغرافيّ المتميّز الذي يربط بين مسطحين مائيّين شديدي الأهمّيّة، ويُعتبر هذا المضيق نقطة الوصل البحرية بين كلّ من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، والأمريكيتين، حيث يؤثّر بشكل كبير على النقل التجاريّ بين مناطق العالم ودوله التجاريّة؛ ففي يومنا هذا تعبر هذا المضيق حوالي المئتين وخمسين ناقلة شحن كبيرة الحجم، وهو ما يقارب سدس التجارة العالمية تقريباً، عدا عمّا نسبته حوالي خمسة بالمئة من حجم تجارة النفط العالميّ.
أهمّيّة أخرى للمضيق وهي أنّ البضائع هناك تُباع دون أن تُضاف عليها القيمة المضافة، ممّا دفع بالعديد من الشركات إلى إنشاء فروع لها في تلك المنطقة، فمن يذهب إلى منطقة جبل طارق يمكن أن يدخل إلى العديد من الأماكن التجارية الهامّة، بالإضافة إلى إمكانيّة شراء العديد من السلع بأسعار مخفضة أكثر من الخارج.
أهمّيّة المضيق لا تقتصر على العصر الحاليّ فقط، فهو مهمّ أيضاً من الناحية التاريخيّة، فقد كان مسرحاً للعديد من الأحداث منها ما ذكرناه من ارتباطه بطارق بن زياد، إلى جانب سعي الامبراطوريّات المختلفة التي تعاقبت على مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط إلى الاستيلاء عليه، وبسبب أهمّيّته اليوم من كافّة النواحي فلا يزال هذا المضيق تحت النزاع بين كلّ من إسبانيا وبريطانيا، ولهذا النزاع جذور تاريخيّة.