مظاهر التجديد في شعر أبو نواس
الشاعر أبو نواس
الشاعر العربي العباسي الحسن بن هاني الحكمي الدمشقي، المكنّى بأبي نوّاس، ويعرف بشاعر الخمر أيضاً، ينحدر من أصول إيرانيّة، ولد أبو نواس في مدينة الأحواز الكائنة في الجزء الجنوبي الغربي من إيران عام 762م.
نشأ أبو نواس وترعرع في مدينة البصرة منذ بلوغه سن الثانية من عمره، وعاش يتيم الأب، تلقى تعليمه الابتدائي في كُتّاب مدينة البصرة وانتقل بعدها للعمل كأجير لدى عطار في الناحية.
برع أبو نواس بالشعر والأدب، واشتهر بشغفه بدراسة الفقه والحديث والتفسير أيضاً، ويذكر بأنّه توفي عام 813 ميلادي، وتضاربت الآراء حول سبب الوفاة، حيث قيل بأنه مات مسموماً للتخلص من لسانه السليط على يد إسماعيل بن نوبخت.
شعر أبو نواس
ترك الشاعر أبو نواس إرثاً شعرياً كبيراً بعد وفاته، فعمد الأدباء إلى جمع دواوين أبي نواس، ومن أشهر رواد جمع ديوانه هو الصولي وحمزة بن الحسن الأصفهاني، ويذكر بأنّه قد اهتم بالخمريات والمدح والرثاء والغزل أيضاً، ويعتمد أبو نواس في أسلوبه الشعري على ما يلي:
* الخمريات، يعتبر هذا الأسلوب الأكثر استخداماً في شعر أبي نواس، حيث حاول مضارعة كل من الوليد وعدي أبناء يزيد بأسلوب غير مباشر.
* أسلوب المدح.
* الرثاء، فكان أبو نواس يضع جُل مشاعره وعواطفه العميقة في الرثاء.
* الغزل.
مظاهر التجديد في شعر أبو نواس
هناك مظاهر تجديد عديدة في شعر أبي نواس ومنها ما يلي:
* الخمريات: تعرف بقصائد الخمرة أيضاً، وهي مجموعة من القصائد الّتي ألّفها أبو نواس موجداً من خلالها تياراً تجديدياً للثورة على الشعر العربي القديم، وبلغ هذا النوع من تيارات التجديد أوج قوته في زمن الخلافة العباسية، ويعتبر ذلك العصر ذهبيّاً بالنسبة للأدب والكتابة، ويعنى هذا النوع من القصائد بالتغني بالخمرة والاستمتاع بشربها والتلذذ بذلك مع التطرق إلى ضرورة التفنن بإعداد أبرز مواضيعها كبديل للحب عند أهل البدو.
* البنية: يشير هذا التيار أو المظهر في التجديد إلى ضرورة التمّيز عن القصائد الجاهلية النموذجية وخاصة فيما يتعلق بالبنية الثلاثية، وتعتبر بمثابة ثورة على الشعر الجاهلي للاستعاضة بالوقفة الخمرية بدلاً من الوقفة على الأطلال.
* الغرض: استحدث أبو نواس غرضاً شعرياً جديداً سمي بالخمرية من خلال قصائده الشعرية.
* الإيقاع: يتمثل ذلك بضرورة الاهتمام بالإيقاع الداخلي الناجم عن الجناس والتكرار في القصيدة.
* الصورة: يتمثل ذلك بإيجاد صورة جديدة تصف الخمرة وتشخصها بشكل ملموس، والاعتماد عليها للاستعارة في تكوين الصور الشعرية ودمجها في الأبيات الشعرية.
الشاعر أبو نواس
الشاعر العربي العباسي الحسن بن هاني الحكمي الدمشقي، المكنّى بأبي نوّاس، ويعرف بشاعر الخمر أيضاً، ينحدر من أصول إيرانيّة، ولد أبو نواس في مدينة الأحواز الكائنة في الجزء الجنوبي الغربي من إيران عام 762م.
نشأ أبو نواس وترعرع في مدينة البصرة منذ بلوغه سن الثانية من عمره، وعاش يتيم الأب، تلقى تعليمه الابتدائي في كُتّاب مدينة البصرة وانتقل بعدها للعمل كأجير لدى عطار في الناحية.
برع أبو نواس بالشعر والأدب، واشتهر بشغفه بدراسة الفقه والحديث والتفسير أيضاً، ويذكر بأنّه توفي عام 813 ميلادي، وتضاربت الآراء حول سبب الوفاة، حيث قيل بأنه مات مسموماً للتخلص من لسانه السليط على يد إسماعيل بن نوبخت.
شعر أبو نواس
ترك الشاعر أبو نواس إرثاً شعرياً كبيراً بعد وفاته، فعمد الأدباء إلى جمع دواوين أبي نواس، ومن أشهر رواد جمع ديوانه هو الصولي وحمزة بن الحسن الأصفهاني، ويذكر بأنّه قد اهتم بالخمريات والمدح والرثاء والغزل أيضاً، ويعتمد أبو نواس في أسلوبه الشعري على ما يلي:
* الخمريات، يعتبر هذا الأسلوب الأكثر استخداماً في شعر أبي نواس، حيث حاول مضارعة كل من الوليد وعدي أبناء يزيد بأسلوب غير مباشر.
* أسلوب المدح.
* الرثاء، فكان أبو نواس يضع جُل مشاعره وعواطفه العميقة في الرثاء.
* الغزل.
مظاهر التجديد في شعر أبو نواس
هناك مظاهر تجديد عديدة في شعر أبي نواس ومنها ما يلي:
* الخمريات: تعرف بقصائد الخمرة أيضاً، وهي مجموعة من القصائد الّتي ألّفها أبو نواس موجداً من خلالها تياراً تجديدياً للثورة على الشعر العربي القديم، وبلغ هذا النوع من تيارات التجديد أوج قوته في زمن الخلافة العباسية، ويعتبر ذلك العصر ذهبيّاً بالنسبة للأدب والكتابة، ويعنى هذا النوع من القصائد بالتغني بالخمرة والاستمتاع بشربها والتلذذ بذلك مع التطرق إلى ضرورة التفنن بإعداد أبرز مواضيعها كبديل للحب عند أهل البدو.
* البنية: يشير هذا التيار أو المظهر في التجديد إلى ضرورة التمّيز عن القصائد الجاهلية النموذجية وخاصة فيما يتعلق بالبنية الثلاثية، وتعتبر بمثابة ثورة على الشعر الجاهلي للاستعاضة بالوقفة الخمرية بدلاً من الوقفة على الأطلال.
* الغرض: استحدث أبو نواس غرضاً شعرياً جديداً سمي بالخمرية من خلال قصائده الشعرية.
* الإيقاع: يتمثل ذلك بضرورة الاهتمام بالإيقاع الداخلي الناجم عن الجناس والتكرار في القصيدة.
* الصورة: يتمثل ذلك بإيجاد صورة جديدة تصف الخمرة وتشخصها بشكل ملموس، والاعتماد عليها للاستعارة في تكوين الصور الشعرية ودمجها في الأبيات الشعرية.