موزيلا تطرح فايرفوكس 54 مع دعم العمليات المتعددة
طرحت شركة موزيلا Mozilla اليوم الثلاثاء الإصدار رقم 54 من متصفحها للويب فايرفوكس Firefox لأنظمة التشغيل ويندوز وماك ولينوكس وأندرويد، حيث تضمن الإصدار الجديد المرحلة الأساسية التالية من دعم العمليات المتعددة والتي تعمل على تبسيط وتقليل استهلاك ذاكرة الوصول العشوائي وتحسين الاستجابة وزيادة سرعة المتصفح.
وتتوفر النسخة الجديدة Firefox 54 للتنزيل حالياً لمستخدمي حواسيب سطح المكتب من خلال موقع المتصفح على الإنترنت Firefox.com، ويمكن لجميع المستخدمين الحاليين ترقية النسخة الموجودة لديهم بشكل تلقائي، كما تتوفر النسخة الجديدة لمستخدمي نظام أندرويد خلال الساعات القادمة عبر متجر جوجل بلاي.
ولا تعمل شركة موزيلا على نشر الأرقام الدقيقة لاستعمال متصفح فايرفوكس، إلا أن الشركة تشير إلى أن حوالي نصف مليار شخص في جميع أنحاء العالم يستعملون المتصفح، وبعبارة أخرى فإن المتصفح يعتبر بمثابة منصة رئيسية يستهدفها مطورو الويب في عالم تهمين عليه التطبيقات المحمولة بشكل متزايد.
وعملت موزيلا على مدى سنوات إلى دعم العمليات المتعددة ضمن متصفحها فايرفوكس كجزء من مشروع Electrolysis، حيث بدأت الشركة العمل على دعم العمليات المتعددة ضمن الواجهة والإضافات منذ أوائل عام 2013، بينما حصلت نسخة Firefox Nightly على دعم العمليات المتعددة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
وفعلت الشركة دعم العمليات المتعددة مع إصدارها للنسخة Firefox 48 لما نسبته 1 في المئة من المستخدمين، وازداد الرقم ببطء، ووسعت الشركة من دعمها مع إصدارها النسخة Firefox 49 لتشمل مجموعة أولية صغيرة من الإضافات المتوافقة، وأعلنت عن هدفها المتمثل بايصال دعم العمليات المتعددة لجميع مستخدمي فايرفوكس في وقت ما في النصف الأول من عام 2017.
ووصل الدعم حالياً لجميع المستخدمين مع الإصدار 54 من المتصفح ومشروع Electrolysis، والذي يعتبر أكبر تغيير في الشيفرة البرمجية لمتصفح فايرفوكس، ويعمل المتصفح حالياً على استعمال ما يصل إلى أربع عمليات معالجة لتشغيل محتوى صفحة الويب عبر جميع علامات التبويب المفتوحة.
ويعني ذلك أن صفحات الويب المعقدة الموجودة في علامة تبويبب واحدة تمتلك تأثير أقل بكثير فيما يخص الاستجابة والسرعة بالمقارنة مع علامات التبويب الأخرى، كما يعمل المتصفح حالياً على الاستفادة بشكل أفضل من العتاد الصلب الخاص بجهاز الحاسب، مما يعني استعمال ذاكرة وصول عشوائي أقل.
كما نشرت شركة موزيلا اليوم تحديثاً حول خططها لبناء الجيل التالي لمحرك التصفح المسمى مشروع كوانتوم Quantum والذي يعمل على الاستفادة بشكل كامل مع العتاد الصلب الحديث للأجهزة، حيث تهدف الشركة إلى جعل فايرفوكس أسرع وأسلس متصفح لأجهزة الحاسب والأجهزة المحمولة.
طرحت شركة موزيلا Mozilla اليوم الثلاثاء الإصدار رقم 54 من متصفحها للويب فايرفوكس Firefox لأنظمة التشغيل ويندوز وماك ولينوكس وأندرويد، حيث تضمن الإصدار الجديد المرحلة الأساسية التالية من دعم العمليات المتعددة والتي تعمل على تبسيط وتقليل استهلاك ذاكرة الوصول العشوائي وتحسين الاستجابة وزيادة سرعة المتصفح.
وتتوفر النسخة الجديدة Firefox 54 للتنزيل حالياً لمستخدمي حواسيب سطح المكتب من خلال موقع المتصفح على الإنترنت Firefox.com، ويمكن لجميع المستخدمين الحاليين ترقية النسخة الموجودة لديهم بشكل تلقائي، كما تتوفر النسخة الجديدة لمستخدمي نظام أندرويد خلال الساعات القادمة عبر متجر جوجل بلاي.
ولا تعمل شركة موزيلا على نشر الأرقام الدقيقة لاستعمال متصفح فايرفوكس، إلا أن الشركة تشير إلى أن حوالي نصف مليار شخص في جميع أنحاء العالم يستعملون المتصفح، وبعبارة أخرى فإن المتصفح يعتبر بمثابة منصة رئيسية يستهدفها مطورو الويب في عالم تهمين عليه التطبيقات المحمولة بشكل متزايد.
وعملت موزيلا على مدى سنوات إلى دعم العمليات المتعددة ضمن متصفحها فايرفوكس كجزء من مشروع Electrolysis، حيث بدأت الشركة العمل على دعم العمليات المتعددة ضمن الواجهة والإضافات منذ أوائل عام 2013، بينما حصلت نسخة Firefox Nightly على دعم العمليات المتعددة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
وفعلت الشركة دعم العمليات المتعددة مع إصدارها للنسخة Firefox 48 لما نسبته 1 في المئة من المستخدمين، وازداد الرقم ببطء، ووسعت الشركة من دعمها مع إصدارها النسخة Firefox 49 لتشمل مجموعة أولية صغيرة من الإضافات المتوافقة، وأعلنت عن هدفها المتمثل بايصال دعم العمليات المتعددة لجميع مستخدمي فايرفوكس في وقت ما في النصف الأول من عام 2017.
ووصل الدعم حالياً لجميع المستخدمين مع الإصدار 54 من المتصفح ومشروع Electrolysis، والذي يعتبر أكبر تغيير في الشيفرة البرمجية لمتصفح فايرفوكس، ويعمل المتصفح حالياً على استعمال ما يصل إلى أربع عمليات معالجة لتشغيل محتوى صفحة الويب عبر جميع علامات التبويب المفتوحة.
ويعني ذلك أن صفحات الويب المعقدة الموجودة في علامة تبويبب واحدة تمتلك تأثير أقل بكثير فيما يخص الاستجابة والسرعة بالمقارنة مع علامات التبويب الأخرى، كما يعمل المتصفح حالياً على الاستفادة بشكل أفضل من العتاد الصلب الخاص بجهاز الحاسب، مما يعني استعمال ذاكرة وصول عشوائي أقل.
كما نشرت شركة موزيلا اليوم تحديثاً حول خططها لبناء الجيل التالي لمحرك التصفح المسمى مشروع كوانتوم Quantum والذي يعمل على الاستفادة بشكل كامل مع العتاد الصلب الحديث للأجهزة، حيث تهدف الشركة إلى جعل فايرفوكس أسرع وأسلس متصفح لأجهزة الحاسب والأجهزة المحمولة.