أهمية الأمن الغذائي لدول العالم الثالث
الأمن الغذائي
كثيراً ما نسمع عبر وسائل الإعلام ونقرأ في المجلات القتصاديّة عن مسألة الأمن الغذائي للدّول والمجتمعات، فمشكلة عدم الوصول إلى الأمن الغذائي تعتبر معضلةً لكثيرٍ من الحكومات في دول العالم الثّالث التي تسعى للتّوفيق باستمرار بين الزّيادة السّكانيّة الكبيرة ومستويات الطّلب على الغذاء وبين توفّر الغذاء الكافي لتلبية حاجات النّاس المتزايدة .
وإنّ مفهوم الأمن الغذائي يعني قدرة الحكومات والدّول على تلبية حاجات مواطنيها من الغذاء والمحاصيل الزّراعيّة على أنواعها من حبوب وخضار وفواكه من خلال انتاجها المحلي من المحاصيل، وإنّ ما لا تستطيع تلبيته من إنتاجها الذّاتي تستطيع شراءه من الخارج بقدرة شرائيّة متوفّرة على اختلاف الظّروف والأحوال، فإذا حصل خلل في هذا المفهوم ظهرت المشكلة التي تتطلّب تقديم الحلول المناسبة لها .
أهميّة الأمن الغذائي لدول العالم الثالث
في دول العالم الثالث تبرز مشكلة عدم استطاعة بعض الحكومات على الوصول إلى مستويات أمن غذائي مقبولة، وإنّ أهميّة الأمن الغذائي في تلك الدول تمكن في عدة نقاط نذكر منها:
* إنّ دول العالم الثّالث هي أكثر الدّول التي تشهد زيادة سكانيّة سنويّة باستمرار، ولا شك بأنّ هذه الزّيادة السّكانيّة تعني زيادة الطّلب على الغذاء وهذا يرتّب على الدّول والحكومات مسؤوليّات كبيرة تتمثّل في توفير الغذاء بكميّات كافية قادرة على مجاراة الطّلب المتزايد عليها، وبالتّالي تستحوذ مسألة الأمن الغذائي على اهتمام حكومات دول العالم الثّالث بحيث توضع على سلم أولويّاتها .
* محدوديّة المناطق الزّراعيّة، فعلى الرّغم من أنّ بعض الإحصائيّات الاقتصاديّة تتحدّث عن ما يقارب من 200 مليون هكتار من الأراضي الصّالحة للزّراعة في الوطن العربي إلا أنّ ما هو مزروع منها بالفعل لا يشكّل إلا نسبةً قليلة، وتساهم عوامل كثيرة في قلّة وجود الأراضي المزروعة في الدّول العربيّة والتي تؤدّي إلى نقص الغذاء والمحاصيل الزّراعيّة التي توفّر الأمن الغذائي للمجتمعات، ومن هذه العوامل زحف العمران وتمدّده على حساب الأراضي الزّراعيّة، وكذلك عزوف الكثير من النّاس عن العمل في الزّراعة، وعدم اهتمام الدّولة نفسها بالقطاع الزّراعي وإهماله وعدم دعمه، كما أنّ شحّ المياه وندرتها تؤثّر تأثيرًا واضحًا على القطاع الزّراعي وتزيد من كلفة إنتاج المحاصيل الزّراعيّة .
* الأمن الغذائي لدول العالم الثّالث يضمن لتلك الدّول استقلاليّة تامّةً وإرادة حرّة؛ فالدّول الاستعماريّة كثيرًا ما تستخدم أسواق الغذاء العالميّة وأسعارها وسيلة لابتزاز دول العالم الثّالث التي تحاول تلبية ما ينقصها من الأسواق الخارجيّة، وبسبب زيادة أسعار بعض السّلع واحتكارها تبقى دول العالم الثّالث مرتهنةً لسياسات تلك الدّول وإملاءاتها .
الأمن الغذائي
كثيراً ما نسمع عبر وسائل الإعلام ونقرأ في المجلات القتصاديّة عن مسألة الأمن الغذائي للدّول والمجتمعات، فمشكلة عدم الوصول إلى الأمن الغذائي تعتبر معضلةً لكثيرٍ من الحكومات في دول العالم الثّالث التي تسعى للتّوفيق باستمرار بين الزّيادة السّكانيّة الكبيرة ومستويات الطّلب على الغذاء وبين توفّر الغذاء الكافي لتلبية حاجات النّاس المتزايدة .
وإنّ مفهوم الأمن الغذائي يعني قدرة الحكومات والدّول على تلبية حاجات مواطنيها من الغذاء والمحاصيل الزّراعيّة على أنواعها من حبوب وخضار وفواكه من خلال انتاجها المحلي من المحاصيل، وإنّ ما لا تستطيع تلبيته من إنتاجها الذّاتي تستطيع شراءه من الخارج بقدرة شرائيّة متوفّرة على اختلاف الظّروف والأحوال، فإذا حصل خلل في هذا المفهوم ظهرت المشكلة التي تتطلّب تقديم الحلول المناسبة لها .
أهميّة الأمن الغذائي لدول العالم الثالث
في دول العالم الثالث تبرز مشكلة عدم استطاعة بعض الحكومات على الوصول إلى مستويات أمن غذائي مقبولة، وإنّ أهميّة الأمن الغذائي في تلك الدول تمكن في عدة نقاط نذكر منها:
* إنّ دول العالم الثّالث هي أكثر الدّول التي تشهد زيادة سكانيّة سنويّة باستمرار، ولا شك بأنّ هذه الزّيادة السّكانيّة تعني زيادة الطّلب على الغذاء وهذا يرتّب على الدّول والحكومات مسؤوليّات كبيرة تتمثّل في توفير الغذاء بكميّات كافية قادرة على مجاراة الطّلب المتزايد عليها، وبالتّالي تستحوذ مسألة الأمن الغذائي على اهتمام حكومات دول العالم الثّالث بحيث توضع على سلم أولويّاتها .
* محدوديّة المناطق الزّراعيّة، فعلى الرّغم من أنّ بعض الإحصائيّات الاقتصاديّة تتحدّث عن ما يقارب من 200 مليون هكتار من الأراضي الصّالحة للزّراعة في الوطن العربي إلا أنّ ما هو مزروع منها بالفعل لا يشكّل إلا نسبةً قليلة، وتساهم عوامل كثيرة في قلّة وجود الأراضي المزروعة في الدّول العربيّة والتي تؤدّي إلى نقص الغذاء والمحاصيل الزّراعيّة التي توفّر الأمن الغذائي للمجتمعات، ومن هذه العوامل زحف العمران وتمدّده على حساب الأراضي الزّراعيّة، وكذلك عزوف الكثير من النّاس عن العمل في الزّراعة، وعدم اهتمام الدّولة نفسها بالقطاع الزّراعي وإهماله وعدم دعمه، كما أنّ شحّ المياه وندرتها تؤثّر تأثيرًا واضحًا على القطاع الزّراعي وتزيد من كلفة إنتاج المحاصيل الزّراعيّة .
* الأمن الغذائي لدول العالم الثّالث يضمن لتلك الدّول استقلاليّة تامّةً وإرادة حرّة؛ فالدّول الاستعماريّة كثيرًا ما تستخدم أسواق الغذاء العالميّة وأسعارها وسيلة لابتزاز دول العالم الثّالث التي تحاول تلبية ما ينقصها من الأسواق الخارجيّة، وبسبب زيادة أسعار بعض السّلع واحتكارها تبقى دول العالم الثّالث مرتهنةً لسياسات تلك الدّول وإملاءاتها .