إيران ترسل أول شحنة مواد غذائية إلى قطر
ذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن إيران أرسلت اليوم أول طائرة شحن على متنها مواد غذائية إلى قطر، على خلفية الأزمة الدبلوماسية القطرية-الخليجية.
وذكرت قناة "PRESS TV" في موقعها على الفيسبوك اليوم أن "طهران أرسلت أول دفعة من المواد الغذائية إلى قطر على متن طائرة شحن".
يذكر أن السلطات القطرية تتفاوض مع إيران وتركيا على إمداداها بالغذاء والماء بسبب الحظر الذي فرضته دول الخليج عليها بتهمة دعمها الإرهاب.
وفي هذا الصدد، صرح رئيس اتحاد تصدير المنتجات الزراعية الإيرانية، رضا نوراني، مؤخرا بأن بلاده مستعدة لتصدير جميع السلع الغذائية إلى قطر بعد العقوبات الخليجية عليها.
وتشهد منطقة الخليج حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح الاثنين الماضي، جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية معها.
وقد انضمت إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، وكذلك المالديف وموريشيوس، وموريتانيا وجزر القمر.
وأمهلت السعودية والإمارات والبحرين القطريين المقيمين فيها وزائريها 14 يوما لمغادرة أراضي هذه البلدان الخليجية.
واتخذت كل من الكويت وسلطنة عمان، في ظل هذه الأزمة، موقف الحياد، وتقومان بدور الوساطة لتخفيف التوتر بين الأطراف.
الحصار الخليجي على قطر، تسبب بموجة هلع كبيرة بين السكان، إذ اكتظت المحال التجارية في قطر بالمتسوقين، لتخزين الأطعمة خوفا من الحصار الاقتصادي ما تسبب بنقص شديد في معظم السلع الغذائية في المحال التجارية.
ذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن إيران أرسلت اليوم أول طائرة شحن على متنها مواد غذائية إلى قطر، على خلفية الأزمة الدبلوماسية القطرية-الخليجية.
وذكرت قناة "PRESS TV" في موقعها على الفيسبوك اليوم أن "طهران أرسلت أول دفعة من المواد الغذائية إلى قطر على متن طائرة شحن".
يذكر أن السلطات القطرية تتفاوض مع إيران وتركيا على إمداداها بالغذاء والماء بسبب الحظر الذي فرضته دول الخليج عليها بتهمة دعمها الإرهاب.
وفي هذا الصدد، صرح رئيس اتحاد تصدير المنتجات الزراعية الإيرانية، رضا نوراني، مؤخرا بأن بلاده مستعدة لتصدير جميع السلع الغذائية إلى قطر بعد العقوبات الخليجية عليها.
وتشهد منطقة الخليج حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح الاثنين الماضي، جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية معها.
وقد انضمت إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، وكذلك المالديف وموريشيوس، وموريتانيا وجزر القمر.
وأمهلت السعودية والإمارات والبحرين القطريين المقيمين فيها وزائريها 14 يوما لمغادرة أراضي هذه البلدان الخليجية.
واتخذت كل من الكويت وسلطنة عمان، في ظل هذه الأزمة، موقف الحياد، وتقومان بدور الوساطة لتخفيف التوتر بين الأطراف.
الحصار الخليجي على قطر، تسبب بموجة هلع كبيرة بين السكان، إذ اكتظت المحال التجارية في قطر بالمتسوقين، لتخزين الأطعمة خوفا من الحصار الاقتصادي ما تسبب بنقص شديد في معظم السلع الغذائية في المحال التجارية.