قصة جحا والحمار
أراد جحا أن يشتري حماراً فذهب إلى السوق، توقف عند حمار أعجبه، وقال لصاحبه بعد جدال على الثمن: هذا كل ما معي الآن، فإمّا أن تبيعني الحمار أو أنصرف لحالي، أخيراً وافق الرجل ومشى جحا يجرّ الحمار خلفه، فرآه اثنان من الصوص، فأتفقا على سرقة الحمار، تسلّل أحدهما بخفة وفكّ الحبل من رقبة الحمار دون أن يشعر جحا بشيء، وربط رقبته هو بالحبل كل ذلك وجحا لا يشعر بما يجري، مشى اللص خلف جحا بينما اللص الآخر بالحمار، وكان المارّة من الناس يرون ذلك ويتعجبون لهذا المنظر ويضحكون، وجحا يتعجب في نفسه ويقول: لعلّ تعجّبهم وضحكهم يرجع إلى أنهم معجبون بحماري.
لمّا وصل جحا إلى البيت التفت خلفه إلى الحمار فرأى الرجل، الحبل في رقبته، فتعجب من امره وقال له: من أنت؟ فتوقف اللص باكياً وأخد يمسح دموعه قائلاً: يا سيدي أنا رجل جاهل أغضبت أمي، قال جحا ثم ماذا؟ قال اللص: فدعت أمي عليّ وطلبت من الله أن يمسخني حماراً فأستجاب الله دعاءها، ولما رأى أخي الكبير ذلك أراد ان يتخلص مني فعرضني في السوق للبيع وجئت اشتريني وببركتك وبفضولك رجعت إنساناً كما كنت، وأخد اللص يقبّل يد جحا داعياً شاكراً، فصدقه جحا وأطلقه بعد أن نصحه بأن يطيع أمه ويطلب منها الصفح والدعاء ..!!
في اليوم التالي توجّه جحا إلى السوق ليشتري حماراً فرأى الحمار نفسه فعرفه، واقترب جحا من الحمار وهمس في أذنه قائلاً: يظهر أنك لم تسمع كلامي، وأغضبت أمك مرة ثانية، والله لن أشتريك أبداً.
قصة حجا والحمار وابنه
في يومٍ من الأيام كان جحا وابنه يحزمون أمتعتهم إستعداداً للسفر إلى المدينة المجاورة، فركبا على ظهر الحمار لكي يبدأوا رحلتهم، وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويقولون: "أنظروا إلى هؤلاء القساه يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به"، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية الثانية نزل الأبن من فوق الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها، فلما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا: "أنظروا إلى هذا الأب الظالم يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره"، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية التي بعدها نزل جحا من الحمار وقال لابنه إركب أنت فوق الحمار، وعندما دخلوا إلى القرية رآهم الناس فقالوا: "أنظروا إلى هذا الابن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار"، فغضب جحا من هذه المسألة وقرّر أن ينزل هو ابنه من فوق الحمار حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما، وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا: "أنظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة "، فلمّا وصلوا باعوا الحمار.
قصة جحا والحمير
اشترى جحا عشرة حمير فركب واحداً منها وساق تسعة أمامه، ثم عدّ الحمير ونسى الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حماراً خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.
أراد جحا أن يشتري حماراً فذهب إلى السوق، توقف عند حمار أعجبه، وقال لصاحبه بعد جدال على الثمن: هذا كل ما معي الآن، فإمّا أن تبيعني الحمار أو أنصرف لحالي، أخيراً وافق الرجل ومشى جحا يجرّ الحمار خلفه، فرآه اثنان من الصوص، فأتفقا على سرقة الحمار، تسلّل أحدهما بخفة وفكّ الحبل من رقبة الحمار دون أن يشعر جحا بشيء، وربط رقبته هو بالحبل كل ذلك وجحا لا يشعر بما يجري، مشى اللص خلف جحا بينما اللص الآخر بالحمار، وكان المارّة من الناس يرون ذلك ويتعجبون لهذا المنظر ويضحكون، وجحا يتعجب في نفسه ويقول: لعلّ تعجّبهم وضحكهم يرجع إلى أنهم معجبون بحماري.
لمّا وصل جحا إلى البيت التفت خلفه إلى الحمار فرأى الرجل، الحبل في رقبته، فتعجب من امره وقال له: من أنت؟ فتوقف اللص باكياً وأخد يمسح دموعه قائلاً: يا سيدي أنا رجل جاهل أغضبت أمي، قال جحا ثم ماذا؟ قال اللص: فدعت أمي عليّ وطلبت من الله أن يمسخني حماراً فأستجاب الله دعاءها، ولما رأى أخي الكبير ذلك أراد ان يتخلص مني فعرضني في السوق للبيع وجئت اشتريني وببركتك وبفضولك رجعت إنساناً كما كنت، وأخد اللص يقبّل يد جحا داعياً شاكراً، فصدقه جحا وأطلقه بعد أن نصحه بأن يطيع أمه ويطلب منها الصفح والدعاء ..!!
في اليوم التالي توجّه جحا إلى السوق ليشتري حماراً فرأى الحمار نفسه فعرفه، واقترب جحا من الحمار وهمس في أذنه قائلاً: يظهر أنك لم تسمع كلامي، وأغضبت أمك مرة ثانية، والله لن أشتريك أبداً.
قصة حجا والحمار وابنه
في يومٍ من الأيام كان جحا وابنه يحزمون أمتعتهم إستعداداً للسفر إلى المدينة المجاورة، فركبا على ظهر الحمار لكي يبدأوا رحلتهم، وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويقولون: "أنظروا إلى هؤلاء القساه يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به"، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية الثانية نزل الأبن من فوق الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها، فلما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا: "أنظروا إلى هذا الأب الظالم يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره"، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية التي بعدها نزل جحا من الحمار وقال لابنه إركب أنت فوق الحمار، وعندما دخلوا إلى القرية رآهم الناس فقالوا: "أنظروا إلى هذا الابن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار"، فغضب جحا من هذه المسألة وقرّر أن ينزل هو ابنه من فوق الحمار حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما، وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا: "أنظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة "، فلمّا وصلوا باعوا الحمار.
قصة جحا والحمير
اشترى جحا عشرة حمير فركب واحداً منها وساق تسعة أمامه، ثم عدّ الحمير ونسى الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حماراً خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.