تاريخ بغداد
بغداد هي عاصمة الجمهوريّة العراقيّة، وهي ثاني أكبر مدينة في التعداد السكاني وتطلق عليها عدة أسماء قديمة وحديثة مثل دار السلام، ومدينة السلام، ووادي السلام، ومدينة المنصور، ومدينة الزوراء، ومدينة الصيادة.
يعود تاريخ المدينة للعصور القديمة منذ الحضارة البابلية، حيث تم اكتشاف وجود بغداد بزمن ملوك بابل مثل الملك نبوخذ نصر، والملك حمورابي، وقد وجد اسم بغداد في مسلاّت وشرائع حمورابي، وكان معنى بغداد في العصر البابلي الجنّة أو الجنان الخصبة، وكانت تلفظ باسم بغدادا في اللغة الآشورية والبابلية، وبجدادو بمعنى الجنة أو الجنة الحبيبة أو جنة الحبيب، وكانت بغداد حاضرة في العصور التي تلت بابل من الإغريق، والرومان، والفرس، واحتفظت باسمها لسهولة نطقه في جميع اللغات المختلفة.
تاريخ بغداد المنصور
جاء الحكم الإسلامي للعراق وبقيت بغداد محتفظة باسمها في زمن حكم الرسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين، والدولة الأموية، والدولة العباسية، حيث أصبجت بغداد مركز الخلافة العباسية وعاصمتها، وقد بناها أبو جعفر المنصور في عام 762 للميلاد بسبب مكانها المميز لوقوعها على جانب نهري دجلة والفرات.
اختار أبو جعفر مساحة مرتفعة من الغرب من نهر دجلة عند مصب النهر المسمى الرفيل، وقد كانت القرى القديمة لبغداد تحيط في الموقع وهي بغداد القديمة، والخطابية، وسونيا الآرامية، والعديد من القرى الأخرى، وكانت هذه القرى تتميز بأنّها أراضٍ زراعية سهلة وخصبة تسقى من مياه نهر الرفيل الذي يستمد ماءه من نهري دجلة والفرات، وقد كانت غزيرة الإنتاج الزراعي.
كانت المدينة من أحب المدن إلى أبي جعفر المنصور وسماها مدينة السلام أو دار السلام والتي تعني الأمان والجنة، وسميت أيضاً باسم مدينة المنصور نسبة لحب أبي جعفر المنصور لها، وسميت أيضاً باسم المدينة المدورة بسبب قيام أبي جعفر المنصور ببناء المدينة بشكل دائري على أن يتم الدخول لها من أربعة أبواب مثل أبواب الشام، والكوفة، وخراسان، والبصرة التي كانت تتكون أسوارها من أربعة أبواب، وقد أطلق عليها أيضاً اسم مدينة الخلفاء، وقد استمر الخلفاء العباسيون بحكمها حتى أسقطهم المغول.
بغداد في العصر الحديث
يبلغ عداد سكان بغداد في العصر الحديث قرابة 8 ملايين نسمة تقريباً، مما جعلها ثاني أكبر مدينة عربية بعد القاهرة، وثاني أكبر مدينة في آسيا بعد مدينة طهران الإيرانية، وتكمن أهمية المدينة بكونها أهم مدينة اقتصادية في العراق إلى جانب وجود نهري دجلة والفرات فيها، وبعد الغزو الخارجي لبغداد عانت الأمرّين بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بها في كل الجوانب من الطاقة، والنقل، والبنية التحتية.
بغداد هي عاصمة الجمهوريّة العراقيّة، وهي ثاني أكبر مدينة في التعداد السكاني وتطلق عليها عدة أسماء قديمة وحديثة مثل دار السلام، ومدينة السلام، ووادي السلام، ومدينة المنصور، ومدينة الزوراء، ومدينة الصيادة.
يعود تاريخ المدينة للعصور القديمة منذ الحضارة البابلية، حيث تم اكتشاف وجود بغداد بزمن ملوك بابل مثل الملك نبوخذ نصر، والملك حمورابي، وقد وجد اسم بغداد في مسلاّت وشرائع حمورابي، وكان معنى بغداد في العصر البابلي الجنّة أو الجنان الخصبة، وكانت تلفظ باسم بغدادا في اللغة الآشورية والبابلية، وبجدادو بمعنى الجنة أو الجنة الحبيبة أو جنة الحبيب، وكانت بغداد حاضرة في العصور التي تلت بابل من الإغريق، والرومان، والفرس، واحتفظت باسمها لسهولة نطقه في جميع اللغات المختلفة.
تاريخ بغداد المنصور
جاء الحكم الإسلامي للعراق وبقيت بغداد محتفظة باسمها في زمن حكم الرسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين، والدولة الأموية، والدولة العباسية، حيث أصبجت بغداد مركز الخلافة العباسية وعاصمتها، وقد بناها أبو جعفر المنصور في عام 762 للميلاد بسبب مكانها المميز لوقوعها على جانب نهري دجلة والفرات.
اختار أبو جعفر مساحة مرتفعة من الغرب من نهر دجلة عند مصب النهر المسمى الرفيل، وقد كانت القرى القديمة لبغداد تحيط في الموقع وهي بغداد القديمة، والخطابية، وسونيا الآرامية، والعديد من القرى الأخرى، وكانت هذه القرى تتميز بأنّها أراضٍ زراعية سهلة وخصبة تسقى من مياه نهر الرفيل الذي يستمد ماءه من نهري دجلة والفرات، وقد كانت غزيرة الإنتاج الزراعي.
كانت المدينة من أحب المدن إلى أبي جعفر المنصور وسماها مدينة السلام أو دار السلام والتي تعني الأمان والجنة، وسميت أيضاً باسم مدينة المنصور نسبة لحب أبي جعفر المنصور لها، وسميت أيضاً باسم المدينة المدورة بسبب قيام أبي جعفر المنصور ببناء المدينة بشكل دائري على أن يتم الدخول لها من أربعة أبواب مثل أبواب الشام، والكوفة، وخراسان، والبصرة التي كانت تتكون أسوارها من أربعة أبواب، وقد أطلق عليها أيضاً اسم مدينة الخلفاء، وقد استمر الخلفاء العباسيون بحكمها حتى أسقطهم المغول.
بغداد في العصر الحديث
يبلغ عداد سكان بغداد في العصر الحديث قرابة 8 ملايين نسمة تقريباً، مما جعلها ثاني أكبر مدينة عربية بعد القاهرة، وثاني أكبر مدينة في آسيا بعد مدينة طهران الإيرانية، وتكمن أهمية المدينة بكونها أهم مدينة اقتصادية في العراق إلى جانب وجود نهري دجلة والفرات فيها، وبعد الغزو الخارجي لبغداد عانت الأمرّين بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بها في كل الجوانب من الطاقة، والنقل، والبنية التحتية.