أين حدث أعظم انفجار بركاني
البركان هو عبارة عن مجموعةٍ من التّضاريس البحريّة أو البريّة التي تنبعث منها الأبخرة والغازات والمواد المصهورة القادمة من أعماق القشرة الأرضيّة، وتخرج تلك الحمم من خلال شقوقٍ أو فوّهات. أثناء ثوران البركان يخرج من الفوّهة العديد من المواد بالإضافة إلى الأدخنة والغازات، والحطام الصّخريّ الصّلب الذي يختلف في نوعه وحجمه، ويُشَقّ هذا الحطام من القشرة المتصلّبة التي تنتزع بقوّة من العنق نتيجةً لضغط الغازات والحمم.
بركان فيزوف
يعدّ انفجار بركان فيزوف الذي حدث عام تسعة وسبعين للميلاد واحداً من أكثر الثّورات البركانيّة دماراً وكارثيّة، وجبل فيزوف هو جبلٌ بركانيّ يقع إلى الشّرق من مدينة نابولي الإيطاليّة، ويعتبر الجبل البركانيّ الثّائر الوحيد في القارّة الأوروبيّة، إلى جانب براكين أخرى في الجزر الإيطاليّة.
ثورة بركان فيزوف الأولى ثار بركان فيزوف عام تسعة وسبعين للميلاد، وأدّى ثورانه هذا إلى إحداث دمارٍ كبير، ودفن العديد من المدن الرّومانيّة كبومباي و هركولانيوم، بالإضافةِ إلى دمار عددٍ من المستوطنات الأخرى، واستمرّ ثوران البركان هذا ستّة عشر عاماً، وصحب هذه الثّورة البركانيّة العديد من التّشقّقات الأرضيّة والهزّات التي ضربت الجنوب الإيطاليّ، ثمّ قامت الحمم بدفع الصّخور الموجودة عند فوّهة البركان القديمة، وحدث تمدّدٌ فجائيّ كبير للغازات التي كانت محبوسةً تحت تلك الصّخور، ومع تزايد ضغط تلك الغازات المندفعة حدثت انفجارات مدمّرة وعنيفة، ونتج عن تلك الانفجارات عددٌ من الطّفوح البركانيّة من نوع الخفاف غطّت مدينة بومبي المجاورة للجبل.
حاول العديد من سكّان مدينة بومبي الفرار عبر قوارب بحريّة، لكنّ الرّماد والغازات والطّفوح البركانيّة المندفعة من جبل فيزوف قد غطّتهم جميعاً وتسبّبت في اختناقهم، وطمرت مدينتهم كاملةً تحت الرّماد. لم تكن مدينة بومبي وحدها التي طالها انفجار البركان العظيم، إذ ذُكر بأنّه كانت إلى جانب جبل فيزوف مدينةٌ أخرى هي مدينة هيركولنيوم التي دمّرت عن آخرها، لتدفن المدينتان والعديد من المستوطنات المجاورة تحت طبقاتٍ سميكة من الرّماد البركانيّ، حيث زاد سمك تلك الطّبقات عن ستّة أمتار. اختفت المدينتان وبقيتا طيّ النّسيان لمدّة ألفٍ وسبعمائةِ عامٍ، إلى أن عُثِر عليهما من قبل علماء التّاريخ والآثار، وأزيلت طبقات الرّماد البركانيّة عن المدينتَين، لتظهر آثار الدّمار التي قام بإحداثها البركان في تلك المدن، وأيضاً ظهرت تحت تلك الطّبقات الأحافير البشريّة التي دفنت في المكان.
ثورة بركان فيزوف الثّانية خمد بركان جبل فيزوف عن الثّوران لمدّة ألفٍ وخمسمئة عام، وتجدّدت ثورته مرّةً أخرى عام ألفٍ وستّمئةٍ وواحدٍ وثلاثين، وقتل جرّاء انفجاره الثّاني ما يزيد عن ثمانية عشر ألف نسمة، ومنذ ذلك التّاريخ لم تنتهي ثورات البركان ولم يخمد بشكلٍ نهائيّ.
البركان هو عبارة عن مجموعةٍ من التّضاريس البحريّة أو البريّة التي تنبعث منها الأبخرة والغازات والمواد المصهورة القادمة من أعماق القشرة الأرضيّة، وتخرج تلك الحمم من خلال شقوقٍ أو فوّهات. أثناء ثوران البركان يخرج من الفوّهة العديد من المواد بالإضافة إلى الأدخنة والغازات، والحطام الصّخريّ الصّلب الذي يختلف في نوعه وحجمه، ويُشَقّ هذا الحطام من القشرة المتصلّبة التي تنتزع بقوّة من العنق نتيجةً لضغط الغازات والحمم.
بركان فيزوف
يعدّ انفجار بركان فيزوف الذي حدث عام تسعة وسبعين للميلاد واحداً من أكثر الثّورات البركانيّة دماراً وكارثيّة، وجبل فيزوف هو جبلٌ بركانيّ يقع إلى الشّرق من مدينة نابولي الإيطاليّة، ويعتبر الجبل البركانيّ الثّائر الوحيد في القارّة الأوروبيّة، إلى جانب براكين أخرى في الجزر الإيطاليّة.
ثورة بركان فيزوف الأولى ثار بركان فيزوف عام تسعة وسبعين للميلاد، وأدّى ثورانه هذا إلى إحداث دمارٍ كبير، ودفن العديد من المدن الرّومانيّة كبومباي و هركولانيوم، بالإضافةِ إلى دمار عددٍ من المستوطنات الأخرى، واستمرّ ثوران البركان هذا ستّة عشر عاماً، وصحب هذه الثّورة البركانيّة العديد من التّشقّقات الأرضيّة والهزّات التي ضربت الجنوب الإيطاليّ، ثمّ قامت الحمم بدفع الصّخور الموجودة عند فوّهة البركان القديمة، وحدث تمدّدٌ فجائيّ كبير للغازات التي كانت محبوسةً تحت تلك الصّخور، ومع تزايد ضغط تلك الغازات المندفعة حدثت انفجارات مدمّرة وعنيفة، ونتج عن تلك الانفجارات عددٌ من الطّفوح البركانيّة من نوع الخفاف غطّت مدينة بومبي المجاورة للجبل.
حاول العديد من سكّان مدينة بومبي الفرار عبر قوارب بحريّة، لكنّ الرّماد والغازات والطّفوح البركانيّة المندفعة من جبل فيزوف قد غطّتهم جميعاً وتسبّبت في اختناقهم، وطمرت مدينتهم كاملةً تحت الرّماد. لم تكن مدينة بومبي وحدها التي طالها انفجار البركان العظيم، إذ ذُكر بأنّه كانت إلى جانب جبل فيزوف مدينةٌ أخرى هي مدينة هيركولنيوم التي دمّرت عن آخرها، لتدفن المدينتان والعديد من المستوطنات المجاورة تحت طبقاتٍ سميكة من الرّماد البركانيّ، حيث زاد سمك تلك الطّبقات عن ستّة أمتار. اختفت المدينتان وبقيتا طيّ النّسيان لمدّة ألفٍ وسبعمائةِ عامٍ، إلى أن عُثِر عليهما من قبل علماء التّاريخ والآثار، وأزيلت طبقات الرّماد البركانيّة عن المدينتَين، لتظهر آثار الدّمار التي قام بإحداثها البركان في تلك المدن، وأيضاً ظهرت تحت تلك الطّبقات الأحافير البشريّة التي دفنت في المكان.
ثورة بركان فيزوف الثّانية خمد بركان جبل فيزوف عن الثّوران لمدّة ألفٍ وخمسمئة عام، وتجدّدت ثورته مرّةً أخرى عام ألفٍ وستّمئةٍ وواحدٍ وثلاثين، وقتل جرّاء انفجاره الثّاني ما يزيد عن ثمانية عشر ألف نسمة، ومنذ ذلك التّاريخ لم تنتهي ثورات البركان ولم يخمد بشكلٍ نهائيّ.