مدينة التلال السبعة
أطلق لقب مدينة التلال السبعة على العاصمة الأردنية عمان وهي ومركز محافظة العاصمة، وتعتبر العاصمة عمان من أكبر مدن الأردن من حيث المساحة وعدد السكان، إذ يقدر عدد سكانها مع الضواحي المجاورة -عمّان الكبرى- حوالي 2,200,000 نسمة، وتبلغ مساحتها 1,680 كم²، تقع العاصمة في وسط المملكة على خط عرض 31 شمالاً وخط طول 35 شرقاً[6] وهي منطقة تكثر فيها الجبال، فنشأت المدينة في الوديان الماثلة بين الجبال أولاً، ثم ضاقت على سكانها، فزحفوا وصعدوا إلى سفوحها واستمروا في الصعود إلى قممها حتى انتشرت المدينة بالإضافة إلى أطرافها فوق 20 جبلا.
تُعتبر العاصمة عمّان المركز التجاري والإداري للأردن بالإضافة إلى انها قلبه الاقتصادي والتعليمي، مما جعل من العاصمة نقطة استقطاب للكثير من الجاليات العربية لأسباب مختلفة وبسبب موقعها المتميز وعمارتها المعاصرة أيضاً، كما تجذب عمّان الكثير من السياح سنوياً من مختلف أرجاء العالم وخاصة أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا، بالإضافة إلى الدول العربية المجاورة والقريبة، وأكثرها من عائلات دول الخليج العربي تحديداً بسبب طبيعة البلد المنفتحة والمعاصرة والمحافظة في آن، ولأن المعالم السياحية كثيرة فيها ومختلفة ومتنوعة ومن أهمها السياحة العلاجية الطبية ، ولأن موقع عمان متوسط واستراتيجي بين بلاد الشام والشرق الأوسط، شكلت بسبب هذا الموقع نقطة تحكم بالاقتصاد الوطني والذي يُحرّك 90% من الاستثمار على المستوى الوطني.
تاريخ المدينة
يرجع تاريخ المدينة عمان إلى أكثر من 7,000 سنة قبل الميلاد، وقد مرّت عليها حضارات عديدة مختلفة تركت ورائها الآثار المنتشرة بأرجاء المدينة، ويعتبر المدرج الروماني هو أحد أهم الآثار المتبقية من العهد الروماني وأيضاً جبل القلعة الذي يمثل مطل جميل على العاصمة بآثاره المختلفة التي تشير إلى الحضارات العمونية والإغريقية والرومانية والبيزنطية والأموية، بالإضافة إلى الرجم الملفوف الواقع في جبل عمان والذي يشكل مطل هام على وادي صقرة المتبقي من حضارات فترة ما قبل التاريخ الذي يعتبر من أهم الآثار القديمة التي تشير إلى " عبّاد الطبيعة " وعناصرها كالشمس والقمر والنجوم.
أصل تسمية عمان
قدم إلي عمان الحيثيون والهكسوس ثم عقبتهم قبائل العماليق الأقدمين ثم جاءت قبائل بني عمون، أو العمونيين، وهم الذين أعطوها هذا الاسم حيث أطلقوا عليها اسم ربة عمّون، والربة تعني بلغتهم العاصمة أو دار الملك، ثم سقطت كلمة ربة وهي الشق الأول من الإسم مع مرور الزمن وبقيت عمون حتى جاء الأمويون وأطلقوا عليها اسم عمّان.
ذكر المقدسي في كتابه الشهير: "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم"، أن مدينة "العاصمة" عمان هي واحدة من ضمن ثلاث مدن تشبه مكة، يقول: "رأيت لها ثلاث نظائر: عمّان بالشام، وإصطخر بفارس، وقرية الحمراء بخراسان".
وقد ذكرت عمان في كتب أدب الرحلات العربية، حيث وصفت في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي بثلاث أبيات شعر قال فيها الشاعر الأحوص بن محمد الأنصاري:
أقول بعمان وهل طربي به إلى أهل سلع إن تشوقت نافع أصاح ألم يحزنك ريح مريضة وبرق تلالا بالعقيقين لامع
أطلق لقب مدينة التلال السبعة على العاصمة الأردنية عمان وهي ومركز محافظة العاصمة، وتعتبر العاصمة عمان من أكبر مدن الأردن من حيث المساحة وعدد السكان، إذ يقدر عدد سكانها مع الضواحي المجاورة -عمّان الكبرى- حوالي 2,200,000 نسمة، وتبلغ مساحتها 1,680 كم²، تقع العاصمة في وسط المملكة على خط عرض 31 شمالاً وخط طول 35 شرقاً[6] وهي منطقة تكثر فيها الجبال، فنشأت المدينة في الوديان الماثلة بين الجبال أولاً، ثم ضاقت على سكانها، فزحفوا وصعدوا إلى سفوحها واستمروا في الصعود إلى قممها حتى انتشرت المدينة بالإضافة إلى أطرافها فوق 20 جبلا.
تُعتبر العاصمة عمّان المركز التجاري والإداري للأردن بالإضافة إلى انها قلبه الاقتصادي والتعليمي، مما جعل من العاصمة نقطة استقطاب للكثير من الجاليات العربية لأسباب مختلفة وبسبب موقعها المتميز وعمارتها المعاصرة أيضاً، كما تجذب عمّان الكثير من السياح سنوياً من مختلف أرجاء العالم وخاصة أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا، بالإضافة إلى الدول العربية المجاورة والقريبة، وأكثرها من عائلات دول الخليج العربي تحديداً بسبب طبيعة البلد المنفتحة والمعاصرة والمحافظة في آن، ولأن المعالم السياحية كثيرة فيها ومختلفة ومتنوعة ومن أهمها السياحة العلاجية الطبية ، ولأن موقع عمان متوسط واستراتيجي بين بلاد الشام والشرق الأوسط، شكلت بسبب هذا الموقع نقطة تحكم بالاقتصاد الوطني والذي يُحرّك 90% من الاستثمار على المستوى الوطني.
تاريخ المدينة
يرجع تاريخ المدينة عمان إلى أكثر من 7,000 سنة قبل الميلاد، وقد مرّت عليها حضارات عديدة مختلفة تركت ورائها الآثار المنتشرة بأرجاء المدينة، ويعتبر المدرج الروماني هو أحد أهم الآثار المتبقية من العهد الروماني وأيضاً جبل القلعة الذي يمثل مطل جميل على العاصمة بآثاره المختلفة التي تشير إلى الحضارات العمونية والإغريقية والرومانية والبيزنطية والأموية، بالإضافة إلى الرجم الملفوف الواقع في جبل عمان والذي يشكل مطل هام على وادي صقرة المتبقي من حضارات فترة ما قبل التاريخ الذي يعتبر من أهم الآثار القديمة التي تشير إلى " عبّاد الطبيعة " وعناصرها كالشمس والقمر والنجوم.
أصل تسمية عمان
قدم إلي عمان الحيثيون والهكسوس ثم عقبتهم قبائل العماليق الأقدمين ثم جاءت قبائل بني عمون، أو العمونيين، وهم الذين أعطوها هذا الاسم حيث أطلقوا عليها اسم ربة عمّون، والربة تعني بلغتهم العاصمة أو دار الملك، ثم سقطت كلمة ربة وهي الشق الأول من الإسم مع مرور الزمن وبقيت عمون حتى جاء الأمويون وأطلقوا عليها اسم عمّان.
ذكر المقدسي في كتابه الشهير: "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم"، أن مدينة "العاصمة" عمان هي واحدة من ضمن ثلاث مدن تشبه مكة، يقول: "رأيت لها ثلاث نظائر: عمّان بالشام، وإصطخر بفارس، وقرية الحمراء بخراسان".
وقد ذكرت عمان في كتب أدب الرحلات العربية، حيث وصفت في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي بثلاث أبيات شعر قال فيها الشاعر الأحوص بن محمد الأنصاري:
أقول بعمان وهل طربي به إلى أهل سلع إن تشوقت نافع أصاح ألم يحزنك ريح مريضة وبرق تلالا بالعقيقين لامع