بحيرة لوسيرن
تقع بحيرة لوسيرن في سويسرا في مدينة لوسيرن، حيث تعتبر هذه المدينة بمثابة الباب الرئيسي المؤدّي إلى منطقة سويسرا الوسطى، وترقد هذه المدينة وسط الطبيعة الجبلية الخلابة وعلى محيط البحيرة، والتي تبلغ مساحتها الإجماليّة حوالي 113.6كم2، ويبلغ متوسّط عمقها حوالي 104م، ويصل تدفق البحيرة للخارج إلى نهر الرويس، وعادة ما يزورها العديد من السيّاح والأفراد في رحلاتهم المتنوعة إلى منطقة سويسرا الوسطى، وذلك لمناظرها الجميلة على ضفة البحيرة، حيث الجبال الشاهقة المحيطة بها كجبال بيلاتوس وريكي وستانسر هورن.
يحيط البحيرة مجموعة من البيوت التاريخيّة التي تصطفّ وكأنّها لوحة فنية ملونة، والأمر نفسه في ميدان فاين ماركت الموجود في الحي القديم والذي يخلو من السيارات، حيث تعتبر مدينة لوسيرن هي مدينة الساحات والكنائس، فالكنيسة اليسوعيّة تعود إلى القرن السابع عشر الميلاديّ، وهي تعتبر أول معلم ديني على طراز الباروك في سيويسرا، كما يوجد البرجان التؤمان من هوف كرش اللذان يشكّلان جزءاً رئيسياً من مشهد البلدة العام.
تعتبر لوسيرن هي النقطة الأولى للانطلاق للعديد من الرحلات إلى المعالم المميّزة في منطقة سويسرا الوسطى، فالتنزّه بمركب في وسط بحيرة لوسيرن بتفرعاتها ومنعطفتاها التي تشعر السائح بأنه في عالم آخر، عالم السحر والخيال والجمال والطبيعة الخلّابة التي تخطف الأنفاس، بالإضافة لتلّ إكسبريس ويلهيتم الذي يبدأ من بلدة لويسرن، ثمّ يعبر بركابه إلى سفح معبر كوتارد ومروراً ببحيرة لويسرن، ويستمرّ المسير بعد ذلك بطريق سكّة الحديد إلى داخل تيتشينو وإلى الجنوب من الهضبة الألبيّة.
معالم تحيط بحيرة لوسيرن
* جسر تشابيل الخشبي: فهو يعتبر أحد الجسور الخشبية القديمة في أوروبا وأحد أهم معالم بحيرة لوسيرن، وعلى الرغم من تعرّض هذا الجسر لحريق ضخم أدى إلى تشويهه، إلّا أنّ البلديّة قامت بإعادة ترميمه ليعود إلى تصميمه الأصلي.
* جبال بيلاتوس وريكي وستانسر هورن: فهي جبال مميزة بارتفاعها الشاهق وطبيعة الأشجار المتنوعة والمميّزة التي تكسوها، كما أنّ مشهد البلدة والبحيرة من فوق قمم الجبال المحيطة بها يخطف الأنظار من شدّة روعته.
* حديقة جلاسير: تقع في وسط لوسيرن، وتعتبر حديقة ومتحف في ذات الوقت، حيث يعرض فيها التاريخ الشيق والمثير لهذه المنطقة، من خلال الحفريات التي قد يعود بعضها إلى عشرين مليون عام، أي أنّه يعطي فكرة وانطباع عن مدينة لوسيرن إلى ما قبل العصور الجليديّة، كما ويشرح بأساليب تفاعلية مثيرة عن تطورات كوكب الأرض، حيث تسهم تلك الأساليب بترسيخ المعلومات بطريقة أسهل، كما ويوجد فيها أكبر خارطة للتضاريس في العالم بأكمله.
تقع بحيرة لوسيرن في سويسرا في مدينة لوسيرن، حيث تعتبر هذه المدينة بمثابة الباب الرئيسي المؤدّي إلى منطقة سويسرا الوسطى، وترقد هذه المدينة وسط الطبيعة الجبلية الخلابة وعلى محيط البحيرة، والتي تبلغ مساحتها الإجماليّة حوالي 113.6كم2، ويبلغ متوسّط عمقها حوالي 104م، ويصل تدفق البحيرة للخارج إلى نهر الرويس، وعادة ما يزورها العديد من السيّاح والأفراد في رحلاتهم المتنوعة إلى منطقة سويسرا الوسطى، وذلك لمناظرها الجميلة على ضفة البحيرة، حيث الجبال الشاهقة المحيطة بها كجبال بيلاتوس وريكي وستانسر هورن.
يحيط البحيرة مجموعة من البيوت التاريخيّة التي تصطفّ وكأنّها لوحة فنية ملونة، والأمر نفسه في ميدان فاين ماركت الموجود في الحي القديم والذي يخلو من السيارات، حيث تعتبر مدينة لوسيرن هي مدينة الساحات والكنائس، فالكنيسة اليسوعيّة تعود إلى القرن السابع عشر الميلاديّ، وهي تعتبر أول معلم ديني على طراز الباروك في سيويسرا، كما يوجد البرجان التؤمان من هوف كرش اللذان يشكّلان جزءاً رئيسياً من مشهد البلدة العام.
تعتبر لوسيرن هي النقطة الأولى للانطلاق للعديد من الرحلات إلى المعالم المميّزة في منطقة سويسرا الوسطى، فالتنزّه بمركب في وسط بحيرة لوسيرن بتفرعاتها ومنعطفتاها التي تشعر السائح بأنه في عالم آخر، عالم السحر والخيال والجمال والطبيعة الخلّابة التي تخطف الأنفاس، بالإضافة لتلّ إكسبريس ويلهيتم الذي يبدأ من بلدة لويسرن، ثمّ يعبر بركابه إلى سفح معبر كوتارد ومروراً ببحيرة لويسرن، ويستمرّ المسير بعد ذلك بطريق سكّة الحديد إلى داخل تيتشينو وإلى الجنوب من الهضبة الألبيّة.
معالم تحيط بحيرة لوسيرن
* جسر تشابيل الخشبي: فهو يعتبر أحد الجسور الخشبية القديمة في أوروبا وأحد أهم معالم بحيرة لوسيرن، وعلى الرغم من تعرّض هذا الجسر لحريق ضخم أدى إلى تشويهه، إلّا أنّ البلديّة قامت بإعادة ترميمه ليعود إلى تصميمه الأصلي.
* جبال بيلاتوس وريكي وستانسر هورن: فهي جبال مميزة بارتفاعها الشاهق وطبيعة الأشجار المتنوعة والمميّزة التي تكسوها، كما أنّ مشهد البلدة والبحيرة من فوق قمم الجبال المحيطة بها يخطف الأنظار من شدّة روعته.
* حديقة جلاسير: تقع في وسط لوسيرن، وتعتبر حديقة ومتحف في ذات الوقت، حيث يعرض فيها التاريخ الشيق والمثير لهذه المنطقة، من خلال الحفريات التي قد يعود بعضها إلى عشرين مليون عام، أي أنّه يعطي فكرة وانطباع عن مدينة لوسيرن إلى ما قبل العصور الجليديّة، كما ويشرح بأساليب تفاعلية مثيرة عن تطورات كوكب الأرض، حيث تسهم تلك الأساليب بترسيخ المعلومات بطريقة أسهل، كما ويوجد فيها أكبر خارطة للتضاريس في العالم بأكمله.