ماذا يطلق على علم الطبيعة
ميّز الله عزّ وجل الإنسان عن غيره من المخلوقات بالعقل، فهو الأداة التي تفكّر، لذا فإنّه من الأمور الغريزيّة في الإنسان أنه دائم البحث عن كل ما هو جديد وغريب في مجال العلوم، فالعلم هو وسيلة إنارة هذا العقل البشري وخروجه من الظلام، ومعرفة ما يجري حوله من الظواهر، وعكس العلم هو الجهل الذي يُغرق الإنسان في الظلمات ويجعل منه كائناً لا فائدة منه، فكما قيل " العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم". وديننا الإسلامي الحنيف شجّع على طلب العلم وحثّ عليه بشكل كبير وذلك من خلال جعله كفريضة، حيث إنّ "طلب العلم فريضةٌ على كل مسلم ومسلمة"، ولذا نجد التاريخ الإسلامي زخر بأسماء الكثير من العلماء المسلمين، من أمثال : ابن الهيثم، الخوارزمي، ابن سينا، ابن النفيس، وغيرهم الكثير.
والعلم كما تمّ تعريفه هو عبارة عن كل نوع من أنواع المعارف والعلوم والتطبيقات التي تدور حول موضوع معين أو ظاهرة معيّنة بحيث يتم معالجتها بواسطة منهج معيّن، وينتهي ذلك بالتوصّل إلى النظريات والقوانين، وكما عرّفوا العلم أيضاً على أنّه مبدأ المعرفة وعكسه الجهل، وإدراك الشيء إدراكاً جازماً على ما هو عليه.
وللعلوم في هذا الكون أنواع عديدة وكثيرة، وتمّ تصنيفها على أُسس متعدّدة، لكن نستطيع أن نقول تعدّدت العلوم والمقصد منها واحد ألا وهو إنارة عقل الإنسان وإخراجه من ظلمات الجهل، ويمكن تصنيف العلوم كالآتي:
1- حسب الأهداف من العلم، هنا تصنّف العلوم إلى: علوم أساسيّة مثل الفيزياء، والكيمياء، وعلوم تطبيقيّة مثل الطب.
2- حسب منهج العلم، يتم تصنيفها إلى علوم مخبريّة، وعلوم تجريديّة.
3- حسب المواضيع تُصنّف العلوم إلى: علوم إنسانية (وهي العلوم التي تهتم بدراسة الإنسان ومجتمعاته مثل علوم النفس والاقتصاد)، علوم إدراكية مثل العلوم العصبيّة، واللسانيّة، والمعلوماتيّة، وعلوم هندسيّة.
في مقالنا هذا سنتحدث عن العلوم الطبيعيّة، فهي تلك العلوم التي تهتم بدراسة الكون وكل ما فيه إبتداءً من أصغر الجسيمات والذرّات، ووصولاً إلى أعظم المجرّات وأكبرها، كما تهتم بدراسة جميع المواد المكوِّنة للكائنات الحيّة والجمادات، فكل هذه المواد تخضع لقوانين الطبيعة.
وعلم الطبيعة هو ذلك العلم الذي يبحث في طبيعة المواد وأشكالها وصورها، من حرارة، برودة، رطوبة، جفاف، ومعرفة القوانين التي تخضع لها أثناء تبدّلها من حالة إلى أخرى مثل تحوّلها من حالة السيولة إلى الحالة الغازيّة.
أمّا بالنسبة للتفسير الدقيق لعلم الطبيعة، فهو ذلك العلم الذي يختص بدراسة الخصائص الفيزيائيّة الطبيعيّة، والمادية، وغير البشرية لجميع الظواهر الطبيعيّة التي تحدث في هذا الكون، ومن الجدير بالذكر أنّ علم الطبيعة هو العلم الوحيد الذي حاول شرح الكيفيّة التي تحدث بها الظواهر، كما أنّه عمل على وضع النظريات والتفسيرات لسيرها، لكن مع محاولة الابتعاد قدر المستطاع عن التفسيرات الغيبيّة،، ويُطلق على علم الطبيعة عادةً الفيزياء.
يعتبر علم الطبيعة الأساس الذي تقوم عليه باقي العلوم التطبيقيّة الأخرى، لذا عادةً ما يندرجان معاً تحت العلوم الطبيعيّة، وهذه العلوم تتميّز باختلافها عن العلوم الأخرى المختصة بالمجالات الاجتماعيّة، والإنسانيّة، والفنون، وعلوم الغيبيّات، ومن الجدير بالذكر أنّ علم الرياضيات لا يمكن إدراجه بأي شكل من الأشكال تحت العلوم الطبيعيّة، إلا أنّه مفيد جداً لهذه العلوم إذ أنّه يعمل على توفير الأدوات المناسبة لحل أي مسألة يمكن أن يتعرّض لها أي شخص في مجال العلوم الطبيعيّة، فيجب القيام بإجراء التجارب وأخذ القياسات التي تلزم من أجل تكوين العلاقة الرياضيّة بين عوامل الظاهرة المختلفة، فذلك يعد من صلب دراسة علوم الطبيعة.
ويتميّز علم الطبيعة عن الفلسفة الطبيعيّة والعلوم الاجتماعيّة باتباعه بالكامل لمنهجية علميّة، والتي تحاول الفلسفة الطبيعيّة والعلوم الاجتماعيّة تطبيقها على مواضيع أخرى مختلفة، وتعتبر راسة الظواهر الطبيعيّة التي تحدث في هذا الكون هي القوام لعلم الطبيعة.
ميّز الله عزّ وجل الإنسان عن غيره من المخلوقات بالعقل، فهو الأداة التي تفكّر، لذا فإنّه من الأمور الغريزيّة في الإنسان أنه دائم البحث عن كل ما هو جديد وغريب في مجال العلوم، فالعلم هو وسيلة إنارة هذا العقل البشري وخروجه من الظلام، ومعرفة ما يجري حوله من الظواهر، وعكس العلم هو الجهل الذي يُغرق الإنسان في الظلمات ويجعل منه كائناً لا فائدة منه، فكما قيل " العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم". وديننا الإسلامي الحنيف شجّع على طلب العلم وحثّ عليه بشكل كبير وذلك من خلال جعله كفريضة، حيث إنّ "طلب العلم فريضةٌ على كل مسلم ومسلمة"، ولذا نجد التاريخ الإسلامي زخر بأسماء الكثير من العلماء المسلمين، من أمثال : ابن الهيثم، الخوارزمي، ابن سينا، ابن النفيس، وغيرهم الكثير.
والعلم كما تمّ تعريفه هو عبارة عن كل نوع من أنواع المعارف والعلوم والتطبيقات التي تدور حول موضوع معين أو ظاهرة معيّنة بحيث يتم معالجتها بواسطة منهج معيّن، وينتهي ذلك بالتوصّل إلى النظريات والقوانين، وكما عرّفوا العلم أيضاً على أنّه مبدأ المعرفة وعكسه الجهل، وإدراك الشيء إدراكاً جازماً على ما هو عليه.
وللعلوم في هذا الكون أنواع عديدة وكثيرة، وتمّ تصنيفها على أُسس متعدّدة، لكن نستطيع أن نقول تعدّدت العلوم والمقصد منها واحد ألا وهو إنارة عقل الإنسان وإخراجه من ظلمات الجهل، ويمكن تصنيف العلوم كالآتي:
1- حسب الأهداف من العلم، هنا تصنّف العلوم إلى: علوم أساسيّة مثل الفيزياء، والكيمياء، وعلوم تطبيقيّة مثل الطب.
2- حسب منهج العلم، يتم تصنيفها إلى علوم مخبريّة، وعلوم تجريديّة.
3- حسب المواضيع تُصنّف العلوم إلى: علوم إنسانية (وهي العلوم التي تهتم بدراسة الإنسان ومجتمعاته مثل علوم النفس والاقتصاد)، علوم إدراكية مثل العلوم العصبيّة، واللسانيّة، والمعلوماتيّة، وعلوم هندسيّة.
في مقالنا هذا سنتحدث عن العلوم الطبيعيّة، فهي تلك العلوم التي تهتم بدراسة الكون وكل ما فيه إبتداءً من أصغر الجسيمات والذرّات، ووصولاً إلى أعظم المجرّات وأكبرها، كما تهتم بدراسة جميع المواد المكوِّنة للكائنات الحيّة والجمادات، فكل هذه المواد تخضع لقوانين الطبيعة.
وعلم الطبيعة هو ذلك العلم الذي يبحث في طبيعة المواد وأشكالها وصورها، من حرارة، برودة، رطوبة، جفاف، ومعرفة القوانين التي تخضع لها أثناء تبدّلها من حالة إلى أخرى مثل تحوّلها من حالة السيولة إلى الحالة الغازيّة.
أمّا بالنسبة للتفسير الدقيق لعلم الطبيعة، فهو ذلك العلم الذي يختص بدراسة الخصائص الفيزيائيّة الطبيعيّة، والمادية، وغير البشرية لجميع الظواهر الطبيعيّة التي تحدث في هذا الكون، ومن الجدير بالذكر أنّ علم الطبيعة هو العلم الوحيد الذي حاول شرح الكيفيّة التي تحدث بها الظواهر، كما أنّه عمل على وضع النظريات والتفسيرات لسيرها، لكن مع محاولة الابتعاد قدر المستطاع عن التفسيرات الغيبيّة،، ويُطلق على علم الطبيعة عادةً الفيزياء.
يعتبر علم الطبيعة الأساس الذي تقوم عليه باقي العلوم التطبيقيّة الأخرى، لذا عادةً ما يندرجان معاً تحت العلوم الطبيعيّة، وهذه العلوم تتميّز باختلافها عن العلوم الأخرى المختصة بالمجالات الاجتماعيّة، والإنسانيّة، والفنون، وعلوم الغيبيّات، ومن الجدير بالذكر أنّ علم الرياضيات لا يمكن إدراجه بأي شكل من الأشكال تحت العلوم الطبيعيّة، إلا أنّه مفيد جداً لهذه العلوم إذ أنّه يعمل على توفير الأدوات المناسبة لحل أي مسألة يمكن أن يتعرّض لها أي شخص في مجال العلوم الطبيعيّة، فيجب القيام بإجراء التجارب وأخذ القياسات التي تلزم من أجل تكوين العلاقة الرياضيّة بين عوامل الظاهرة المختلفة، فذلك يعد من صلب دراسة علوم الطبيعة.
ويتميّز علم الطبيعة عن الفلسفة الطبيعيّة والعلوم الاجتماعيّة باتباعه بالكامل لمنهجية علميّة، والتي تحاول الفلسفة الطبيعيّة والعلوم الاجتماعيّة تطبيقها على مواضيع أخرى مختلفة، وتعتبر راسة الظواهر الطبيعيّة التي تحدث في هذا الكون هي القوام لعلم الطبيعة.