صمغ النحل ( البروبوليس ) تركيبة ومميزاته
صمغ النحل عبارة عن مادة غرائية يجمعها النحل من براعم بعض الأشجار
ليغطى بها الأسطح الداخلية لمسكنة و يحنط بها الأجسام الميتة التي تغزو مسكنة
فيقتلها و يصعب علية التخلص منها و بذلك يمنع تعفنها ، و صمغ النحل مادة لزجة تختلف
في لونها من الأصفر إلي البني الغامق بحسب عمرها و مصدرها ، لها رائحة عطرية و
تنصهر على درجة حرارة 65.5ْ م ويذوب صمغ النحل في الكحول و الايثر و الكلوروفورم و
يصعب التخلص منه إذا التصق بجلد أو ملابس المريض يكون صمغ النحل هشا و قابل للكسر
في حالته الباردة لزجا إذا تم تدفئته .
كمادة طبيعية يتكون صمغ النحل من
مجموعة مواد معقدة يصعب استخلاصها أو فصلها من بعضها البعض و لكن بصفة عامة يتكون
صمغ النحل من نحو 55% مواد غروية و بلسم و 30% شمع و 10% زيوت أثيرية و 5% حبوب
لقاح .
هذه المركبات غنية بالفيتامينات و المعادن الأساسية و قد ذكر
قسالبيرتي بأن صمغ النحل يتكون من 68,9 % مواد غروية و 23.7 % شمع و 4.6% بلسم و
3.5 % زيوت طيارة و قد يرجع ذلك إلي اختلاف المصدر النباتي و الجغرافي .
ذكر
( Walker & Crane 1987 ) بأن صمغ النحل يتكون من 149 عنصر مختلف منها نحو 38
مادة فلافونويد و التي تمثل القسم الأعظم من مكونات الصمغ كذلك نحو 14 من مشتقات
حامض السناميك و 12 من مشتقات حامض البنزويك ، أما المركبات الأخرى فهي التربين و
كحول السسكوايتربين و بعض الكربوهيدرات .
كما ذكر عارف سالم حمزة ( 1998
)
لا يزال التركيب لمكونات البروبوليس مجهولا و يعود السبب إلي أن الاهتمام
به لم يبدأ إلا منذ فترة و جيزة و لقد أمكن عزل أكثر من عشرين مركبا باستخدام
مذيبات مناسبة ، وكانت غالبيتها من مجموعة ( Arhoides ) مما يفسر خواصه كمضاد حيوي
.
و يتكون العكبر أجمالا من : ( التركيب الكيميائي )
- 55% من
المواد الراتنجية
- 30%من الشمع
- 10% من مركبات متنوعة ( زيوت
عطرية )
- 5% من حبوب الطلع
- وقد قيل بأنة غني بالدهون و الأحماض
العضوية و أثار من العناصر مثل الحديد و النحاس و المنغنيز و الزنك وغيرها ، و
حامض التنيك و الفينونسيدات و المضادات الحيوية بالإضافة لما يحتويه من الفيتامينات
، و خصوصا مجموعة ( B ) و طليعة الفيتامين ( A ) لأن حبوب الطلع تشكل حوالي
5-10%منه .
- كما أظهرت التحاليل الإضافية قائمة هائلة من المكونات الغريبة
منها السيناميك أسيد و مركبات السيناميل و الفنيلين و الكريسين و الفالانجين و
الاكاسيتين و الكامبيغريد و الرامنوسيترين و البينوستوربين و حامض الكفيئيك و
التيتوكريسين و الايزالبين و البنيوسيمبرين و حامض الفيروليك .
- فالتركيب
الكيميائي للبروبوليس فهو معقد جدا و لم تستطيع التجارب المخبرية حتى الآن معرفته .
كما لاحظ العلماء أن المواد المؤلفة للبروبوليس تختلف من خلية نحل إلي
أخري.
- كما ذكر أن البروبوليس يعتبر مضاد حيوي طبيعي فقد ثبت بواسطة
التجارب فعاليتة العلاجية التي أجريت في أرجاء مختلفة من العالم على العكبر ( صمغ
النحل ) خلال السنوات الثلاثين الماضية مع شعورهم بالغرابة لما يجدون فيه من
حيوية و ثروة لم يكن يصدقها أحد و يمكن القول أن في العكبر ما يثير الدهشة فعلا
:-
فمن مميزاته إيقاف نمو البكتريا و القضاء عليها كما يمتلك أثرا مضادا
للجراثيم ( التجرثم ) قد اختبر على عدد كبير من أنواع البكتيريا التي تسبب الأمراض
فأوقف تطورها و نذكر من هذه الأنواع على سبيل المثال :-
السالمونيلا ،
المكورات العنقودية ، الايشيريشيا كولاي ، الباسيلليس و غيرها من انواع البكتيريا
الأخرى
-يحتوي البروبوليس علي عدد من المضادات الحيوية الطبيعية و في
مقدمتها الغالانجين الذي يوجد في براعم الحور في الأشجار و هذا ما يثير الاستغراب
فعلا أنها مركبات طبيعية ليس لها أي تأثيرات جانبية حيث يتم استبعاده ( البروبوليس
) من الجسم طبيعيا دون أن يسبب أي خلل أو تأثير على الكبد أو الكليتين إذا
البروبوليس هو بحق نتاج خلية النحل الأكثر غرابة و تميز
- أثناء الحرب
العالمية الثانية كانت أمراض خطيرة تسبب موت من يصاب لعدم توفر علاج ذو تأثير فعال
و فوري و الأمراض التي كان تستخدم في علاجها مضادات حيوية بمقادير تبدو لنا اليوم
ضئيلة جدا لم تكن تلك المقادير تتجاوز عدة عشرات الألوف من الوحدات أما الآن فأن
علاج مرض بسيط يستدعي استخدام عدة ملايين من الوحدات لقد فقد بعض الناس رشده و نسي
( أو يتناسي ) الإرث الذي نقلته إلية الأجيال السابقة إذ لا يزال يعتدي علي ذاته
باستعماله الكيفي للعديد من العقاقير لمعالجة كل شئ و لمجرد و عكة صحية عابرة فكم
نتناول اليوم عقاقير لعدم النوم ( الأرق ) للتخفيف أو لزيادة الوزن …… الخ أنة يسئ
استخدام الملينات و مضادات الإسهال و المهدئات و حتى المضادات الحيوية و هذا من سوء
حظه أصبح يستخدمها لأتفه الأسباب عندما نعلم مدي الصعوبات التي تواجه مختلف أعضاء
الجسم في طرح العقاقير المستعملة كالمضادات الحيوية نتساءل بإلحاح عن الأسباب
الكامنة وراء إعطاء كل هذه الحرية ( العابثة ) باستخدام ذلك السلاح المكلف ضد
الجراثيم دون أي رادع و خاصة أن بعض الصيدليات تقوم بصرف الدواء للمريض دون وصفة
طبية أو تحليل .
و لصمغ النحل خواص علاجية و قد أثبت العلماء فعاليتها في
علاج الأمراض الآتية و هي :-
1- مخدر موضعي يسكن الألم
2- مضاد
حيوي غير سام ذو نتائج باهرة في علاج كثير من الأمراض البكتيرية
3- مضاد
للأمراض الفطرية
4- مضاد للأمراض الفيروسية و التي تشمل الأنفلونزا و حمي
الوادي المتصدع (وهو ما أثبتته الأبحاث التي أجريت في جمهورية مصر العربية
5- لقاح ضد الجدري
6- التهاب المفاصل و حمي الروماتيزم
7- علاج السرطانات غير المزمنة
8- الغر غرينا أو
الأكال
9- يقوي جهاز المناعة
10- يعالج التسمم الغذائي لتأثيره على
البكتيريا المحدثة للتسمم الغذائي و ذلك بتثبيطها
11- علاج لقرحة المعدة أو
الأثنى عشر و القولون
12- أمراض أثار الإشعاعات
سبحانك يـارب
صمغ النحل عبارة عن مادة غرائية يجمعها النحل من براعم بعض الأشجار
ليغطى بها الأسطح الداخلية لمسكنة و يحنط بها الأجسام الميتة التي تغزو مسكنة
فيقتلها و يصعب علية التخلص منها و بذلك يمنع تعفنها ، و صمغ النحل مادة لزجة تختلف
في لونها من الأصفر إلي البني الغامق بحسب عمرها و مصدرها ، لها رائحة عطرية و
تنصهر على درجة حرارة 65.5ْ م ويذوب صمغ النحل في الكحول و الايثر و الكلوروفورم و
يصعب التخلص منه إذا التصق بجلد أو ملابس المريض يكون صمغ النحل هشا و قابل للكسر
في حالته الباردة لزجا إذا تم تدفئته .
كمادة طبيعية يتكون صمغ النحل من
مجموعة مواد معقدة يصعب استخلاصها أو فصلها من بعضها البعض و لكن بصفة عامة يتكون
صمغ النحل من نحو 55% مواد غروية و بلسم و 30% شمع و 10% زيوت أثيرية و 5% حبوب
لقاح .
هذه المركبات غنية بالفيتامينات و المعادن الأساسية و قد ذكر
قسالبيرتي بأن صمغ النحل يتكون من 68,9 % مواد غروية و 23.7 % شمع و 4.6% بلسم و
3.5 % زيوت طيارة و قد يرجع ذلك إلي اختلاف المصدر النباتي و الجغرافي .
ذكر
( Walker & Crane 1987 ) بأن صمغ النحل يتكون من 149 عنصر مختلف منها نحو 38
مادة فلافونويد و التي تمثل القسم الأعظم من مكونات الصمغ كذلك نحو 14 من مشتقات
حامض السناميك و 12 من مشتقات حامض البنزويك ، أما المركبات الأخرى فهي التربين و
كحول السسكوايتربين و بعض الكربوهيدرات .
كما ذكر عارف سالم حمزة ( 1998
)
لا يزال التركيب لمكونات البروبوليس مجهولا و يعود السبب إلي أن الاهتمام
به لم يبدأ إلا منذ فترة و جيزة و لقد أمكن عزل أكثر من عشرين مركبا باستخدام
مذيبات مناسبة ، وكانت غالبيتها من مجموعة ( Arhoides ) مما يفسر خواصه كمضاد حيوي
.
و يتكون العكبر أجمالا من : ( التركيب الكيميائي )
- 55% من
المواد الراتنجية
- 30%من الشمع
- 10% من مركبات متنوعة ( زيوت
عطرية )
- 5% من حبوب الطلع
- وقد قيل بأنة غني بالدهون و الأحماض
العضوية و أثار من العناصر مثل الحديد و النحاس و المنغنيز و الزنك وغيرها ، و
حامض التنيك و الفينونسيدات و المضادات الحيوية بالإضافة لما يحتويه من الفيتامينات
، و خصوصا مجموعة ( B ) و طليعة الفيتامين ( A ) لأن حبوب الطلع تشكل حوالي
5-10%منه .
- كما أظهرت التحاليل الإضافية قائمة هائلة من المكونات الغريبة
منها السيناميك أسيد و مركبات السيناميل و الفنيلين و الكريسين و الفالانجين و
الاكاسيتين و الكامبيغريد و الرامنوسيترين و البينوستوربين و حامض الكفيئيك و
التيتوكريسين و الايزالبين و البنيوسيمبرين و حامض الفيروليك .
- فالتركيب
الكيميائي للبروبوليس فهو معقد جدا و لم تستطيع التجارب المخبرية حتى الآن معرفته .
كما لاحظ العلماء أن المواد المؤلفة للبروبوليس تختلف من خلية نحل إلي
أخري.
- كما ذكر أن البروبوليس يعتبر مضاد حيوي طبيعي فقد ثبت بواسطة
التجارب فعاليتة العلاجية التي أجريت في أرجاء مختلفة من العالم على العكبر ( صمغ
النحل ) خلال السنوات الثلاثين الماضية مع شعورهم بالغرابة لما يجدون فيه من
حيوية و ثروة لم يكن يصدقها أحد و يمكن القول أن في العكبر ما يثير الدهشة فعلا
:-
فمن مميزاته إيقاف نمو البكتريا و القضاء عليها كما يمتلك أثرا مضادا
للجراثيم ( التجرثم ) قد اختبر على عدد كبير من أنواع البكتيريا التي تسبب الأمراض
فأوقف تطورها و نذكر من هذه الأنواع على سبيل المثال :-
السالمونيلا ،
المكورات العنقودية ، الايشيريشيا كولاي ، الباسيلليس و غيرها من انواع البكتيريا
الأخرى
-يحتوي البروبوليس علي عدد من المضادات الحيوية الطبيعية و في
مقدمتها الغالانجين الذي يوجد في براعم الحور في الأشجار و هذا ما يثير الاستغراب
فعلا أنها مركبات طبيعية ليس لها أي تأثيرات جانبية حيث يتم استبعاده ( البروبوليس
) من الجسم طبيعيا دون أن يسبب أي خلل أو تأثير على الكبد أو الكليتين إذا
البروبوليس هو بحق نتاج خلية النحل الأكثر غرابة و تميز
- أثناء الحرب
العالمية الثانية كانت أمراض خطيرة تسبب موت من يصاب لعدم توفر علاج ذو تأثير فعال
و فوري و الأمراض التي كان تستخدم في علاجها مضادات حيوية بمقادير تبدو لنا اليوم
ضئيلة جدا لم تكن تلك المقادير تتجاوز عدة عشرات الألوف من الوحدات أما الآن فأن
علاج مرض بسيط يستدعي استخدام عدة ملايين من الوحدات لقد فقد بعض الناس رشده و نسي
( أو يتناسي ) الإرث الذي نقلته إلية الأجيال السابقة إذ لا يزال يعتدي علي ذاته
باستعماله الكيفي للعديد من العقاقير لمعالجة كل شئ و لمجرد و عكة صحية عابرة فكم
نتناول اليوم عقاقير لعدم النوم ( الأرق ) للتخفيف أو لزيادة الوزن …… الخ أنة يسئ
استخدام الملينات و مضادات الإسهال و المهدئات و حتى المضادات الحيوية و هذا من سوء
حظه أصبح يستخدمها لأتفه الأسباب عندما نعلم مدي الصعوبات التي تواجه مختلف أعضاء
الجسم في طرح العقاقير المستعملة كالمضادات الحيوية نتساءل بإلحاح عن الأسباب
الكامنة وراء إعطاء كل هذه الحرية ( العابثة ) باستخدام ذلك السلاح المكلف ضد
الجراثيم دون أي رادع و خاصة أن بعض الصيدليات تقوم بصرف الدواء للمريض دون وصفة
طبية أو تحليل .
و لصمغ النحل خواص علاجية و قد أثبت العلماء فعاليتها في
علاج الأمراض الآتية و هي :-
1- مخدر موضعي يسكن الألم
2- مضاد
حيوي غير سام ذو نتائج باهرة في علاج كثير من الأمراض البكتيرية
3- مضاد
للأمراض الفطرية
4- مضاد للأمراض الفيروسية و التي تشمل الأنفلونزا و حمي
الوادي المتصدع (وهو ما أثبتته الأبحاث التي أجريت في جمهورية مصر العربية
5- لقاح ضد الجدري
6- التهاب المفاصل و حمي الروماتيزم
7- علاج السرطانات غير المزمنة
8- الغر غرينا أو
الأكال
9- يقوي جهاز المناعة
10- يعالج التسمم الغذائي لتأثيره على
البكتيريا المحدثة للتسمم الغذائي و ذلك بتثبيطها
11- علاج لقرحة المعدة أو
الأثنى عشر و القولون
12- أمراض أثار الإشعاعات
سبحانك يـارب