تلخيص قصة بائعة الخبز
تنتمي قصة بائع الخبز لصنف الرواية من بين أنواع الأدب، وهي رواية فرنسية نشرت في نهاية القرن التاسع عشر، حيث كانت تلك الحقبة التي انتعشت فيها الرواية الفرنسية، حيث لاقت صدى كبيرًا وجمهورًا من القرّاء. هذه الرواية هي أحد أعلى نسبة شهرة من بين كافة الروايات من نفس التصنيف، تحولت بعد نشرها إلى عمل مسرحي ودرامي وتلفزيوني وسينمائي.
كعادة الرواية، تمثل شخصياتها وجهات نظر ومواقف وتوجهات وآراء ومشاعر و عواطف مختلفة، تمثل الشخصية روحًا وجسدًا وكيانًا خاصًا بها. تحاول تلك الشخصية باختلاف أنواعها السابقة كشف الستار عن حقائق إنسانية وجودية وتعرضها لجمهور القرّاء.
بائعة الخبز هي أم لاثنين من الأطفال، تولّت رعايتهما بعد وفاة زوجها في حادثة في المصنع الذي كان يعمل فيه. تركها دون عائل، ما اضطّرها فيما بعد للعمل في ذات المصنع الذي كان يعمل فيه هو، أي أنّ هذه الشخصية كانت في صراع نفسي ما بين أمومتها لأطفالها وواجبها الأسري الذي كان يقضي بتحملها للمسؤولية الملقاة على عاتقها في تحمل نفقات الولدين والمنزل، كان أحد العمال في ذلك المصنع يحاول التودد إليها مرارًا، وتعرض لها وطلب الزواج منها، إلّا أنّها صدته ورفضت عرضه، كانت ردة فعلها ما أثار استياءه، كيف لهذه المرأة أن ترفض رجلًا مثلي، شعر الرجل بالإهانة من تصرفها، وكان لابد له من الإنتقام، وشرع يخطط لذلك كي يرضي غروره، هذا الرجل يمثل حبكة القصة، حيث تبدأ معاناة المرأة باتخاذ المنعطف الحاد، حيث أنّه لم يتحمل رفض المرأة التي يحب، الأمر الذي دفعه إلى السرقة من المصنع واحراقه وإلصاق تلك الجرائم بها، فهذه نتيجةالحب من طرف واحد مريض. تأخذ الرواية بعد هذا الحدث منحنًى مختلف لكلاهما، المرأة والعامل. العامل يهرب خارج المدينة وبدء حياة النعيم التي نتجت عن سرقته للمال والتمتع به، لم يكتف العامل بذلك، بل حاول القضاء على البنت التي نافست ابنته على الشاب الذي تحب، وهنا يبدأ العقاب الأخلاقي يلعب دوره، تمرض ابنته مرضًا شديدًا ينغص عليه حياته، ويبعث في نفسه حزنًا لا تزيله أي من تلك الأموال التي سرقها، ينتهي الأمر به بالإعتراف بالجرائم التي ارتكبها.
أمّا المرأة فهي التي تعاني أشد المعاناة بعد اتهامها بارتكاب الجرائم التي فعلها العامل، وتدخل بسببها السجن بعد محاكمة انتهت بإصدار أمر بحبسها مدة 17 عامًا، تهرب منه قبل انتهاء المدة، وتسعى للبحث على ابنها الذي تركته في عهدة كاهن المدينة، امّا الفتاة فلم تعلم عنها شيئًا منذ ذلك الحين، كان الطفلين يمرّان بأوقات صعبة ومشاكل شتّى. ينتهي الأمر بالابن في أحضان أمه بعد لقاءهما مجددًاً.
هذه الرواية الدرامية تكشف عن مشاعر إنسانية مختلفة، وتبين بعضًا من جوانب المعاناة التي يلاقيها البعض، وأنّ الظلم أشد جرائم البشر.
تنتمي قصة بائع الخبز لصنف الرواية من بين أنواع الأدب، وهي رواية فرنسية نشرت في نهاية القرن التاسع عشر، حيث كانت تلك الحقبة التي انتعشت فيها الرواية الفرنسية، حيث لاقت صدى كبيرًا وجمهورًا من القرّاء. هذه الرواية هي أحد أعلى نسبة شهرة من بين كافة الروايات من نفس التصنيف، تحولت بعد نشرها إلى عمل مسرحي ودرامي وتلفزيوني وسينمائي.
كعادة الرواية، تمثل شخصياتها وجهات نظر ومواقف وتوجهات وآراء ومشاعر و عواطف مختلفة، تمثل الشخصية روحًا وجسدًا وكيانًا خاصًا بها. تحاول تلك الشخصية باختلاف أنواعها السابقة كشف الستار عن حقائق إنسانية وجودية وتعرضها لجمهور القرّاء.
بائعة الخبز هي أم لاثنين من الأطفال، تولّت رعايتهما بعد وفاة زوجها في حادثة في المصنع الذي كان يعمل فيه. تركها دون عائل، ما اضطّرها فيما بعد للعمل في ذات المصنع الذي كان يعمل فيه هو، أي أنّ هذه الشخصية كانت في صراع نفسي ما بين أمومتها لأطفالها وواجبها الأسري الذي كان يقضي بتحملها للمسؤولية الملقاة على عاتقها في تحمل نفقات الولدين والمنزل، كان أحد العمال في ذلك المصنع يحاول التودد إليها مرارًا، وتعرض لها وطلب الزواج منها، إلّا أنّها صدته ورفضت عرضه، كانت ردة فعلها ما أثار استياءه، كيف لهذه المرأة أن ترفض رجلًا مثلي، شعر الرجل بالإهانة من تصرفها، وكان لابد له من الإنتقام، وشرع يخطط لذلك كي يرضي غروره، هذا الرجل يمثل حبكة القصة، حيث تبدأ معاناة المرأة باتخاذ المنعطف الحاد، حيث أنّه لم يتحمل رفض المرأة التي يحب، الأمر الذي دفعه إلى السرقة من المصنع واحراقه وإلصاق تلك الجرائم بها، فهذه نتيجةالحب من طرف واحد مريض. تأخذ الرواية بعد هذا الحدث منحنًى مختلف لكلاهما، المرأة والعامل. العامل يهرب خارج المدينة وبدء حياة النعيم التي نتجت عن سرقته للمال والتمتع به، لم يكتف العامل بذلك، بل حاول القضاء على البنت التي نافست ابنته على الشاب الذي تحب، وهنا يبدأ العقاب الأخلاقي يلعب دوره، تمرض ابنته مرضًا شديدًا ينغص عليه حياته، ويبعث في نفسه حزنًا لا تزيله أي من تلك الأموال التي سرقها، ينتهي الأمر به بالإعتراف بالجرائم التي ارتكبها.
أمّا المرأة فهي التي تعاني أشد المعاناة بعد اتهامها بارتكاب الجرائم التي فعلها العامل، وتدخل بسببها السجن بعد محاكمة انتهت بإصدار أمر بحبسها مدة 17 عامًا، تهرب منه قبل انتهاء المدة، وتسعى للبحث على ابنها الذي تركته في عهدة كاهن المدينة، امّا الفتاة فلم تعلم عنها شيئًا منذ ذلك الحين، كان الطفلين يمرّان بأوقات صعبة ومشاكل شتّى. ينتهي الأمر بالابن في أحضان أمه بعد لقاءهما مجددًاً.
هذه الرواية الدرامية تكشف عن مشاعر إنسانية مختلفة، وتبين بعضًا من جوانب المعاناة التي يلاقيها البعض، وأنّ الظلم أشد جرائم البشر.