خصائص شعر المنفى
شعر المنفى
يُعرّف المنفى بأنه المكانُ الذي يذهب إليه شخصٌ ما، بعد إجباره على الخروج من وطنه، ويظلّ فيهِ فترة زمنية طويلة، وقد تستمر إلى مدى الحياة، وقد يختار الشخص أن يغادر وطنه دون أن يتم إجباره على ذلك، ويصنف هذا ضمن مفهوم المنفى الاختياريّ، والذي يعتمد على وجود مجموعة من الأسباب التي تدفع الإنسان للمغادرة، مثل: اندلاع حربٍ في وطنه.
أما مفهومُ شعر المنفى، فهو نوعٌ من أنواع الشعر الذي يعتمد على مجموعةٍ من الصور الأدبية المرتبطة بحياة الشاعر، خصوصاً عند وجودهِ في بلدٍ ليس وطنَه، فيكتب العديد من القصائد الشعرية التي يشير فيها إلى الذكريات التي عاشها في وطنه، وإلى منزله، وعائلته، وأصدقائه، وأي ذكرياتٍ أخرى تعبّر عنه، كما أنه يذكر في المقابلة تأثّره الشديد بالغربة التي يعيشها في البلد الذي يوجد فيها.
خصائص شعر المنفى
يتميّز شعر المنفى بمجموعةٍ من الخصائص، وهي:
* الحنين إلى الماضي، وهو كثرة كتابة أبيات شعرية حول تفاصيل في حياة الشاعر الماضية أثناء وجوده في وطنه، ويظهر ذلك في الأمنيات التي يطلب فيها أن تعود تلك الأحداث، وتحدث في الوقت الحاضر.
* استخدام العديد من الأحداث الواقعية، أي أن يقومَ الشاعر بربط قصيدته بحدثٍ، أو قصةٍ صارت معه في السابق، وما زال يذكرها بكافة تفاصيلها.
* استخدام الألفاظ ذات الدلالات الواضحة، بمعنى أن يشير إلى الأشخاص، أو الأشياء، أو الأماكن باستخدام مسمّياتها الأصلية، مثل: الإشارة إلى مدينته، أو الحي الذي سكن فيه، أو إلى اسم المدرسة التي درس بها في طفولته.
* الاهتمام بالإشارة إلى الرموز، أي أن يربط الشاعر قصيدته برمزية الأشياء الماضية، مثل: تذكره لشجرة زيتونٍ كانت موجودة في منزله، وكيف كان يقطف ثمارها في موسم الحصاد.
* الاعتماد على موسيقا شعرية مؤثّرة، بمعنى أن يستخدم الشاعر ألفاظاً، ومصطلحاتٍ تؤثر على نفوس ومشاعر القراء، والأشخاص الذين يسمعون الشاعر وهو يلقي القصيدة، وتجعلهم يشعرون بإحساسٍ مشابهٍ لإحساسهِ.
من شعراء المنفى
يوجد العديد من الشعراء الذين عاشوا في المنفى، أو ما أُطلقَ عليه مفهوم المهجر في مطلع القرنِ العشرين للميلاد، ومن أهمّهم ما يلي.
إيليا أبو ماضي
هو من أحد أشهر شعراء المهجر، وولد في عام 1890م في لبنان، وفي عام 1912م قرّر أن يهاجرَ إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من أجل الهروبِ من الحياة الصعبة التي عاشها متنقلاً بين لبنان ومصر وشاركََ مع مجموعةٍ من الأدباء والشعراء العرب بتأسيس رابطة لتجمعهم معاً، وأطلق عليها اسم الرابطة القلميّة، وله ديوان شعريّ كامل باسم ديوان إيليا أبو ماضي، ومجموعة من الدواوين الشعرية الأخرى، وتوفي في أمريكا في عام 1957م.
شفيق معلوف
هو من الشعراء المعروفين، وخصوصاً في أدب المهجر والمنفى ولد في عام 1905م في لبنان، واهتم بتحرير العديد من النصوص الأدبيّة، وكتابة القصائد الشعرية في فترة تواجده في لبنان وسوريا ولكنّه قرر أن يهاجرَ من لبنان، حتى يتمكن من تحسين أوضاعه المعيشية، فسافر إلى البرازيل ليعمل فيها، وتوفي في عام 1977م.
شعر المنفى
يُعرّف المنفى بأنه المكانُ الذي يذهب إليه شخصٌ ما، بعد إجباره على الخروج من وطنه، ويظلّ فيهِ فترة زمنية طويلة، وقد تستمر إلى مدى الحياة، وقد يختار الشخص أن يغادر وطنه دون أن يتم إجباره على ذلك، ويصنف هذا ضمن مفهوم المنفى الاختياريّ، والذي يعتمد على وجود مجموعة من الأسباب التي تدفع الإنسان للمغادرة، مثل: اندلاع حربٍ في وطنه.
أما مفهومُ شعر المنفى، فهو نوعٌ من أنواع الشعر الذي يعتمد على مجموعةٍ من الصور الأدبية المرتبطة بحياة الشاعر، خصوصاً عند وجودهِ في بلدٍ ليس وطنَه، فيكتب العديد من القصائد الشعرية التي يشير فيها إلى الذكريات التي عاشها في وطنه، وإلى منزله، وعائلته، وأصدقائه، وأي ذكرياتٍ أخرى تعبّر عنه، كما أنه يذكر في المقابلة تأثّره الشديد بالغربة التي يعيشها في البلد الذي يوجد فيها.
خصائص شعر المنفى
يتميّز شعر المنفى بمجموعةٍ من الخصائص، وهي:
* الحنين إلى الماضي، وهو كثرة كتابة أبيات شعرية حول تفاصيل في حياة الشاعر الماضية أثناء وجوده في وطنه، ويظهر ذلك في الأمنيات التي يطلب فيها أن تعود تلك الأحداث، وتحدث في الوقت الحاضر.
* استخدام العديد من الأحداث الواقعية، أي أن يقومَ الشاعر بربط قصيدته بحدثٍ، أو قصةٍ صارت معه في السابق، وما زال يذكرها بكافة تفاصيلها.
* استخدام الألفاظ ذات الدلالات الواضحة، بمعنى أن يشير إلى الأشخاص، أو الأشياء، أو الأماكن باستخدام مسمّياتها الأصلية، مثل: الإشارة إلى مدينته، أو الحي الذي سكن فيه، أو إلى اسم المدرسة التي درس بها في طفولته.
* الاهتمام بالإشارة إلى الرموز، أي أن يربط الشاعر قصيدته برمزية الأشياء الماضية، مثل: تذكره لشجرة زيتونٍ كانت موجودة في منزله، وكيف كان يقطف ثمارها في موسم الحصاد.
* الاعتماد على موسيقا شعرية مؤثّرة، بمعنى أن يستخدم الشاعر ألفاظاً، ومصطلحاتٍ تؤثر على نفوس ومشاعر القراء، والأشخاص الذين يسمعون الشاعر وهو يلقي القصيدة، وتجعلهم يشعرون بإحساسٍ مشابهٍ لإحساسهِ.
من شعراء المنفى
يوجد العديد من الشعراء الذين عاشوا في المنفى، أو ما أُطلقَ عليه مفهوم المهجر في مطلع القرنِ العشرين للميلاد، ومن أهمّهم ما يلي.
إيليا أبو ماضي
هو من أحد أشهر شعراء المهجر، وولد في عام 1890م في لبنان، وفي عام 1912م قرّر أن يهاجرَ إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من أجل الهروبِ من الحياة الصعبة التي عاشها متنقلاً بين لبنان ومصر وشاركََ مع مجموعةٍ من الأدباء والشعراء العرب بتأسيس رابطة لتجمعهم معاً، وأطلق عليها اسم الرابطة القلميّة، وله ديوان شعريّ كامل باسم ديوان إيليا أبو ماضي، ومجموعة من الدواوين الشعرية الأخرى، وتوفي في أمريكا في عام 1957م.
شفيق معلوف
هو من الشعراء المعروفين، وخصوصاً في أدب المهجر والمنفى ولد في عام 1905م في لبنان، واهتم بتحرير العديد من النصوص الأدبيّة، وكتابة القصائد الشعرية في فترة تواجده في لبنان وسوريا ولكنّه قرر أن يهاجرَ من لبنان، حتى يتمكن من تحسين أوضاعه المعيشية، فسافر إلى البرازيل ليعمل فيها، وتوفي في عام 1977م.